PART 7

44 9 9
                                    

هالبارت راح يكون طويل شوية ومشوق فجهزوا معاكم قهوة ساخنة او شاي واستمتعوا بالقرأة،وهم حطو يمكم كلينس يجوز تدمع عيونكم ولاتنسون تسمعون الاغنية الي فوق لان البارت راح يحلها معاها .
وطبعا هم ارجع اكرر اذا نسيتم الاحداث ارجعو اقرو البارت الي قبلو وبعدين تعالوا اقرو هنا.
يلا نبدأ:
"شين في الحقيقة".
"تكلم يون،سيتوقف قلبي".
"انا احبكِ".
حل الصمت بيننا بعد نطقي لتلك الكلمة مما جعلني اصاب بالتوتر الشديد وحينما قررتُ ان اغير الموضوع يظهر صوتها لتقول لي :
"يون هل انت جاد؟؟".
اجبتها بسرعة:
"بالطبع جاد،انا احبكِ منذ فترة طويلة،وكما تعرفين انني غير جيد في الاعتراف ولكن كل مااعرفه هو اني احبكِ،احبكِ شين".
"اه،يون!!".
صمتُ قليلاً لانظر اليها لالمح في عينها عذر للرفض ولكنها لاتعرف كيف تقوله حينها شعرت بقلبي يتمزق ولكني استجمعت قواي وقلت:
"لاتهتمي ودعيكِ من الامر،فقط لنبقى اصدقاء".
"نعم،يون لنبقى صدقاء".
يرن بعدها هاتفي...
"انها اختي هيونا،لارى ماذا تريد؟".
"حسناً يون".
رفعت سماعة الهاتف ليظهر صوت اختي وهي تبكي وتقول:
"شوقا،امي،امي،ليست بخير لقد استغرقتُ ساعة في ايقاضها ولكنها لاتستجيب ارجوك عد بسرعة لناخذها للمشفى".
"حسنا انتظريني هيونا،انا قادم".
اغلقت هاتفي لارى شين تنظر الي وعلى وجهها علامات الاستفهام لاقول بسرعة:
"والدتي مريضة ولا تستيقظ يجب ان اخذها الي المشفى".
"ساتي معك".
"حسنا تعالي لتهتمي بهيونا".
.................................................
في المستشفى:
يخرج الطبيب لاركض اليه:
"كيف حال والدتي،هل هي بخير؟؟".
"هل يمكننا الحديث في الغرفة؟؟".
همهمت له لانطلق معه للغرفة :
"بني،والدتك معها سرطان بالمعدة والمرض في حالاته الاخيرة،ونظراً للفحوصات فيظهر ان والدتك لم يبقى لها الكثير من الايام".
*صمتُ قليلاً ولم استوعب بعد هل قال لي ان امي ستموت قريباً؟؟؟*
"دكتور ارجوك،قل شئ غير هذا الكلام،انا لااستطيع العيش دون والدتي ارجوك قل انها لن تموت،ارجوك".
"انا اسف بني ولكني لااستطيع مساعدتك".
"كيف لاتستطيع اليس هناك علاج؟؟!".
"بلى،انه موجود ولكنه سيكلف كثيراً كما انه يوجد احتمال ضئيل لنجاحه فالمرض في حالته الاخيرة فاظن اان لعلاج لن يفيد فالافضل لها ان تستمتع بلحظاتها الاخيرة بدلاً من العلاج".
"لاتفقدني الامل،انا لااهتم بالتكاليف ساعمل ليلاً نهاراً فقط لاتقل لي انها سترحل عني".
"حسناً كما تريد ساوصي لك بطبيب هو صديق لي ليعالج لك والدتك ولاتهتم بشأن التكلفة سادعه يخصمها لك".
"اشكرك جداً،انا لن انسى مساعدتك ابداً".
"لاتشكرني هذا واجبي".
.................
عدتُ في تلك اللية مع امي النائمة فقد قال لي الطبيب انها ستسيقظ بعد ساعات..وضعتها في فراشها لاذهب لاختي لاجد انها نائمة وان شين ليست معها فاستنتجتُ لعلها عادت الى المنزل.
رجعتُ لغرفتي لافكر بكل ماحدث معي اليوم ابتداً من رفض شين لحبي وانتهاءً بمرض والدتي.
يبدو انه مكتوب علي ان اعاني طوال حياتي....
يقطع حبل افكاري صوت طفيف..
ماهذا؟هذا صوت باب غرفتي يطرق!!،هل يعقل انها امي؟ولكنها نائمة. .
ركضت نحو الباب لافتحه لتظهر هويتها تفاجأت ولكني ابعدت الحزن عن وجهي وقلت:
"لقد ظننتُ انكِ رحلتي!!".
"لايون،انا كنتُ انتظرك،اريد الاطمئنان على خالتي,هل هي بخير؟".
صمتُ ولم اعرف بما اجيبها هل اخبرها الحقيقة ام اخفيها..
"يون اخبرني هيا لاتصمت ارجوك،اخبرني هل خالتي بخير؟؟".
"تمنيت ان تكون كذلك".
وفي لحظتها لم استطع حبس دموعي بعد،..فما حصل لي اليوم لم يكن سهلاً..
"يون لاتبكي ارجوك انك تؤلم قلبي".
"شين امي مصابة بسرطان في المعدة والطبيب قال لي انها في مراحلها الاخيرة ولم يتبقى لها الكثير".
"ماذا؟؟؟".
"نعم شين كما سمعتي".
"انا لااعرف ماذا اقول".
حل الصمت بيننا هي تنظر لي بحزن وانا اصبحت عيناي بلون اللهب.
لاشعر بحظنها الدافئ يغمرني،وقد كانت تربت على كتفي وتشجعني للتوقف.
ابتعدت عني قليلاً و ادارت وجهي لها لتقول لي باحن نبرة لديها:
"يون اسمعني،خالتي ستكون بخير وسوف تبقى معنا،هي لن تتركنا لن تتركك انت وهيونا ابداً ضع هذا في راسك لاتهتم لكلام الطبيب ليس كل مايقوله صحيح،كن قوياً يون لاجل والدتك ولاجل اختك لاتضعف ياصاحبي لاتضعف".
تجمعت الدموع في عيناي مجدداً ولكني توقفت حينما رايتها اخرجت منديلها وبدأت تمسح دموعي المتجمعة على رموشي كم كان ذلك الشي محبب لقلبي ياليتها تعلم ان هذه الحركات لن تدعني اتجاوز حبها ابداً ابداً.
كنتُ شاردً في جمالها وكيف هي مثالية بطريقة تعجبني لاسمع صوتها ينطق بتوتر:
"اه،يون مابك؟لما تنظر الي هكذا".
"لاني احبكِ".
*اوه،ياالهي!! هل اعترفت لها مجدداً؟؟،الم اقل لها لنبقى اصدقاء ماذا ستقول عني الان".
وبعد فترة صمت نطقت:
"يون انا اسفة ولكني ساعود للمنزل"
"دعني اوصلكِ".
"لا ليس هناك داعيً ساكون بخير".
"حسناً اهتمي بنفسكِ".
"سافعل".
...........................................

I AM LOST(ضائع) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن