سجينة الاسوار الشائكة

البارت الثالث 👇

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت الثالث ❤❤
عارف بابا : سليم كيف ستتزوج من فتاه متزوجة بالفعل 😮😮
سهر : عارف بابا .......
قاطعها  عارف بابا
عارف بابا : سهر كريملي زوجه ولدي يمان كريملي ....حتي لو كانت غير متزوجة كنت لن ازوجها لولدك ابراهيم شاشماز ابتعد عن ابنه صديقي والا لن اجعلكما تعيشا علي وجة الارض

صدم ابراهيم شاشماز من حديث بابا عارف له  وانهارت احلامة في الانتقام فوق راسة في غمضة عين وبدا يفكر في خطة جديده للانتقام ....
صدمت سهر من كلام بابا عارف وابدت علامات الاندهاش تظهر علي نظراتها لكنها لم تتحدث ولا حتي علقت خوفا من تفاقم وتصاعد الامر 

سليم : كيف حدث هذا ..ومتي ...واتجة الي يمان مرة اخري وتشابك معة الي ان جعل وجهه ينزف .واخذ بالسباب .....متي  فعلتها انت ايها الوقح ونظر الي سهر بغضب شديد وامسكها من ذراعها بعد ان ترك يمان وهو مغطي دمة بالدماء   ....لقد احببتك طيله حياتي وعاملتك علي انكي صديقتي واختي وحبيبتي  فكرتك شريفة لا تنظري للمظاهر الخادعة ..هل اغواكي بنقودة  ام بسيارتة الفارهة  ام اخطا معك  واغواكي  واراد ان يصلح فعلتة معكي بهذا الزواج المفاجئ
اذاكان العم يوسف حيا الي الان لكان تبرا منك     
اعرفي هذا... انتي لم   تختاريني واخترتي  شخص اخر  بالنهاية وفضلتيه عني وتزوجتية بالفعل  لذلك اقسم اني ساجعلكما  تدفعا ثمن هذا  معا ولن ادعكم تعيشون براحة ابدا .....كم انتي  فتاه مقززة  اشمئز حتي من النظر في وجهها واندم انني احببتها يوما ..وقام بالبصق في وجهها
انهارت سهر من كلامة وبدات ترتجف وتبكي الي ان لم تتحملها قدماها  فوقعت ارضا صامتة فقط يسيل الدمع من عينيها كالمطر
لم يتحمل يمان  كم التجريح  والاذي  الموجه الي قلب الصغيره وقام بصفعه علي وجهه  واعطاه عدة لكمات الي ان وقع ارضا
يمان :انها اشرف فتاه رايتها علي وجه الارض ايها القذر   اقسم انني اذا سمعتك تنعتها بهذه الالفاظ مرة اخري فسأقتلك بيدي هذه ثم اتجه اليها وامسك وجهها بكفية ومسح دموعها باصابعة...
يمان :لا تبكي ارجوكي ...
اغتاظ ابراهيم شاشماز  من منظر الثنائي العاشق.. اصبح يري قصتة مع جميله والدة سهر علي مراي ومسمع منه   ورأي  حاله ولدة الوحيد وهو وجه غارق  بدمائه  وقارنة بحاله انذاك   . بنفس دموعه ...والم قلبة  .نفس المشهد تكرر   مع اختلاف ابطاله بدأ دمه يغلي كغليان لافا البركان المستعرة بدات تفور وتطفح  خارج مكمنها وتتنفس الهواء وتشتعل  وتستعد لاذية من حولها ... اخرج ابراهيم سلاحة من جوعبتة  واشار الي يمان
ابراهيم :لقد ارتكبت خطا حياتك  عندما جرحت ولدي الوحيد  هكذا
تمالكت سهر حالها ووقفت علي قدميها  وهي في قمة الغضب ونظرت لبابا عارف 
سهر :لقد عدت لتدمر حياتي وانا لن اسمح لك بذلك
ثم اتجهت الي يمان ووقفت سهر امامه في وجه السلاح
سهر : بل انت من ارتكبت خطا حياتك عندما تجرات ورفعت سلاحك في وجه زوجي ...هل انت خائف علي ولدك حقا  ام انك سعيد الان  ..لانك نجحت في مخططك لتفريقنا ..... انظر امامك الان هو يكرهني كما كنت تريد دائما
اضطرب ابراهيم وقلق كثيرا من رد فعل سهر  وخاف ان تفضحه  امام سليم وتسرد ما كان يفعلة معها من حركات رخيصه مشينة وامر رجاله ان يخرجوة للخارج
سهر :لن يخرج سليم الا عندما يعلم الحقيقة كامله حقيقة والدة القذرة
صرخ ابراهيم في وجهها قبل ان تكمل سهر جملتها ودفعها للحائط
ابراهيم :اخرسي ايها القذرة
امسك يمان بذراعية وثناه واخذ منه سلاحة
يمان :اياك وان تتجرأ وتلمس زوجتي مرة اخري  فقط احترم شيبات شعرك والا كنت جعلتك صريع الارض مثل ولدك
لم ينهي يمان كلمته  ليجد اكثر من خمسة اسلحة موجهة  لراسه ليدخل نديم برجاله  وينهي الامر ويقبض علي جميع رجال ابراهيم
سهر :اعلم ابراهيم شاشماز اني اليوم سامحتك فقط من  اجل سليم ومن اجل صداقتي به  والا اقسم اني كنت قد قتلتك بيدي امام مرأي ومسمع منه
يمان :اهدئي ارجوكي ...ماذا فعل لكي هذا العجوز ليثير سخطك هكذا
نظرت سهر في الارض خجلا و تجاهلت يمان واخذت تنظر لسليم وذهبت له واحضرت حقيبه الاسعافات واخذت تسعفة الا انه دفعها بعيدا عنة
سليم :من الاولي ان تسعفي زوجك فهو في الانتظار وتركها وخرج