03

18.4K 892 336
                                    

اكتملَت الشرُوط عَلى غَير العَادة

5 vote + 15 comment = new!.

ما غَيرت عدد الفوتـ'ز حَتى ما تقولوا اني شرِيرة ومِشان الرواية ببدَايتها وحَسب،

عَلقوا بِين الفَقرات وخَبروني رأَيكُم،..

انجُوي جَميعكُم،.

________

اغمض تايهيونغ عينيه بقهر يشعر بقبلات زوجه العنيفة المندفعه نحوه وينفذ كل ما يأمره بفعله، وهو الان تأكد ان الاكبر يعامله ك عاهر لا اكثر، ليشعر كذلك بلمساته لكل انحاء جسده مدخلا يديه من تحت قميصه الاسود الحريري

فجونغكوك ليس اي رجل عادي، لا يغريه الاحمر وغيره ولا الدلع والتدلل، بال كل هذه الامور تقززه، الاسود هو ما يشعل دواخله، وكان تايهيونغ اكثر العالمين بهذا،

لينزل جونغكوك بقبلاته العنيفة لعنق الاصغر ليستنشقه بعمق متلمسا ذلك الطوق الاسود الذي يحتضن عنقه بمثالية،

ولكنه خلعه له رفقة قميصه وكل ما يستره، لتتضح له بشرة للاصغر ذات السمار المذهب للعقل، وعضلاته الخفيفه التي تزين صدره وتبرز مفاتنه ومنحنياته نزولا لخصره النحيف المنحوت ثم فخذيه وما بينهما،

قلبه جونغكوك ليصبح نائم على ظهره ليكمل سلسلة قبلاته من ظهره نزولا للاسفل، وما كان من تايهيونغ سوى للخضوع والبكاء بصمت،

________

اشارت الساعة للواحدة بعد منتَصف اللَيل حينها كَان اسود العينين قد تملكه التعب ليستلقي بجانب جسد الاصغر الذي اُهلِك بسبب عنف الاكبر مع جسده،

شعر بالتخدر من الالم ولم يعد يشعر بشيء ليسقط نائماً فور ان ابتعد عنه الاكبر،

' فِي الصبَاح '

استيقظ تايهيونغ لينظر حوله ويتذكر احداث الامس ليتنهد بعمق ويعقد حاجبيه بألم وتقزز من نفسه، فهو لم يستحم عندما انتهيا وما زال عارياً ومتألماً بشدة،

تذكر عمله ولا يعلم حتى كيف سيصور مشاهده المتراكمه اليوم بسبب الم جسده، ولا يعلم كيف يقنع جونغكوك بتركه يذهب لعمله اليوم،

نظرَ لساعة الحائط ليجدها تشير للحادية عشرة، ثم نظر لنفسه ليتسائل للتو عن الغطاء الثقيل الذي يحتضن جسده،

ليبتسم بسخرية وهدوء متسائلاً عن من متى كان زوجه مراعياً لتلك الدرجة؟ يغطيه ولا يوقضه ليعد الافطار له ولجيهون،

Scenery || TKOnde histórias criam vida. Descubra agora