البارت الثامن

835 66 0
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت : الثامن  🌸🌸

نديم : سيد يمان لقد وجدنا الانسه سهر والاطفال
انتفض يمان من نومته واخذ يتجول في الحجرة كالمجنون وكانما كلمات نديم القليله اعادت له روحة من بعد موتها
• يمان : اين وجدتها وكيف
نديم :تتبعنا كيراز واخيها فرات فهم رحلوا من اسطنبول قبل ثلاثة اشهر واسسوا حياه جديدة في ازمير  مع سهر وعلي والاطفال وهم الان يعيشون كعائلة في احدي القري المتطرفة البعيدة عن الاعين
يمان :كيف لم تخطر كيراز علي بالي كل هذه المدة
نديم :كنت اريد محادثتك منذ وقت طويل ولكني كنت اريد التاكد اولا 
يمان :هل يعيشان بمنزل واحد
نديم :لا ياسيد يمان يعيش علي وفرات بمنزل وكيراز وسهر والاطفال بمنزل مجاور يتشاركون في الحديقة فقط
ابتسم يمان ابتسامة خبيثة ثم غير من ملامح وجهة بسرعة الي ملامح غاضبة
يمان : تمام اذن جهز الرجال وتحضر فانا ساتجهز وقادم خلال نصف ساعة
نديم :يمان من الافضل ان تنتظر انت فالليله زواجك اعدك انني ساحضر الاطفال سالمين
يمان :انا لا اريد الاطفال فقط وانت تعلم هذا  ...اريد انتقم منهم بيدي هذه
نديم :تمام ولكن ليس هذه الليله يمان ارجوك ...فكر في صحة سلطانة هلا
يمان :لا تتحدث كثيرا في الامر فانا قد اتخذت قراري
كانتا اقبال وزوهال منشغلتان بالتجهيزات  وتحضير النواقص وقائمة المدعويين  عندما خرج يمان خلسة دون ان يخبر احد
استقل يمان سيارتة  واتجة الي الموكب الذي اعدة نديم للمواجهة وتقدمة بسيارتة وانطلقوا الي وجهتم بازمير
بعد عدة ساعات وصل الموكب الي الي وجهتة توقف يمان وهو يتقدم رجاله واخذ ينظر الي المنزل من بعيد وهو يقترب كالليث منتظرا اللحظة الحاسمة للهجوم 
عندمت اقترب يمان من حديقة المنزل وجد الاطفال يلعبون  في سعادة بالغة حول سهر وهي جالسة  في الحديقة  تغزل مفرشا جديد للطاوله ...كان مشهد بديع في نفسة  عندما وجد الاطفال يتحدثون التركية ببراعة ويغنون الاغاني الشعبية  وعندما تقع منهم  بعض الكلمات تقوم سهر بالتصحيح لهم ... اخذ ينظر لها ويتذكر كيف كانت اخر ليله لفراقهم  كيف كان يتغزل بشفتيها ويمتص رحيق عبيرها وكيف  كانت هي تبادله القبلات وهي بين احضانة اللاهثة وتتفن في اثاره جنون رجولته
استعاد يمان وعية بسرعة عندما اقتربا منه يوسف وجيرين وعانقوة بقوة 
الاطفال :ابببببببي
جيرين : ابي هل اتيت لتعيش معنا للابد
يمان :بالطبع ..فهل يترك الاب اطفاله
يوسف : ولكنك دائم الانشغال لا نراك ابدا الا بزيارات قليله وتغادر
يمان :اعدكم بان هذه اخر مرة سنفترق بها  من اليوم سنعيش معا للابد
وقف سهر من صدمتها ورمت ابرتها وغزلها ارضا  واخذت تتنفس بصعوبة  بالغة ولم تجد كلام يصف حالتها لذلك فضلت الصمت  وامسكت هاتفها وارسلت رساله لعلي وفرات عندما رات يمان منشغلا مع الاطفال
يمان :نديم  خذ الاطفال للسيارة
سهر :يمان اطفالي لن يذهبون الي اي مكان ... يوسف خذ اختك وادخلا المنزل حالا
يمان :انهم ليسوا اطفالك ...نفذ ما امرتك به نديم
امسكت سهر الاطفال وادخلتهم للمنزل واغلقت عليهم
وامسكت ابرتها ووجهتها الي عنقها
سهر:  فقط اذا اردت الاطفال اذا اقتلني اولا ومر  علي جثتي
اقترب يمان منها وامسك يديها واخذ منها الابرة ووجهها الي عنقها
يمان :اذا دعي لي هذه المهمه ...يمان كريملي لا احد يقف لمواجهتة  ويغلق بابه في وجهه ابدا
سهر :اذن اقتلني اولا لناخذ اطفالي
يمان :انا سأخذ اطفالي وارحل من هنا لتتذوقي الالام الفقد قليلا وتخبريني بشعوره لاحقا
يمان :نديم خذ الاطفال وانطلق وانا ساتي من بعدكم
فتح نديم الباب عنوة واخذ الاطفال وسط صراخات الاطفال وصراخات سهر المستنجدة ووضعهم بالسيارة وانطلق
ركعت سهر امام يمان وهي تصرخ من الالم
سهر :ارجوك اوقفة انا لا استطيع الحياه  بدونهم ركلها يمان بحذائه واستقل سيارتة وانطلق .....
في القصر 🏰
حل الليل بظلامة واضاء القصر انوارة الفخمة وفتحت بواباتة الكبيرة للعلن  وفرشت سجاداتة الحمراء استعدادا لتوافد المدعويين من كبار سادة وسيدات  رجال اعمال اسطنبول ..اضيئت شموع كل الطاولات بدأ النادلون في تقديم مالذ وطاب من الطعام والشراب وسط توافد كم هائل من المدعويين والصحافة ....تجهزت العروس وارتدت فستانها وتاجها استعدادا منها لتكون كنة عائلة كيرملي وتوجهت لغرفة يمان  لتراه وتري ان كان اتم تجهيزاتة  ام لا ...ولكنها صدمت لانها لم تجدة

سجينة الاسوار الشائكة On viuen les histories. Descobreix ara