البارت الاول

3.6K 102 12
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت الاول ❤❤

سهر  الابنة المدللة لوالدها من الطبقة المتوسطة يمتلك والدها مطعم  صغيرا للماكولات البحرية في  مدينة شيملا  الساحلية  انهت دراستها عند الثانويه واكتفت بها  هي كانت فاشله في التعليم كثيرا ليس لانها لا تحب التعلم ولكنها كانت تساعد والدها في مطعمة كثيرا مما جعلها تهمل التعلم لذلك اكتفت بهذا الحد .كانت فتاه تحب المظاهر قليلا  فقط تهتم بالملابس والازياء واحدث صيحات الموضه كأي فتاه في مثل عمرها  . بل كانت تهدر كل الاموال التي يعطيها لها والدها علي الازياء والحقائب والاحذية الغالية  لانها تؤمن انها ستبقي ذات شأن ذات يوم   كانت سهر لا تحب عملها كثيرا ولكنها كانت تعمل ما لاتحب حتي تجد  العمل المناسب وتعمل ما تحب  .كانت احلامها تتلخص في الذهاب الي اسطنبول والعمل في الشركات الكبيرة  والوقوع في حب الوسيم الجميل الغني ثم الزواج منه  ككل المسلسلات التركية التي انهت عقلها (وعقلنا  احنا كمان والنعمة 🤣). كانت كيراز صديقة سهر تمكث في اسطنبول ولكنها تأتي في كثير من الاحيان الي شيملا للسياحة وتمكث معها بضع ايام وتغادر
كيراز :هل مازلتي في هذه الاحلام يا صديقتي
سهر :ولما لا سياتي اليوم واذهب من هنا واعيش في اسطنبول مثلك ولن افكر في العودة الي هنا مرة اخري
كيراز : اري ان احلامك بدات تتوسع اخاف ان تقعي وتتكسر اقدامك وانتي تحلقي بين السحاب فانا في اسطنبول من سنين ولم يحالفني الحظ ابدا بما تحلمين به
سهر :كيراز لماذا دائما تعامليني علي انني طفله وتحطمي معنوياتي  فانا من حقي ان اختار حياتي ارجوكي ادفعيني للامام ولو قليلا ولا تحبطيني هكذا
كيراز :تمام احلمي ولكن ارجوكي حاولي تضعي غطاء سميك علي رأسك عند النوم ايتها البلهاء حتي ان انزلقتي من فراشك ليلا  لا تنكسر رأسك الحديدية هذه
سهر: اووف كيراز اين انتي الان
كيراز : امام المطعم  هيا اخرجي
كانت سهر عندما تنتهي من العمل تأتي  كيراز لها  يذهبان الي الشاطئ ليزيلا ارهاق العمل ويتناولا الكفتة من عند العم البير ويتقابلا مع الاصدقاء
سهر :لماذا تأخر سليم هكذا
كيراز : اظن انة لن ياتي اليوم
سهر :سيكون من حظي اذا لم ياتي
كيراز: لماذا تعاملية هكذا فانتي تعلمين انه يحبك منذ نعومة اظافره
سهر :وهو يعلم جيدا انني لا احبة ولكنة يصر دائما علي التلميح لي  بهذا الحب
كيراز :اذا فلتواجهية بذلك وضعي النقاط علي احرفتها  واريحي راسك
سهر: اخاف ان  اكسر قلبة واخسره كصديق ايضا فانتي تعرفي اني لا استطيع الاستغناء عنة فانا اعتبره اخي الذي لم تلدة امي  ...ولكني لا احب والدة المتكبر المغرور هذا واخاف منة كثيرا اشعر انة مراهق كلما نظر لي ..اقرف منة ويقشعر جسدي عندما اراه ...فهذا كفيل ان يجعلني ان لا افكر بالامر .فهل من الممكن ان اكون في علاقة مع ابنة
كيراز :لقد ارهقت عقلي معك يا صديقتي وبت  لا افهمك كثيرا
سهر : لا تقلقي يا صديقتي فوالدي اخبرني انة تبقي القليل فقط لذهابنا الي اسطنبول وساعود الي الدراسة والحياه الصاخبة وانسي شيملا ومن فيها
كيراز : اخاف عليكي كثيرا من اسطنبول هذه  واحلامك الكبيرة لحجمك الصغير هذا
سهر :لا تخافي فطالما نحن سنكون معا لن اخاف ابدا اعرف انكي تحبطيني الان ولكن عندما تري نجاحي ستشجعيتي كثيرا
كيراز :اتمني ذلك يا صغيرتي  ولكن لا تنسيني عندما تكونين سيده اعمال ناجحة
وقفت سهر علي قدميها وبدات تتعالي وتتكلم  بصوت مغرور
سهر :لا تقلقي سوف ابحث لكي عن وظيفة عندي ما رأيك بغسل الاطباق بعد كل طعام  لانني اكرهها كثيرا
اخذت الصديقتين تضحكان بصوت مرتفع الي ان تحدث عامل المطعم
باريش  : سهر ابلا كنا علي وشك اغلاق المطعم عندما  العم يوسف وقع في  الارض مغشيا علية ...ولا ادري ماذا افعل
سهر : انا اتية حالا ..فقط هاتف الاسعاف  وابقي بجانبة ...ارجوك لا تتركة يا باريش لحين مجئي
كادتا سهر وكيراز ان يهما بالذهاب حين وصل سليم
سليم :ماذا حدث يا سهر لماذا تبكين هكذا
كانت سهر مصدومة واخذت تجمع حقيبتها ولم تستطع التحدث
كيراز : العم يوسف فقد وعيه في المطعم قبل قليل ونحن ذاهبتان لتفقده
سليم : اذن هيا بنا لاتي  معكم
كان العم يوسف مريض قلب فكان عندما يمرض يذهب الي المشفي ولم تكن هذه اول مرة
نقل العم يوسف الي المشفي وكانت هذه المرة حالتة حرجة جدا ..لم يطمان الطبيب سهر كثيرا غن حالتة ولكنة اخبرها انها تستطيع ان تراه
سهر :ابي  هل انت بخير
العم يوسف :لا تقلقي يا ابنتي فانا بخير صدقيني ..ابنتي ما ساقوله اليوم انتي تجلهية لم اكن ارغب ان تعلمي ما اعايشة من مصاعب ولكن ان الاوان لتعلمي الحقيقة كاملة
ابنتي لقد زادت علي الديون يوما ما واضطريت ان ابيع المطعم لاسدد هذه الديون
سهر :ماذا تقصد يا ابي ... هل تقصد ان المطعم ليس ملكا لنا  الان
العم يوسف :نعم يا ابنتي هو ليس ملكنا ..اشتراه احد رجال الاعمال الجيديين واعطاني المال لاسدد ديني وليسلم تركني بالمطعم علي ان ادفع له ايجارا شهريا
سهر :لا يهم ابدا هذا الشئ يا ابي فانا فقط اريدك ان تكون بخير  وان تكون بجانبي  فقط فكر بصحتك ارجوك
العم يوسف : ابنتي اذا حدث لي شئ ارجوكي اذهبي الي اسطنبول كما تحلمين   دائما واكملي جامعتك الغير منتهية فانا اشتريت لكي منزل صغير هناك كأمان لكي عند وفاتي .  وهذه الورقة بها عنوان صديقي وارقام هواتفة ..اذهبي الية فانا تركت  معه النقود التي تبقت من ثمن المطعم ..سيعطيها لكي لتبدأي حياه جديدة
كان هذا سري يا ابنتي الذي طالما اخفيتة عنكي واذا قررتي الذهاب يوما اذهبي ولا تنظري خلفك...واحذري من والد سليم كثيرا فانة  يكرهني كثيرا لان والدتك اختارتني ولم تختاره فتزوج  باكرا عنا لكي يشعر نفسة بالرضا ولكنة كان لا يحب زوجتة  واصبح يقسو عليها كثيرا  وعندما فشل زواجة حملنا انا ووالدتك المسئولية وظل فقط يؤذينا ووغير متقبل رؤيتنا معا حتي توفي الله والدتك فمهما حدث  يا ابنتي لا تثقي به لانه لا يريدنا بخير ابدا ...اعلم ان سليم يحبك  كثيرا ولكن  انتي لا تبادلية هذا الشعور ..فلاتدعي احد يجبرك علي شئ
فهذه وصيتي لكي يا ابنتي ولكي ما تختارين وما تشائين
سهر :انا لا اريد اي شئ غير وجودك بجانبي يا ابي ارجوك ....
كانت هذه اخر كلمات خرجت من فم العم يوسف ودعا بها ابنتة وودع بها  الحياه لتخرج روحة وتسلم حالها لبارئها
مات العم يوسف وترك ابنتة وحيدة حزينة تواجه كوارث ومصائب الحياه لحالها  لم تكن تعلم ان والدها كان حائط صد لهذه العوائق يوما ...كانت تعيش بوجودة كملكة مدللة..لم يشعرها يوم بفقد الام ..وكان صديقها  الوفي الذي ترمي حمولها علية . كان السند الذي تميل علية من عقبات الحياه .لم يجعلها يوم تشعر بالنقص .كانت عندما تطلب شئ تجده في الحال . ولكن مع الاسف ضاع امانها واطمأنانها
بدا والد سليم شامتا في موت العم يوسف طامعا في منزله ومطعمة وحتي في ابنته ....كان ابراهيم شاشماز والد سليم رجل غليظ لا يحب العم يوسف ويتذكر له دائما انة سرق حبيبتة التي طالما احبها  منه ..عاش حياتة بأكملها يحاول في الانتقام من العم يوسف ولكن العم يوسف كان دائما له بالمرصاد  ويقف له ندا بند
كان سليم في هذه الفترة هو الاخ والسند والصديق بحياه سهر فهو من وقف بجانبها وساعدها ان تتخطي مرحلة العزاء حتي ان الناس بدات تتحدث بعلاقة بينهم الي ان وصلت هذه الاخبار الي مسامع والده .والدة الذي كان طامعا في سهر لنفسة كلما كان يراها فانة كان يري فيها والدتها وحبيبتة  المتوفية
حاول ابراهيم شاشماز ان يوقع بينهم كثيرا ويفرق بينهم ولكنة لم يستطع ..الا انة اختلق عمل لسليم في  خارج البلاد لمدة ستة اشهر محاوله منه في الهائه عنها
لم تستطع كيراز ان تأخذ عطلة من عملها لهذا تركت سهر وحيدة بعد العزاء ورحلت الي اسطنبول مع وعد منها انها تحاول  ان تاتي اليها مرة اخري عندما يتسني لها الوقت
بعد شهر من وفاه العم يوسف سافر سليم هو الاخر لتجد نفسها وحيدة الذكريات والم الفقد معا  لم تجد لا قريب ولا غريب يستفسروا حتي عن احوالها
اضطرت سهر الي العودة للعمل في المطعم لكي لا يتكاثر عليها الايجار لمالك المطعم 
بدات سهر بالعمل  في المطعم بمساعدة باريش  واثنين من العاملين ....فكانت تعمل ليلا ونهارا لتوفر النقود ...لم تكن تعلم سهر ماذا تعني كلمة مسئوليه الا عندما تحملتها ...اصبحت تحمل اعباء المطعم بكاملة  وهي من عليها الذهاب الي الصيادين لتتفقد الاسماك وتأتي بالطازج منها  وتذهب للسوق لشراء الخضروات الطازجة والاوفر ثمنا  كانت لا تنام احيانا من كثره التفكير  الزائدفي الغد  اصبحت سهر تهمل في نفسها كثيرا  فكانت لا تهتم بمظهرها الخارجي ونسيت العناية بشكلها وببشرتها وحتي شعرها ...اصبحت مرهقة من كثره العمل اصبحت يدها خشنة من كثره تنظيف الاسماك والعمل بيديها  اصبح شعرها مجعدا من عدم اهتمامها به اسمرت بشرتها  وتشققت من كثرها خروجها في الشمس وقله استهلاكها لمواد التجميل..اهملت ملابسها الغالية واحذيتها وحقائبها الغالية وبدات ترتدي مثل الرجال لكي تستطيع ان تتعامل مع الرجال في سوق العمل  شعرت انها تقدمت بالعمر فجاه مع انها مازالت مراهقة صغيره
كانت سهر تقف في مطبخ المطعم تنظف الاسماك الطازجة التي احضرتها اليوم  عندما سمعت زبونا فظا يتعالي ويسب باريش .خرجت سهر لمقابلة هذا الغليظ
سهر :ارجو منك المعذرة ماذا حدث
يمان :لقد اوقع عاملك الطعام علي ملابسي
سهر: نحن نعتذر لك باسم المطعم يا سيدي
يمان :بماذا سيفيدني عذرك فملابسي اتسخت  ولدي اجتماعات ومواعيد لا تحصي ونظر الي باريش ..اذا كنت لا تعلم كيف  تعمل فاجلس في منزلك حتي تتعلم
اغتاظت سهر من ردة
سهر :انظر الي  انا عندما تتحدث ايها الغليظ الفظ.لقد اعتذرنا منك .ماذا تريد ايضا اذا كنت لا تريد ان تدفع فاخرج فنحن  لا نريد نقودك
يمان :ماذا تقولين ايتها الوقحة عن  اي نقود تتحدثين  فانا اشتري شيملا باكملها ومن فيها 
سهر :اذن اخرج للخارج  فنحن لا نريد ان نستضيف امثالك من الزبائن الوقحين
يمان :هل انتي تطرديني من  مطعمك الرث هذا
سهر :يجوز هو رث بالنسبة لك ولكنة يعني الحياه لنا ... انت لا تعلم كم نعمل في هذا المطعم الرث لكي نحصل علي رواتبنا لكي نلبي احتياجاتنا للعيش نحن لسنا مثلك يا سيدي ولدنا  نجد ملعقة من الذهب في فمنا
يمان :لا اريد خطبك  وشعاراتك فانتي لا تعلمين من انا
سهر :لا اريد ان اعلم ايها الوقح هيا اخرج للخارج
امسكها يمان من يدها
يمان :سأجعلك تندمين يا بائعة السمك ذات الرائحة الكريهة
افلتت سهر من يده
سهر :انت وقح وسافل لدرجة ان ابويك لم يعلموك كيفية التعامل مع الفتيات
يمان :عن اي فتيات تتحدثين انا لا اري اي فتاه فقط  بائعة سمك رائحتها كريهة تشبة الرجال واشار الي باريش ....حتي عاملك  هذا به انوثة عنك
ادمعت عينا سهر من كلامة واحمر وجههاكاد ان ينفجر به
سهر :ماذا تعلم انت عن  الرجوله حتي تتحدث عن الانوثة
ضغط يمان علي يدة وتبرقت عيناه الجاحظتان الي ان كادت ان تخرج من مكانهما
يمان :كم انتي وقحة  ..انا لم تتحدث معي سيدة هكذا من قبل

سجينة الاسوار الشائكة Where stories live. Discover now