البارت ١١

597 62 236
                                    


تصميم هدية متابعتي الجميلة Lilian_-2002 🦋



من يدخلَ مَدينة الحُب إمّا يعود طفل يُحب كُل الأشياء و إمّا يخرجُ منهَا مُسِن لا يدركُ الى أي سبيل يذهب

أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛;;;;;;;;;;;;;;؛؛؛؛؛؛؛؛؛

شلون الغوالي بارت اكثر من ٥٠٠٠ كلمة
هدية لعيونكم الحلوة ....

الليث //

گلب ماچنه گلبي چني متبني
جرعته التعب مايوم دللتـــــــــه
طفل من ايده اگوده وهو يمشي وياي
وعلى ضحكه بكهف للموت نزلته
انقفل باب الصبر گد ما ادگ عليه
مو خالي كرم بس انه مللته
*******
سل سيفه الزمن هل من منازل صاح
اعزل ماخفت والزمن قاتلته
صح مالحته ابد لكن ملاني جروح
بس عندي المهم ماعفته قاتلته
بسك ياضمير الصار بيه هواي
بسك هالعمر مايوم جاملته

المبدع الراحل سمير صبيح

يقولون في قديم الزمان
‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
‏وتشعر بالملل الشديد
‏ذات يوم وكحل لهذه المشكلة المستعصية
اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية أو الغميضة
‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ
‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء
‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
‏واحد ، اثنان ، ثلاثة
‏وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء
‏وجدت ‏الرقه ‏مكانا لنفسها فوق ‏القمر
‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة
‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم
‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض
‏الكذب ‏قال بصوت عال :- سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم ‏توجه لقعر البحيرة
‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون ، ثمانون ، واحد ‏وثمانون
‏خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها
‏ماعدا ‏الحب
‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار
وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي
‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد ،
فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب
‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون ، ستة وتسعون ،
سبعة وتسعون ‏وعندما ‏وصل في تعداده الى :- المئة
‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد
واختفى بداخلها
‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحا :
أنا آت ‏إليكم , ‏أنا آت إليكم
‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل
أي جهد في ‏إخفاء نفسه
‏ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر
‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة
مقطوع النفس واشار الجنون على ‏الشوق
‏ان يرجع من باطن الأرض ؛ كان قد ‏وجدهم
‏جميعا واحداً بعد الآخر ماعدا ‏الحب
‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب
واقترب الحسد من الجنون همس في أذنه
قائلاً :- ‏الحب ‏مختفياً بين شجيرة الورد
إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح
وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش
‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
‏ظهر ‏الحب من تحت شجيرة الورد ‏
وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه
‏صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟
لقد افقدتك بصرك
‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي ؟
‏أجابه ‏الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي ،
لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي
( كن دليلي )
‏وهذا ماحصل من يومها
يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون ...


صمت المحطات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن