كلما تقدم بنا قطار الحياة نحو الامام توقف بمحطات ...
محطة سَعِد ... محطة أسى ...
محطة ضياع ... محطة وجود ..
محطات سيدها الفراق ..
وأخرى إزْدانت بالتلاق ..
ومابين الترح والفرح ..
بين الخطأ والصواب ..
صور متناثرة .. ضحكات تصارعها آهات دفينة...
... دخلنا البستان ولين مابطلت اسئلة ماما هذا بيت ؟ ماما هذا ورد حقيقي ؟ اجاوبهاع گد اي ولا ما مركزة وياها ؛ وين رحت بافكاري ويا كل خطوة ترجعلي ذكرى وحدث
.. هنا كتبت قصص وحكايات هنا ضحكات حد البكاء هنا حيث ماتت الابتسامة ع أعتاب الصدمة الكبرىٰ ، لم أكن أعلم انها الليلة الاخيرة لم يخطر لي انه الوداع .
مع أول خطوة لي في بستان الذكريات افاقت فيَّ جروح كنت قد تناسيتها أو أعتدت العيش معها ؛ عجباً ! ماهذا الاعصار الذي هاجم قلبي وروحي ماهذا الاشتياق ماذا أفعل أنا بهذا الكم من المشاعر هل يحق لي التفكير بك ياسيدي ماذا تفعل من في مثل وضعي هل هذا الاجتياح حرام ام حلال يارب إليك الجأ من ذنب لم أقصد اقترافه يارب ساعدني فلم أحسب لمثل هذه اللحظات حساب كان كل همي انقاذ طفلتي من شراك عدوها لم أكن أعلم اني بإنقاذها أقتل نفسي بالاشواق والحنين .. لايهم فداكي روحي ياصغيرتي .
.. اتذكر من چنت حامل بيها انه وعادل سوينا المرجوحة هي هي مثلما عفتها بس إبن گلبي الواگف گبالها منطيني ظهره اشوفه شون كبران صاير رجال صلوات صفنت ياالله شسوت بيا الحياة وين اخذتني الدنيا ؛ شبحت عيني للحديقة اخر مرة التمينا بيها قبل خمس سنوات چان يوم عيد ميلاد لين الأول هي وتؤامها وهم تعتبر بت خالها النورت الدنيا بجيتها ورا كم ساعة من ولادة لين ، أم طه خيطتلهن بدلات بيض تجنن وبوندات مزينة بورود ستن وليلو ناعم وحتى الجواريب جابتهن بيض سادة واشتغلتهم بيدها سوتهم نفس ترتيب البوند والبدلة ، كلش حلواات طلعن شون اللعابات وطبعاً مانست الولد خيطتلهم قمصان بيض وبناطير ويلگات سود وفيونكة حمرة (بابيونة ) بوقتها جبنا مصورللبيت حتى يصور الفريق بالبستان اخذنا للبنات سوا اللي يشوفهم عباله تؤام رغم اختلاف اشكالهم لينة اخشن منها بهواية ومشت وحچت قبلها تگول (ابه = بابا ) والليث وكميل تصيحلهم ( إدا =دادا ) ، وبعدين اخذنا لقطة لين والليث سوا وصورة لتوأمها بنص اخوانها طه وبهاء وكميل وصورة للفريق كله .
