جُيون أخرجهُ و تمعَّن غلافهُ الرمادِي ، بِلا حولٍ أو قوَةٍ تذكَّر الحادِث الذي تعرضَ لهُ وافِدُ دايغو الجَديدْ قبل ساعاتٍ ف حَسبُ .
لا يملِكُ أدنى فِكرَةٍ لمَّ أسرَ طبيبُ التشريحِ الجنائي الجديدِ فكرهُ ب أسرهِ كأن لَمْ يكُن .
لَمْ يسبِق و أَن طرف ب عينهِ ل أيٍّ كانَ عدا شقيقَهِ و والديّه .
حتَّى رِفاقهُ لَم يتوغَّل معهُم هكذَا ، ليس بتاتًا .
جونغكُوك عضَّ سُفلي شفاهه ثمَّ بدأ يُداعِبُ الحلق هُناك ب لسانهِ .. أسقط المِلف أرضًا و غطَى مَجرتيهِ ب ذراعهِ التي يُغلِفُ وشومُهَا جاكيتهُ الجلدِي الأسوَدْ .
لمَّ أنَا هكذَا تجاهَك ؟، ما خطبِي ؟.
في حينٍ مَا ، يلجُ شخصٌ لا خلفيةَ لهُ عندكَ ، فَقط ل يشغلكَ ب طريقَةٍ تُربِكُكَ حينًا و تُنشيكَ في آخر . إنمَا سمحتَ ل هذَا الشعُور ب التوغُلِّ ، س يكونُ قوس كُيوبِد خاصتكَ .
لكَ أنت .
طُرقَ البابُ و ولِج النادلُ مع جُعتهِ ، حيثُ شكرهُ المُحققُ قُبيل أول رشفةٍ .
مجددًا ، سقطَ ناظريهِ ضد المِلف أرضًا ، تأفف وحملهُ مُتربعًا فوق الأريكةِ . و بادِئًا ذي بدءٍ ، شرُع ب قراءةِ جُلِّ مُفكراتهِ و أدلتهِ التِي جمعهَا من صباحِ اليومَ ف حسبُ حول قضيةِ يونَا .