اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
༻✦༺✧༻✦༺ ⚠️وصفٌ دقيق ، ذكرٌ للدماء و المَوت⚠️
وسَط ظِلال الأشجارِ ، تمكّن الثنائيُ الجَديد من النومِ حتِى إقترب موعِد الظهيرةِ ؛ حيثُ إستقيظَ صاحبُ الأهلةِ أولًا ممتصًا ب هيأةِ المحققِ الأكبَر و رأسه الءي يتوسدُ صدرهُ .
تبسّم ب وجلٍ مداعِبًا تلك الحرائرِ بين أنمُلهِ .
و حينمَا أكمل نصفَ ساعةٍ من التأمُل ، قرر الهبوطَ من السيارةِ لِ صُنعِ إفطارٍ متأخرٍ لِ أجلِهُما . و بِ الكادِ تمكّن من الإنفلاتِ من بينِ ذراعِي جُونغكوك حيثُ وضع وسادةً سريعًا حتى تهدأ تذمُراتهُ .
كانتَ مليئةً ب رائحةِ جيمَين ؛ ف دعكَ الآخرُ خدهُ ضدها و عاد ساكِنًا تحت تهويداتِ العصافيرِ .
ولِج المطبخَ و تحركَ كمَن يحفظُ الدار عن ظهرِ قلبٍ ، هُنا و هنالكَ يعبثُ حتى يضعَ كلّ شيءٍ فوق صينيةٍ بيضاءَ .
تقرفصَ أمام الأدراجِ يفلِقُها واحدًا تلوى الآخر ل يجِد محارِمًا .. حتَى فلق واحدًا ممتلِئً ب أكياسٍ ورقية و ما شابه .
رفعها و حركَها .. ف تيّبست حركاتهُ ب مرأى مُسدسٍ رمادِي هنالكَ و إلى جانبهِ كيسٌ أصفرُ مربوطٌ ب إحكامٍ .
حتى الآن ، مِن المُفترضِ أنَّ الطبيب الجنائي إعتاد على مُسدس جُيون ، خصوصًا بعد ذلكَ الهجوم الذي حدث في مواقف المشرحةِ .
إلّا أنّ ما أمامهُ لَم يكُن خاصةَ المُحقق الخاص ، خاصته كانَ أسودًا و هذَا رمادِي .. كمَا و يختَلفانِ ب العَيار .
أمّا عَن الكيس ، لاحَت عسلياتهُ فوقَهُ بِلا أن يجرُؤ و يرفعهُ . كان شفافًا ، جُل ما تحتمَ عليهِ هو تحريكهُ قليلًا ل يستبّن مافي داخلهِ ..
لكِنهُ لم يستِطع .
لماذا لا يستطِيع ؟..
لجمَ معركَتهُ مع ذاتهِ رنةُ الحماصةِ حيثُ ظهر منها التوستُ جاهِزًا . ف وإستقامَ سريعًا و رمى ما حدث توًّا في مؤخرةِ أفكارهِ مُعدًا اللمساتِ الآخيرةَ بلا محارِم .
تخطى حديقةَ دار جُونغكوك ثمّ عبر الشُجيراتِ ف الأشجارِ حتَى ولِج بقعتهُما الساحرةَ .