كِيفني وانا مدللكُم؟.
____________
دخلَ ذو الخصلات الغرابية بثيابه التي يطغى عليها السواد بجينز اسود وقميص مخطط بالاسود والابيض وفوقه سترة من الجلد بينما كعب كذائه الرياضي الاسود يصدر صوتاً بكل خطوة يخطوها على الارض اللامعة من نظافتها،
دخلَ غرفة المعيشة حاملاً حقيبة ظهره السوداء على احد كتفيه،
" جوليان هل والدي في غرفته؟. "
سألَ جونغكوك بهدوء شديد من كانت تجلس رفقة توأمها ويعبثان بهواتفهما
" اجل لقد عاد قبل قليل وسأل عنك "
اردفت جوليان مبتسمه بخفه ليومئ الاخر بخفه ويرحل صاعداً للاعلى ليقابل خالته تالين التي نزلت بكل اتزان
ليتجاهلها ببرود ويكمل صعوده بينما الاخرى نظرت لظهره متنهدة
" ما الامر؟. "
سألت كلارا والتي كانت تود الصعود بعد ان كانت في الخارج وعادت للتو
" بكل مرة اراه اظنه جونغكوك "
اردفت تالين بهدوء وهيَ تنزل لتعقد كلارا حاجبيها باستفهام
" ولكنه جونغكوك بالفعل "
اردفت كلارا باستفهام لتتنهد الاخرى بملل وتقول
" اقصد جونغكوك والده يا غبيه "
اردفت تالين بانزعاج
" اهاا، هَي من الغبية؟. كلاهما ذات الاسم ما ذنبي؟. "
اردفت كلارا بإنزعاج وهيَ تلحق تالين التي اتجهت لغرفة المعيشة
" هذا اسمه جون، "
اردفت تالين بهدوء وهيَ تتخذ اريكة لتجلس عليها
" كان، تايهيونغ يناديه جونغكوك طوال الوقت لذا اعتدنا عليه "
اردفت كلارا بعدم اكتراث للتنهد تالين بهدوء، اخاها لا يحدثها منذ ذلك اليوم وللآن، اصبح هذا يولد اختناق فضيع في المنزل، فتايهيونغ منقطع عنهم جميعاً، عدى تايهي التي لم يستطع مقاطعتها طويلاً، فهيَ ليسَ لها ذنب بالنهاية،
دخلَ جونغكوك غرفة والده ليجده جالساً على كرسي مكتبه ويكتب بعض الامور على الورق، ولقد علم من فوره ان والده يؤلف اغانيه فهو يعمل على البوم جديد،
ليرفع تايهيونغ انظاره للباب الذي فتح فهو حذر ان يدخل اي احد،
لترتسم ابتسامه هادئة على محياه عندما رأى من يقف عند الباب ويدخل نصف جسده وحسب
" هل قاطعتك؟. "
سألَ ذو الخصلات الغرابية مع ابتسامة هادئة
" لا ادخل "
اردف تايهيونغ بهدوء لتتسع ابتسامة ذو السادسة عشرَ عاماً ويغلق الباب ليقترب ناحية مكتب والده في غرفته الكبيرة ليتجنب المكتب ويقف بجانب والده الجالس ليجلس على سطح المكتب امام والده
YOU ARE READING
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
