البارت العاشر

878 76 0
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت : العاشر 🌸🌸
دخل يمان غرفتة وهو يحمل سهر ثم اتجه نحو الفراش ورماها علية
تاوهت سهر من الالم
سهر :لقد المتني
يمان :لتتذكري هذا الالم عندما تخالفي اوامري مرة اخري
تجاهلتة سهر وفتحت خزانة الملابس واخرجت ملابس النوم
امسكها يمان من ذراعها وصدمها بالحائط
يمان :لا تتحاهليني  هكذا عندما احدثك مرة اخري
حزنت  عينا سهر وتراكمت بها الدموع  ولكنها استسلمت ورضخت لقوتة دون ادني مقاومة
سهر :تمام سيد يمان سانفذ كل ما تأمرني بة  بعد الان
افلت يمان يده عنها عندما اعادتة دموعها لرشده اخرست صوتة ولجمت لسانة  المت قلبة ومست روحة  استوقفت جسدت خارت قوتة امامها   ضعفت عيناه امام نظراتها الحزينة ..وجعه ضعفها امامة  ادار وجهة عنها واخفي لهفتة  وكابر وصمد امام غرورة

يمان :عندما اعود لا اريد ان اراكي مستيقظة
اشارت له سهر براسها  وتركتة ودخلت الحمام لكي تبدل ملابسها
اخذ  يمان يمشي في  الغرفة ذهابا وايابا الي ان اقتربت سهر من خروجها من الحمام فخرج لغرفة المكتب  وترك غرفة النوم
اخذت سهر تبكي وهي تحتضن وسادتها كانها تشتكي لها ... تنزل منها الدموع كاللسيل الجارف بدون توقف  اخذت سهر هاتفها واخذت تقلب في صورها هي ووالدها يوسف وتتذكر ايام مراهقتها عندما كانت تحلم يوما بالقدوم الي اسطنبول وان تتزوج من الثري الذي يجعلها تعيش حياه الا حلام خاصتها  التي ما كان يرسمها عقلها الباطن لها دائما
سهر :ليتني ظللت المراهقة  الصغيره التي تعيش في كنف والدها ولم يحدث لها هذا يوما ...ليتك ظللت معي الي هذا اليوم يا ابي ما كنت اري هذا العذاب طالما كنت علي  موجود علي وجه الحياه
أخذت تتحسس صور والدها وتتحدث معة بصوت مسموع وهي تبكي وتنتحب وتتحسر علي ما ال الية حالها مع يمان
سمع يمان صوت بكائها اتيا الية مخترقا اذنية لم يستطع ان يتحمل صوت بكائها
اخذ يصرخ ويحطم ما حوله
يمان :اه ه ه ه ه ه اصمتي لا اريد ان اسمع صوتك   ....
دخل يمان غرفة النوم وجدها مستيقظة وممسكة بهاتفها
وضعت سهر  يدها علي فمها لتكتم دموعها  ووضعت هاتفها جانبا ثم ادارت ظهرها واستعدت للنوم
جذبها يمان الية واخرجها من الفراش
يمان :لماذا تبكين هكذا ....
سهر: اسفة فقط تذكرت والدي
لان قلب يمان قليلا  واخذ هاتفها  ليعطيها اياه ثانية ليتفاجئ بصورتها هي وعلي والاطفال معا
يمان :ما هذا
سهر :ماذا
يمان :ما هذه الصورة
سهر :صورة قديمة لنا
يمان :كيف لامراه متزوجة ان تضع صورة كهذه  علي هاتفها
سهر : ماذا بها انها صورة عاديه جدا ...الم تري نحن يتوسطنا الاطفال ..كما ان علي صديقي المقرب .....انا لم  اعرف اني ساتزوجك غير امس ظهرا وتزوجتك امس مسائا وانتي تعلم حالي طيلة اليوم لم يتسني لي ان احذفها
يمان :اذن انتي اشتقتي له ولم تشتاقي لوالدك
سهر :انت اصبحت غليظ ومتسلط جدا ...اخجل من ارد عليك
يمان : لا اريد اي شئ يخصة  له وجود بحياتك من بعد الان
سهر :لا استطيع ان اصدقك
يمان :لا صدقي.... فعندما تلوذ  حبيبتي بالفرار  ليله ما كانت تنام بين احضاني مع احد اصدقائي  وتظل تعيش معة لثلاث اشهر كاملة ...لابد ان تصدقي
سهر :انت تعلم جيدا لما  لذتو بالفرار وتعلم جيدا ايضا  اننا كنا نعيش في منازل منفصلة
يمان :وما ادراني ما بينكم فمن الممكن ان يكون ستار لتخفوا هذه العلاقة
انهارت سهر من كلامة  وجلست علي الفراش وهي تشعر بالاختناق  وترتجف من صدمتها به  تحاول ان تتماسك وتضغط علي اسنانها من الخوف ورهبة الموقف

سجينة الاسوار الشائكة Where stories live. Discover now