اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚠️تنبية !!: ذكرٌ للموت و تفاصِيل قد تشمئز منهَا أو تسبب القلق⚠️
S.O.S. - Indila 01:23 ━━━❍────── 04:33 ↻ ⊲ Ⅱ ⊳ ↺
Volume: ▁▂▃▄▅▆▇ 100%
༻✦༺✧༻✦༺
هّل يجدُر بي وَضعُ شُروط ؟(": _____
إتكأت كفُ جيمَين ضد ساقٍ شجرةٍ عِملاقةٍ من بينَ الملايين و أضواءُ فلاشاتِ الشُرطيين أمامهُ تؤكدُ لهُ أن قريبٌ مهما قرر تجاهُل ذلكَ .
هوَ إنقلبَ رأسًا على عقبٍ ب إحدى المُمرضين يطرقُ بابهُ ينوهُ ب إستدعاء الشرطةِ له .. في مكانٍ وسط الغابةِ . الجزءُ الذي كانَ أمامَ الفندقِ حيثُ تلك الحفلةِ المشؤمةِ .
أصواتُ الصرخاتِ و الضجيج تنافسُ حفيفَ رياحِ الليلِ ، كان ينوي الإتصال ب تايهيونغ حينمَا قررت الحياةُ أنها لم تسلم منهُ بعدُ .
لكِن تايهُيونغ كان هنالك أساسًا ، بين رجالِ الشرطةِ و أمام ما لم يرِد إبصارهُ .
دفعهُ إحدى المُمرضين المساعدين ب تعجلٍ ؛ ف أخذ نفسًا و سار للأمامِ حتى وقف أمام ليست جثةً ، بل إثنتين .
كلاهما جثثُ أطفال ، ذلكَ ما يستطيعُ حتى البعيدُ إدراكهُ . مشوهةٌ كما لم تكُن .
مفتوحةٌ من الداخِل بلا أي أعضاءَ ، حتى المُقلتين كانتا مُختفياتٍ .
مشهدٌ لن يتمناهُ ل ألدِ أعداءهِ .
تايهُيونغ إلى جانبه ، لوزيتاهُ فارغةٌ و ملامحهُ هادئةٌ ، كأن الزوبعةَ ب داخلهِ تكفيهِ . و هي تفعلُ .
رفع كمامتهُ و ركعَ إلى جانب الأجسادِ الصغيرة .. فتايانِ .