🖤✨..
_____________
وقفوا امام ذلك المنزل الكبير والجميل ليضغط جون على زر الجرس وانتظر ثواني حتى فتح الباب ليظهر خلفه جونغميون بثياب منزلية عادية
لتتسع اعين جونغميون بخفه وهو ينظر للاصغر الذي ابتسم بخفه وهو ينظر ناحية الاكبر،
وقد بدأ بتذكره شيئاً فشيئاً، كان كما هو، لم يتغير به شيء،
" مرحباً هيونغ "
اردف جون مبتسماً بخفه لينحني الآخران بخفه احتراماً
" جون لا اصدق لقد كبرت كثيراً، اين ذلك الطفل الصغير؟. "
اردف جونغميون بعدم تصديق ليفسح بعدها المجال لهم ليدخلوا للمنزل بهدوء
" انها عشرة سنوات هيونغ، لن ابقى طفلاً بالنهاية "
اردف جون مبتسماً بخفه بأعين لامعة ليبتسم جونغميون بهدوء وهو يرى بهذه اللحظة زميل دراسته الصغير جيون جونغكوك،
ذات الاعين اللامعة وذات الابتسامة الهادئة، ذات الخصلات الغرابية وذات اسلوب الملابس وذات اللون الاسود،
" انت محق، تفضلوا اجلسوا "
اردف جونغميون مشيراً على الارائك بعد ا دخلوا غرفة المعيشة ليجلسوا جميعهم ويجلس جونغميون امامهم
" بدايةً عرفني على اصدقائك "
اردف جونغميون مبتسماً بهدوء
" بالطبع، بارك جيمين وبيفرلي روجر، اصدقائي منذ عدة سنوات "
اردف جون مبتسماً وهو يعرف الاخر على اصدقاءه
" تشرفنا برؤيتك سيد جونغميون "
اردفت بيفرلي مبتسمة بهدوء ليبادلها جونغميون الابتسام
" لي الشرف آنسة بيفرلي، جيمين "
اردف جونغميون لينهي كلامه كذلك موجهاً اياه لجيمين ليومئ الاخر بخفه مبتسماً ناحية الاكبر
" كيف حالك جون؟. وكيف حال تايهيونغ؟. "
سألَ جونغميون اثناء قدوم الخادمة لتضع امامهم كؤوس العَصير
" انا بخير هيونغ، ولكن ابا تايهيونغ... هو مرهق قليلاً "
اجاب جون مع ابتسامة هادئة منهياً كلامه بتنهيدة خفيفه لتهبط ملامح الاكبر للقلق وحزن الخفيف،
" هيونغ انا اتيت للبحث عن ابي جونغكوك، يجب ان اجده "
قالَ جون بهدوء ليكمل
" ارجوك اخبرني هل ما زلت على تواصل معه؟. هل هو بخير؟. "
اكمل جون حديثه ببعض القلق
" في الواقع مرت فترة منذ تحدثت معه اخر مرة ولكن يمكنني القول انه ما زلت على تواصل معه، وان كان بخير او لا... لا احد يعلم ولكنه يمثل انه بخير "
اردف جونغميون لينهي كلامه بهدوء وهو ينظر للاسفل ليكمل بعدها
YOU ARE READING
Scenery || TK
Teen Fictionانا تايهيونغ، او بالاحرى جِيون تَايهيونغ، امام المَلأ انا مغني وممثل مشهُور، لدي شخصية مستقلة وحَياة رائِعة وزوج يتمناه الجميع، لكن خلف الكَاميرات وفي المنزل، لَست الا زوجاً يخدم زوجهُ الذي تزَوج عليه، انا وهو زوجان امام المَلأ، وغرباء خلف الكَامي...
