🖤✨..
___________
' فِي الصَباح '
استيقظَ تايهيونغ وشعرَ بالفَراغ من حوله لينظر للجانبين ويجد الغرفة فارِغة بالفِعل ليتنهد باحباط خفيف وينام على معدته واضعاً يده بجانبه امام وجهه على الجهة التي ينام عليها جونغكوك،
ليغمض عينيه بهدوء ويعيد فتحها بخمول محاولاً طَرد النعاس من عينيه، لينهض بعد مدة قليلة ويتجه للحمام من فوره ليأخذ حماماً دافئاً بسبب برودة الجَو،
وقد كانت دقائق قليلة حَتى انتهى ليخرج مرتدياً بوكسر وحسب ورَوب الحمام الابيض ليقترب ناحية النافذة الكبير التي تتوسط الجدار ويقوم بفتحها بالكامل لينير الغرفة
ليعبس باحباط خفيف عندما رأى السماء رمادية بسبب الغيوم المتجمعة فيها منذرتاً بعاصفة ماطرة، حيث ان بعض القطرات القليلة تتساقط بالفعل وقد كان الجو بارد بشدة، كان جَو باريس في الشِتاء هكذا،
ذهبَ ليرتب السرير ويجمع ثيابه هو وحبيبه من الارض ويضعها جانباً ثم يقوم بوضع مرطباً لكامل جسده و وجهه فبشرته تصبح جافة بأجواء باردة كهذه، ليضع مرطب خاص بشفتيه ثم يقوم بتبديل ثيابه لسويتر من الصوف ابيض واسع ذو ازرار بنية على طوله من الامام، ليقوم بإغلاق الازرار جميعها ثم يرتدي سروال رياضي دافئ باللون البني الفاتح،
ليرتدي جوارباً كذلك من اجل ان يبقى دافئاً، وكل هذا الوقت هو استغرب عدم مجيء الاكبر واختفاءه منذ الصباح، هذا اشعره بالاحباط الشديد وعكر مزاجه،
ليخرج بعدها من الغرفة ويتجه لغرفة جون ليطرق الباب ثم يفتحه ليجد جون مستلقياً على سريره بينما الاغطية تحتضنه ويعبث بهاتفه
لينظر ناحية من دخل غرفته فترتسم ابتسامة على شفتيه ليغلق تايهيونغ الباب ويتقدم ناحيته
" صباح الخير "
اردف تايهيونغ ليرد عليه الاصغر تحية الصباح وينهض جالساً
" كان ابا جونغكوك هنا قبل قليل، قالَ انه وجدكَ تستحم "
اردف جون ليوسع تايهيونغ عينيه بخفه، فيبدو ان الاكبر جاء للغرفة وسمع صوت المياه من الحمام،
" اين هو الان؟. "
سألَ تايهيونغ
" قال انه سيعد الافطار، "
اجاب جون بينما يمدد جسده ليومئ تايهيونغ بتفهم كاتماً ابتسامته
" سأذهب لأساعده، اغتسل وتعال "
اردف تايهيونغ ليبتسم الاصغر بخفه ويومئ بتفهم ليدنو اليه الاكبر ويطبع قبلة هادئة حنونة على رأسه
YOU ARE READING
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
