وضلّ بيننا ذلك الأمدُ البعيد من شعورٍ قديم.. قبضنا عليه ولم نستطع تفسيره، ثم تركناه من شدّة التعب.~~~~~~~~~~~
أسعد الله أوقاتكم في كل خير أحبتي
~~~~~~~~~~~~
وكانت خطواتنا مشياً في غياب
أطأُ على غيابه ويطأ على غيابي
حتى التقينا :
قطعتين
من غيابأحيانً تمرّ عليك ظروف تشعر أنّها لن تنتهي من شدّتها و قسوتها ! و مع مرور الأيّام تتلاشى بلطف الله و طريقته و تدبيره لا بطريقتك و تدبيرك ، أغلق على شعورك السّيّء و ابتسم ، و كلّما تأخّر عليك شيء وطال انتظاره استبشر خيرًا و سيأتيك أجمل ممّا كنت تتخيّل.
ثق بأنّ ربّك لا ينساك أبدًا.... اباوع مطبوع ع الشاشة اسم بهاء
ضليت مستغربا شوكت غيرت اسمه
اني مسجلته قرودي فتحت خط سلمت عليه
: سلام قولاً من رب رحيم انتي منين تطلعين
: ولك شنو منين تطلعين غير انت دگيت
: انه داگ عليچ ايباه لعد شگد فكري مشغول
بيچ وگلبي ياخذني إلچ من دون ماحس ؛ أگلچ
بس لا تفكيرچ المعوق گلچ اني أحبچ
... طبعاً متت ضحك بس اكابر جاوبته بالگوا
ننننننننن قديمة وفاهية ماتضحك
: الوو جنيتي شبيچ ركزي وياي ترة انه داگ
ع لجين
: لا عليا
: لا حالتچ صعبة شوفي التلفون اللي بيدچ.. وخرت التلفون أباوع اهوو هذا موبايل لجين
هنة يتشابهن ودائماً نغلط بيهن ضحكت ونطيته الها
اخذته وطلعت تسولف ويا ديساعدها بمشروع
تخرجها ع أساس صار خبرة هو متخرج قبلها
بسنة وحدة ، گلت لليث راح اسويلها مدالية
تعلگها بي حتى مانغلط بعد
: سويها الها ع شكل فراشة لون وردي حتى
تصير تشببها
... ابتسمت ياعيني ع الرومانسيا صار من عيوني
YOU ARE READING
صمت المحطات
浪漫كلما تقدم بنا قطار الحياة نحو الامام توقف بمحطات ... محطة سَعِد ... محطة أسى ... محطة ضياع ... محطة وجود .. محطات سيدها الفراق .. وأخرى إزْدانت بالتلاق .. ومابين الترح والفرح .. بين الخطأ والصواب .. صور متناثرة .. ضحكات تصارعها آهات دفينة...