و كانَت خمسةَ أيامٍ مليئةً بل تبذخُ سعيرًا مُلتهِبًا ب جُهدٍ لموهُ معًا .
جهزُوا جُل شيءٍ ك مسارِح متسلسِلةٍ ، وضعَ جيمَين تقاريرهُ الغير مزورةَ و الحقيقةَ معًا في ملفٍ كاد ينفجِر ، يونا و ما قبلَها و بعدهَا . أعدَّ جونغكُوك الكُوخَ و المُسدساتِ و جُل ما جمعهُ من أدلةٍ رفقةَ تايهُيونغ .
و هوسيوك لقيَ ضالتهُ في أحدِ مشافي سول المَعروفةِ ، حيثُ الرجلِ الذِي خرجَت روحهُ منهُ حينمَا أدركَ هويّة الرجُلين أمامهُ . كانَت رسالةُ جونغ واضحةً من على ألسنتهُما ، و الجبانُ الذِي فضّل الإكتفاء و الإختباء عندمَا إمتلأ جيبهُ كُنوزًا عدَل إنقاذِ يونَا و ريوجِين من غياهيبَ ظُلمٍ يعيشانهِ ، لم يجرُؤ حتَى على مُخالفةِ شيءٍ مما أمروه بهِ .
أطلعهُم الدنيءُ على مشاركتهِ معهُم ، مع جويُول ، منذُ عامين . ف صدقَ حدسُ جِيمَين مجددًا .
ف فضلّ هو و تايهُيونغ ألا يَزُفا الأخبارَ على صديقتهُما التي لاتزالُ مُحطمةً رغم مرورِ الأشهُرِ .
ما أراحَهما كانَ أن يونَا حيةٌ ، هكذَا إِدعى الخسيسُ الجبانُ على مسامِعهُم .
و رُغم ذلكَ ، الأملُ بذُخ صدورَهم نورًا .
و لم يتهاوَنوا عن إِقتفاءِ أثرِ العدُو رُغم ما وصلهُم من حونغ حولَ مُوافقةِ الأمن الفيدرالي ل توَّلي القضيةِ .
ف في الليةِ السادِسة ، كانَ جيمَين و جُونغكُوك يسيرَان عبرَ سُفوحِ الغابةِ حيثُ الخلاءُ ما يُجاورهم بين جبالٍ و أشجار .
ذلك الهاتِفُ كان خاصةَ إحدى الأسيراتِ التي تمكنّت يونَا من إستعمالهِ بلا أن يُلاحِظُوها مرتينِ . ما يعنِي أن معهَا ناجياتٍ ، على الأقلِّ هنّ ك ذلكَ .