Part 6

57 10 14
                                    

سوري على التأخير بس كان الشغف رايح ولهذا عوضتكم ببارت طويل 
استمتعوا واعطوني  رأيكم ولا تنسون تعملون فوت (★)

ركضتُ نحوها وصرختْ:
"شين مابك؟؟..ماهذه الدماء؟؟.".
"تشه،وانا في طريقي لمحل الحلويات  قام الكلب باللحاق بي،وانت الغبي لم تكن تسمع صوتي وانا اناديك الا ان سقطت واصيبت قدمي...".
ثم اردفت بضحك:
"ياللهول لقد ظننتُ حقاً ان الكلب سياكلني ولكنه اعطاني نظرات غريبة ورحل،ربما اشفق علي،انه افضل منك".
"هكذا اذاً اصبح الكلب افضل مني،حسناً عودي لوحدكِ للمنزل انا سارحل".
"لا يون انا فقط امزح معك،لا تكن سخيفاً،انا لااستطيع المشي كيف ساعود؟؟".
"ليس من شاني تدبري امركِ ولاتناديني يون نحن لسنا بذلك
القرب ".
"اذاً هل سوف تتركني هنا؟؟".
"نعم".
"حسناً وداعاً اراك غداً".
همهمتُ لها وادرتُ ظهري للمرة الثانية انا حقاً ساتركها تعود لوحدها نعم انها تستحق هذا.
(ملاحظة:من احط هالعلامة * يعني انو الكلام يدور في عقل الشخصية يعني كلام الشخصية مع نفسها).
*ماهذا ياقلبي؟لماذا تنبض بهذه السرعة؟،ماهذا الشعور؟لما اشعر وكانني ارتكبتُ ذنب كبير؟؟لما تلك الفتاة؟فقط هي من يجعلني اشعر بهذه المشاعر..
حاولتُ جاهداً مواجهة شعوري..اجل هذه ليست اول مرة اشعر بشعور لااستطيع وصفه.
واخيراً انا هنا في سريري بعد ان قمتُ بكل واجباتي ولكن مازال ذلك الشئ الذي لم افهمه يداهم قلبي.
انا حقاً اتمنى ان تكون بخير،هذا ماكان يتمناه قلبي على اي حال..
........................................
"اه انه الصباح بالفعل،انا حقاً اشعر انني لااملك الحماس للذهاب للمدرسة اليوم،يا ترا هل يجب علي اخبار والدتي بهذا؟؟،انا بالفعل اظن انها ستوبخني......،ففي النهاية هي تقدم كل ماتملك من اجل ان اكمل دراستي يجب ان لااخذلها..".
"صباح الخير بطلي.. هل استيقظت؟".
"نعم امي سوف ارتب فراشي واتي".
..............................
"الى اللقاء امي".
"الى اللقاء بطلي".
لم يكن عقلي معي وانا في طريقي لمدرستي..ولم اشعر الا ان احدً يقوم بدفعي لاسقط ارضاً ليقع فوقي..
لاستوعب بعدها انها هي،الفتاة التي تشغل راسي..
"كانت السيارة لتدهسك،بما انت شارد؟؟ واين عقلك منذ الصباح؟؟,هل حصلت معك مشكلة موخراً؟".
"هييي، انت لم لاتجب،اجب انا اتكلم معك".
*بماذا ارد عليها ياترا؟هل اخبرها انها هي المشكلة التي كانت تشغلُ بالي،ام ان هذا غير مناسب، حتى انني لاادري لماذا ولكني فقط وفي هذه اللحظة اشعر بالسعادة لاني رايتها.
"هييي، يون لماذا لاتزال شارد اجبني هيا هل انت بخير؟".
"انتِ".
"انا ما؟؟".
*اه ياالهي كيف نطق لساني هذا الكلام*.
حولتُ تعابير وجهي الى البرود واجبتها:
"انتِ ابتعدي عني لان ظهري بدأ يولمني".
"اليس من المفترض ان تشكرني بدل عجرفتك تلك".
"ولما ساشكر فتاة مثلكِ،لاتنسي انا لم انسى انكِ فضلتي الكلب علي".
"انا ايضاً لم انسى انك تركتني لاعود للمنزل لوحدي رغم الم قدمي،تشه،كيف تسمي نفسك صاحبي،كم انتِ غبية ياشين لو انكِ فقط تركتي السيارة تدهسه".
"حسناً،مادام انكِ تريدين موتي ،نحن لسنا اصحاب".
"ماذا؟؟؟،اليس لديك شعور كيف تنهي علاقتنا بهذه السرعة؟؟؟!!".
"ماذا تريدين اذاً؟؟,اقف وانظر اليكِ وانتِ تفضلين الكلاب علي وتتمنين الموت لي".
"انا فقط كنتُ امزح،انا لم اكن اقصد ان اجرحك بكلامي،يون انت افضل صديق لي انا فقط  لااريد خسارتك،لهذا لاتقل اننا لسنا اصحاب،
لاتقلها ارجوك".
"اه حسناً حسناً فقط لاتبكي،انا ايضاً كنت امزح معكِ،كما اني اشكركِ لانكِ انقذتني،شكراً لكِ يابكاية ".
"تشه كان يجب عليك ان تقول هذا الكلام منذ البداية ولكني اعرفك انت تحب ان ترى دموعي تجري لاجلك،اه حقاً انت بغيظ".
*تلك الغبية كيف تظن انني احب روية دموعها التي تذيب قلبي بنزولها *.
"انتظري لحظة،لقد تاخرنا على المدرسة، ياالهي سوف نوبخ".
"لا لاتخف مع شين كل مشكلة ولها حل،فقط اعطني يدك".
"لما؟؟".
"اعطني يدك بلا كلمة اخرى".
وضعتُ يدي بيدها لاراها تسحبي وراها لنركض باقصى سرعتنا،لم تكن فقط قدمي هي التي تركض اجزم اني سمعتُ صوت قلبي وهو ينبض باقصى سرعة..ترا الى متى سيستمر هذا الاحساس معي...
مر ذلك اليوم بسلام لم نوبخ من المعلم كما اننا استمتعنا ولعبنا كثيراً،لم تكن شين تفارقني ثانية كانت ملتصقة بي كالعلكة انا كنتُ اظهر لها انني اكره قربها،ولكني فقط كنتُ اهذي.... وان قلبي يتطلع دائماً بان تضل قريبة منه.
.....................................
بعد مرور عام:
في يوم دراسي شديد البرودة خرجتُ من منزلي لاصطحب صديقتي واذهب لمدرستي ورغم انني كنتُ مرتدياُ الكثير من الملابس ولكني مازلتُ ارتجف من البرد لاحظت شين علي هذه لتقترح علي الرجوع للمنزل ولكني رفضت امي الان مشغولة بالعمل وانا لااحب البقاء لوحدي.
"شوقا لقد وصلنا،هل مازلت تشعر بالبرد؟؟،هل تريد مني اخبار المعلم ان يجلسك بجانب المدفئة؟؟،
هيا اجبني ".
"شين انا بخير ولااشعر بالبرد لا تخافي علي انا البطل شوقا ولن يحصل لي شئ".
"اتطلع لهذا،كما انني ساجلس بجانبك اليوم،ربما سيون لن يستطيع ان يضع عينه عليك ويهتم بك ".
"لاايتها الفتاه،لااحتاج لاحد ليهتم بي انا بخير حقاً".
"حسنا،ولكني ساضع عيني عليك واذا احتجت لشي ناديني ".
"حسناً".
*ياالهي لما هي لطيفة معي لتلك الدرجة ولما قلبي ينبض الان....*.
..................................
مازلتُ اتذكر في احدى الايام،كان لدينا درس شاغر وقد كان اخر درس في جدولنا الدراسي  فقررنا نحن الثلاثة ان نلعب لعبة و كذلك انضم الينا بعض من زملائنا في الصف..
اتذكر ان اللعبة كانت لعبة تحديات واسئلة ولكن كان يجب علينا الاجابة بصدق وبصراحة والا سوف نعاقب.
اتذكر اننا كنا نلعب وكنا مستمتعين كثيراً الا ان يقفز احد زملائي ويسأل ميشا وهي اجمل فتاة في الصف،كما انني اظن ورغم اننا كنا صغار ولكن جميع الصبيان كانوا يرغبون بالجلوس بجانبها.
*اوه،اظن انني تكلمت كثيراً لاترككم مع السؤال*.
"السؤال لكِ ميشا".
"حسناً قلي ما معك".
"في الحقيقة،مع من تفضلين قضاء الوقت وهل لديكي اعجاب بشخص من بيننا".
"اممم،هل يمكنك تغير السؤال،هذا صعب علي كثيراً".
"لا لايمكنني و اذا لم تجيبي انتظري العقاب ولن يكون سهل".
"حسناً حسناً،لاكون صادقة انه شوقا ،انه الشخص الذي يعجبني وانا ارغب حقاً بمصادقته".
صمت الجميع ووجهوا انظارهم الي،لم اعرف بماذا ارد عليهم لتقوم شين من جانبي وتذهب لها وتصرخ:
"اسمعي ايتها الافعى،من تظنين نفسكِ ها، وهل تظنين بكلامكِ هذا ان شوقا سوف يصبح صديقً لكِ،لا والف لا،لهذا اخرجي تلك الافكار من عقلكِ،فشوقا لي وحدي انا،أفهمتي؟؟ لي وحدي".
"لا انه ليس لكِ لوحدك،وسوف يكون صديقاً لي رغم عن انفكِ".
"يبدو انكِ تريدين العراك ".
"جربي لنرى من سيفوز".
وقبل ان تفرح ميشا بتحديها لشين ليسمع الجميع صوت تلك الصفعة التي اوقعتها ارضاً.
ليرن جرس المدرسة لتقوم شين بحركة سريعة امسكت حقيبتي وحقبتها وامسكت يدي ووركضت لقد ركضنا لمسافة طويلة لاطلب منها التوقف فانا تعبت حقاً.
كان الصمت سيد المكان لتقطع الصمت وهي تتحدث :
"يون اسمع انا لااسمح لك بمصادقتها انها لاتستحقك".
"ولما لااصادقها انها لطيفة ولاارى انها بيها عيب".
"لا لن اسمح لك لاتحاول ".
"شين انتِ منذ متى كان لكِ الحق في اختيار من اصادق ومن لا،كما كان يجب عليكِ الاعتذار منها".
"لا مستحيل ان افعل هذا انها تريد اخذك مني،انا اكرهها ارجوك يون لاتصادقها".
"شين توقفي لا يحق لكِ التدخل في حياتي".
"حسناً لن اتدخل بك بعد اليوم ولكن اليوم اريد منك فقط هذا الطلب لاتصادقها يون لاتصادقها انت لي فقط".
"طيب اعطني سبب لرفضكِ ".
"انها مزعجة ولاتناسبك".
"من قال هذا انا ارى العكس انها لطيفة وتناسبني ".
"انت لاتعرف مايناسبك انا فقط اعرف ماهو مناسب لك ولااحد يناسبك غيري انا وسيون".
"توقفي شين اسبابكِ غير مقنعة سوف اذهب للفتاة غداً واعتذر منها بدلاً منكِ يامجنونة".
"يعني انك لن تستمع لي وسوف تصبح صديقاً لها ؟؟!".
"ربما لم لا".
"افعل هذا وسوف اقوم باقتلاع عينك وحواجبك من مكانهما ".
"هي يافتاة انا لاافهم عصبيتك الزائدة هذه هي مجردة صداقة لما تهتمين لتلك الدرجة؟؟!".
"لما اهتم هل تريد ان تعرف لما اهتم ؟".
"نعم غردي لي لما مهتمة".
"انت وببساطة بعد ان تصادقها،لن تهمك فتاة اسمها شين، فهي اجمل مني واذكى مني كما انها من عائلة غنية والجميع يحبها ،وربما اذا قارنتها بي ستجد انني لا اساوي شئ امامها كما ان لااحد يحبني ،وبتلك اللحظة ستتخلى عني وساعود وحيدة".
انها بالفعل كانت تبكي مع كل كلمة تنطقها وانا و قلبي كنا ننقبض مع كل دمعه تنزل منها.. ماذا قالت؟؟ هل قالت انني ساتخلى عنها بماذا تهذي هذه المجنونة؟؟!.
امسكتُ كتفها لارفع راسها واردف:
"اسمعي شين ابعدي تلك الافكار من راسكِ من قال انها اجمل منكِ واذكى ومن قال انها افضل منكِ ومن قال انو لايوجد شخص يحبك،انتي افضل فتاة في عيناي واجمل منها بكثير وكما انني موجود هنا لاحبك ولاكون صديقك،وكما اردتي لن اصادقها ولن اتكلم معها ولكن فقط لاتبكي لنتفق ان لاتبكي ابداً مادام انني معكِ هيا اعطني اصبعكي..".
"حسناً،انا حقا احبك يون انت افضل صديق لي".
"وانتي افضل صديقة لي".
"هيا اذاً تعالي لنعود للمنزل بسرعة ستوبخني امي لاني تاخرت".
"حسنا حسنا تعال لنركض".
"كما تريدين،سنرى من منا سيسبق الاخر ؟".
"حسناً واذا خسرت سوف تعاقب وانا ايضاً اذا خسرت امامك عاقبني".
"حسنا لنبدأ".
ركضتُ بكل سرعتي وكان كل هدفي الفوز عليها ليس من اجل ان اعاقبها ولكن فقط لااحب الخسارة.
"انتهينا، انا وصلت قبلكِ لذا انتي من خسرتي".
"تشه،هذا ليس عادل ولكن حسناً ساتحمل العقاب فانا صاحبة الفكرة يالي من غبية حقاً".
"عقابكِ هو ان تعتذرين من ميشا".
"ماذا!!!!!،يون انا امي ستغضب علي سارحل فوراً".
"تعالي لهنا الستِ صاحبة
فكرة العقاب".
"انا اتراجع لدي عمل في المنزل مستعجل".
"حسناً حسناً بلا كذب انا لم يكن لي نية بعقابكِ كنتُ فقط امزح".
"تشه مزاحك سخيف".
"امم،انتي تجعليني اتراجع عن فكرتي بالمزاح".
"لايون ابقى عليها انها جميلة".
"تشه،يالكِ من مشاغبة".
"حسناً ساغادر الان ".
"الى اللقاء".
"الى اللقاء يون".
لوحت بيدي مودعا وادرتُ ظهري ولكني لم البث طويلا لاسمع صوتها مجدداً رايتها تقفز نحوي لاقوم بامساكها انها ثقيلة ولكن ماذا افعل استعدلت بوقفتها وابتعدت عني قليلاً لقد كان يبدو عليها التوتر لهذا اردفت:
"يون اريد ان اقوم بهذا الشئ معك ارجوك لاتنصدم".
لم تعطيني الوقت لارد لاراها تقدم وجهها من وجهي وتقبلني!!!...،نعم قبلتني قبلة سريعة على خدي لتهرب بعدها وهي تلوح لي بالوداع..
بقيت متصنم لثواني لاحمل بعدها اقدامي وارحل للمنزل ومازال قلبي ينبض كحفلة راقصة يسمع صخابها كل من يمر بها.
فقط لو استطيع معرفة طبيعية مشاعري لها...،ولما هي فقط مختلفة عن الجميع...كما انها وحدها من تجعلني ضعيفً عند دموعها وضحكتها..،في حينها لم اكن مدرك انني واقع في الحب واقع في الحب وبشدة.
........................................
(راح اعمل تسريع بالاحداث شوية):
بعدها بعام:
"بطلي شوقا يجب ان اتكلم معك بموضوع مهم".
"حسناً امي تكلمي ماهو؟؟!".
"بني اريد منك ان تفهم ان هذا قراري  لاافعله فقط من اجلي وانما لكي نعيش انت وانا بحياة افضل من هذه،فكما تعرف انني وبعد طلاقي من والدك كنتُ اعمل ليلاً ونهاراً من اجل توفير كل احتياجاتك ولم اكن اريد ان تشعر انك اقل من غيرك،ولكن..،لكنني يابني تعبت..،تعبتُ كثيراً..واجد انني غير صالحة لاكمل عملي وبهذا ستدهور حالنا".
"امي لاتهتمي انا افهمُكِ واُقدر لكِ كل مافعلتيه من اجلي،انتي حقاً افضل ام في العالم كما انكِ لايجب عليكِ القلق بشاني بعد اليوم انا ايضا سوف اساعدكِ في العمل واجتهد في دراستي الى ان اُصبح شاباً واشتري لكِ بيتاً افضل من هذا واجعلكِ سعيدة ولن تتعبي حينها ابداً".
"اوه يابطلي الصغير انت حقاً ملاك لطيف،ولكني بني لااريد منك ان تعمل وتتعب نفسك انت وحيدي ولا يمكنني التفريط بك ،انا فقط في الحقيقة اردتُ ان اشاركك قراري واتمنى منك ان تتفهمي فانا قضيتُ اياماً افكر في هذا الامر".
"حسناً امي تكلمي انا اسمعكِ".
"بني انا اريد ان اتزوج".
"ماذا،لم افهم....ماذا يعني انكِ تريدين الزواج؟؟!".
"بني اهدئ سوف افهمك كل شئ، انا فقط اريد ان ادخل رجل الى حياتي يكون بمقام زوج لي ليعينني على تربيتك وكذلك سيكون مثل الاب لك ويرعاك وسوف نعيش نحن الثلاثة بسعادة..".
"لا ارجوكِ امي انا لااريد،مازالت ذكرياتي مع والدي تلازمني،كما انني اخشى ان يكون مثله".
"لا انه ليس كذلك بني انه لطيف ويحبنا ليس مثل والدك ابداً،بطلي يمكنك التفكير بالامر فانا على اي حال لن اوافق اذا لم توافق انت ".
"امي،انا اثق بكِ،اثق بكِ كثيراً،فاذا رايتي ان هذا افضل قرار لجعلكِ سعيدة فلا تترددي باخذه انا ساكون دائما معكِ".
"نعم بني انه افضل قرار لنا،كما انني اشكرك يابطلي اشكرك لانك تفهمت كلامي....،وهيا تعال بسرعة الى احضان والدتك سوف اعد لنا العشاء وسوف نسهر سوياً اليوم اقرأ لك قصصك المصورة وانام بجانبك".
"هل حقاً سنفعل هذا ؟؟".
"بالطبع،كل شئ لحبيبي اللطيف ".
"احبكِ امي".
"وانا اكثر يابطلي".
مازالت ذكريات تلك الليلة عالقة بدماغي،حينها بقينا مستيقظين لساعة متاخرة نلعب ونضحك،انا لم اشعر بالممل ابداً كما واننا غطينا في النوم ودموع الفرحة في عيوننا،غطينا في النوم على امل ان يكون غداً افضل واكثر سعادة.
.................................

I AM LOST(ضائع) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن