Part 5

51 11 3
                                    


طبعا اعتذر عن التاخير بس صارلتي كم شغلة اخرتني وان شاء الله ماتتكرر اقرو البارت الي قبل دتتذكرون الاحداث واتمنى لكم قرأة ممتعة.
Let's go نبدي بالبارت
................................

اخر ماسمعته هو صراخ والدتي -"شوقا لاتقتله "..."بني نحن لانريد هذا بني تماسك"..
وبعدها سقطت لم اعرف ماذا حدث بعدها فلم اكن بوعيي لكن امي قد حكت لي كل شي لهذا ساحكي لكم القصة على لسانها وهي:....
-انني وماأن سقطت مغشيً علي كان والدي ايضا قد فقد الوعي كما انه كان ينزف الكثير من الدماء امي حينها لم تعرف من تنقذ فحملتني واخذتني الى العم (لويس) والعمة (لورين) انهم عائلة اجنبية ولكنهم لطيفين جداً  لطالما كانت تجمع بينهم  وبين والدتي علاقة طيبة فهم  من وجدوا عمل لوالدتي ولطالما كانوا يقدمون لنا الدعم في غياب والدي -صدما من روية امي بتلك الحالة وهي حاملة لي ودموعها تنزل بغزارة ادخلوها بسرعة لمنزلهم اخبرت العمة والدتي ان تضعني في غرفتها لحين ان استيقظ ..كما انها اجلست والدتي في غرفة الضيوف وهدأتها وكم حاولت معها بان تحكي لها ماذا حصل  من اجل مساعدتها امي كانت رافضة بالبداية ولكنها استسلمت مع الوقت  وحكت لهم كل ماحدث وقد كانوا في صدمة لم يكونوا ليتوقعوا ابداً ان والدي سيفعل هذا بنا. عادت العمة وهدأت والدتي واخبرتها ان البكاء لايفيد وقالت لها ان تقدم شكوة للشرطة بشأن ابي ولكن امي كانت خايفة وذلك خوفها لم تفهمه العمة ولكنها شجعتها واخبرتها انها ستكون معها وان الجميع معها وانها لاتحتاج للخوف واستمرت معها هكذا الى ان اقتنعت والدتي  وذهبت للشرطة واشتكت على والدي واخبرتهم انه اراد قتلنا ونحن دفاع عن انفسنا قمنا بطعنه وقد شهد الجيران كلهم مع والدتي بان والدي هوا المذنب اخبرتهم الشرطة بانهم بمجرد ان يستقظ والدي  سيحققون معه وسيرون من المذنب..
رجعت والدتي بعدها الى منزل العمة لورين بسرعة فقد كانت خايفة علي كثيراً ولكنني لم اكن مستيقظ كما ان قلبي كان يدق بسرعة ونفسي اوشك على النفاذ جرت والدتي بي الى المشفى واسرع المسعفين في علاجي لقد كنت على وشك أن اصاب  بالجلطة  ولكنني تجاوزتها.
لقد سهرت معي في تلك الليلة تدعو لي وتأمل في كل دقيقة ان استيقظ ولكني لم اكن لاستيقظ مرت ثلاث ايام على فقداني للوعي ومازلت نائم بلا حراك وخلال تلك الايام قد تم معالجة والدي وقد استيقظ في صباح اليوم الثالث. ولكنه كان في حالة صدمة عندما وجد ان الشرطة محاصرة غرفته وانه مقيد بالسرير لم يكن يتوقع ان والدتي ستقوم بهذا.
وما ان وصل خبر لوالدتي ان والدي صحى من علاجه خافت ولكنها لن تسكت له بعد الان بعد الذي حدث معي..
فطلبت والدتي من الشرطة ان يكون موعد المحاكمة قريب وان لايتاخرو في التحقيق معه.
اخذت الشرطة تحقق مع ابي بشأن جريمته الاخيرة علينا وابي وبكل برودة قلب اعترف انه بالفعل اراد قتلنا واننا نستحق وانه لو سمحت له الفرصة مرة اخرى لن يتردد في قتلنا.
ولانه كان متساهل مع الشرطة ولم يتعبهم بالاعتراف فقد اخذ للسجن ومعه طبيب لعلاجه الى حين موعد المحاكمة.
وبعدها اخذت المحكمة اجرأتها وطلبت أن يكون موعد المحكمة يوم الاثنين.اي بعد يومين من استيقاظ والدي لانه كان لايقدر على المشي بشكل جيد ومن اجل ان استيقظ انا ايضأً.
فى تلك  اليومان ضلت والدتي معي ولم تفارقني ابداً لقد كانت تدعوي لي ليلا ونهارا وتذهب للاطباء ليتاكدوا من صحتي فيخبروها انني بخير فقط انني دخلت لغيبوبة من الصدمة ولن تستمر طويلا ساستيقظ قريباً ولكنها لم يكن ليطمئنها ذلك الكلام كان قلبها يريدني ويريد فقط ان افتح عيناي وللاسف لم استطع فتحهما .
مر اليومين وها قد جاء موعد المحاكمة كانت امي تبكي بشدة لاني لم استيقظ بعد ولكنها حاولت ان تكون قوية وجهزت نفسها ورحلت للمحاكمة.
استيقظت بعد ان رحلت  لاجد نفسي بمكان لااعرفه ياترا اين انا؟!! من جلبني لهنا؟!.
قمت من فراشي وبعدها ادركت انني بالمشفى لانني تذكرت عندما جلبت والدتي الي هذا المكان ولكن على ذكر والدتي اين هي؟! لما تركتني هنا؟!!.
بدأ عقلي يفكر ويفكر ليخطر في بالي والدي والحادثة الاخيرة ... هل يعقل ان والدي قام بايذاء امي؟؟ هل امي بخير؟.. يجب ان ابحث عنها..
ركضت للخارج لارى شرطي واقف امام باب غرفتي لاتجاوزه واذهب باحث عن والدتي رايته يناديني ولكني لم اهتم له انا فقط اريد ايجادها رايت سيون من بعيد لاتفاجئ ماالذي جلبه لهنا ناديته سيون لينظر الي ويركض ليحضنني
مابه هذا ؟!.
خطر على بالي ان اساله عن والدتي لعله يعرف اين هي...
"سيون هل تعرف اين والدتي؟! "
"لا انا لااعرف انا فقط رايتك انك لم تاتي للمدرسة لمدة فخفت عليك وعندما زرتك لم ارى احد بالمنزل فاخبرني الجيران انك بالمشفى ،اخبرني الان هل انت بخير ؟؟ ".
لقد كنت اريد ان اخبره اني بخير وان لايخاف علي ولكنني بالفعل لا اقدر هذه المرة انا لااعرف اين والدتي كما اني خائف ان ياتي والدي ليقتلني من جديد فاجبته بعد مدة من صمتي استغربه هو :
"انا لست بخير لست بخير على الاطلاق لقد حدث الكثير في حياتي قبل نومي هنا لقد غاب عني والدي لمدة شهر وقد كنت احلم دوما ان يرجع وهو يعتذر لي ليعوضني عن كل ايامي التي عشتها بدونه ولكنه عندما عاد قام بضربي كما و انه اراد قتلي انا ووالدتي وانا لم استطع التحمل بعد الان فقمت بطعنه وانا الان لااعرف اين هو ولا اعرف حتى اين والدتي ".
قلت كلامي دفعة واحدة وكانت شهقاتي تعلو اكثر واكثر لقد  كنت خائف من ان يكرهني سيون ويظنني قاتل بسبب طعني لوالدي..  ويا صدمتي حين اقترب مني ليحتظنني اعرف انه لم يكن يعرف انني اعيش بهذه الحياة وانه لم يراني هكذا من قبل فلم يعرف بما يواسيني.
ابتعدت عنه بعد فترة لاراه مازال يشد على حضني لاخبره انني احتاج بعض الماء ليذهب بسرعة يخرج لي علبة من حقيبته ويعطيني اياه لاشربها وترجع لي ذكرياتي القديمة لتدمع عيناي ولكني استدير الى سيون واخبره:
"سيون اشكرك انك كنت معي وانك اتيت لرويتي صاحبي العزيز انا لن انسى موقفك معي ".
اعرف انه كان يحبس دموعه ليقول وهو يبكي :
"لااحتاج لشكراً... انت فقط كن بخير وانا ساكون سعيد واذا اردت تعال اليوم لمنزلي والداي سيفرحان كثيراً بزيارتك وانا سافعل لك كل شي لتنسى حزنك تعال اذا كنت تريد .."

I AM LOST(ضائع) Where stories live. Discover now