11↫❈

437 42 18
                                    

⚠️تنبية !!: ذكرٌ للموت و تفاصِيل قد تشمئز منهَا أو تسبب القلق⚠️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⚠️تنبية !!: ذكرٌ للموت و تفاصِيل قد تشمئز منهَا أو تسبب القلق⚠️

S.O.S. - Indila
01:23 ━━━❍────── 04:33
↻ ⊲ Ⅱ ⊳ ↺

Volume: ▁▂▃▄▅▆▇ 100%

༻✦༺✧༻✦༺

هّل يجدُر بي وَضعُ شُروط ؟(":
_____




إتكأت كفُ جيمَين ضد ساقٍ شجرةٍ عِملاقةٍ من بينَ الملايين و أضواءُ فلاشاتِ الشُرطيين أمامهُ تؤكدُ لهُ أن قريبٌ مهما قرر تجاهُل ذلكَ .

هوَ إنقلبَ رأسًا على عقبٍ ب إحدى المُمرضين يطرقُ بابهُ ينوهُ ب إستدعاء الشرطةِ له .. في مكانٍ وسط الغابةِ .
الجزءُ الذي كانَ أمامَ الفندقِ حيثُ تلك الحفلةِ المشؤمةِ .

أصواتُ الصرخاتِ و الضجيج تنافسُ حفيفَ رياحِ الليلِ ، كان ينوي الإتصال ب تايهيونغ حينمَا قررت الحياةُ أنها لم تسلم منهُ بعدُ .

لكِن تايهُيونغ كان هنالك أساسًا ، بين رجالِ الشرطةِ و أمام ما لم يرِد إبصارهُ .

دفعهُ إحدى المُمرضين المساعدين ب تعجلٍ ؛ ف أخذ نفسًا و سار للأمامِ حتى وقف أمام ليست جثةً ، بل إثنتين .

كلاهما جثثُ أطفال ، ذلكَ ما يستطيعُ حتى البعيدُ إدراكهُ .
مشوهةٌ كما لم تكُن .

مفتوحةٌ من الداخِل بلا أي أعضاءَ ، حتى المُقلتين كانتا مُختفياتٍ .

مشهدٌ لن يتمناهُ ل ألدِ أعداءهِ .

تايهُيونغ إلى جانبه ، لوزيتاهُ فارغةٌ و ملامحهُ هادئةٌ ، كأن الزوبعةَ ب داخلهِ تكفيهِ .
و هي تفعلُ .

رفع كمامتهُ و ركعَ إلى جانب الأجسادِ الصغيرة ..
فتايانِ .

- ذكران .
ما بينَ ٨-٩ سنواتٍ .
تقدرُ وفاتهُما قبلَ إستئصالِ الأعضاءِ ؛ لأنَّ جلديِهما زرقاوان_

إلا أنهُ إِبتلع كلماتهُ مع بقيةَ حشرجةِ وحيهِ ما إن رفع أهلتهُ للرشطيين حولهُ .
و لا واحدٌ كان يعيرُ تقريرهُ إهتمامًا ، و لا حتّى الممرض المُساعد .

◐'دِماءٌ بَيضَاء || 𝕎ℍ𝕀𝕋𝔼 𝔹𝕃𝕆𝕆𝔻'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن