09

16.4K 701 124
                                    

كِيفني وانا احدث مَرتين؟.

جست البارت الي قَبل ذا كان قصير، سوو هذا وَاحد ثَاني،.

استمتعوا جَمـيعَـاً،.

________

' بَعد اسبُوع '

كان جونغكوك جَالساً على الكرسي بجانب سرير تايهيونغ الغائب عن الوعي منذ سبعَة ايام كاملة، بينما الضمادات تغطي رأسه وجبيرة تحتضن ذراعه اليمنى

جونغكوك لم يفارقه طوال تلك السبعة ايام ينتظر ان يستيقظ هاملاً شركته واعماله وحتى نفسه،

كان خائفاً وقلقاً منذ ان خرج الطبيب قبل سبعة ايام من غرفة العمليات واخبره باحتمالية فقدان ذاكِرة الاصغر، فقد كانت اضرار رأسه بليغة واخبره انه قد تؤثِر عَلى ذاكرته،

ليستدير ناظراً خلفه عندما فُتِحَ البَاب ودخل احدهم، ليوسع جونغكوك عينيه بخفه عندما كان والد تايهيونغ هو من دخل الغرفة

لينظر السيد كيم ناحية جونغكوك بحدة ويقترب نحوه من فوره ويمسكه من ياقة قميصه بعصبية

" انت من فعل ذلك، انت السبب بحالة ابني هذه!. اعترف!!. "
اردف السيد كيم بحدة ويبدو عليه الخوف والقلق الشديد على ابنه

" سيد كيم انا لم افعل شيئاً كيف لي ان اؤذي تايهيونغ هكذا؟!. "
اردف جونغكوك محافظاً على هدوئه بقدر الامكان ليتقدم الطبيب من السيد كيم ويحاول تهدئته

" سيتيقظ ابني وسيتذكر كل شيء وان كنتَ انت السبب لم تفلت من بين يداي جيون!. "
نطقَ السيد كيم بحدة والانهيار وَاضح عليه، ليتنهد جونغكوك ويذهب خارجاً من الغرفة

ليتقدم كيم بقلق من سرير ابنه ويمسك يده السليمة بلطف وتدمع عينيه، فتايهيونغ بالنسبة له هو كل شيء، هو من يحمل ملامح والدته كاملاً، هو مدللـه وصغيره، هو طفله مهما كبر بالعمر، هو فتاه الوَحيد،

رؤيته بهذا الشكل كانت كالسكين التي تطعن به دون توقف،

___________

دخلَ جونغكوك المنزل متعباً بشدة فهو منذ ثلاثة ايام لم يبدل ثيابه او يستحم او ينام او يأكل بشكل كافي،

كان هذا الاسبوع كالجحيم عليه،

وجيهون يرفض محادثته دوماً حابساً نفسه بغرفته حتى قرر قبل اربعة ايام ان يذهب لمنزل عائلته وجونغكوك لم يجادل او يرفض فهو ليست لديه طاقة لذلك من الاساس، وظن انه صُدم من حالة تايهيونغ وحسب،

Scenery || TKOnde histórias criam vida. Descubra agora