البارت الثالث عشر

1K 69 0
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت :الثالث ص عشر 🌸🌸

يمان :اعتقد انني ساتناول العشاء مع زوجتي كل يوم من بعد الان  واغلق الباب بوجههاااااااااا......
افلتت سهر يدة وابتعدت عنة  واخذت ترتب ملابسها بالحقيبة مرة اخري واعطتة ظهرها وارتسمت علي وجهها علامات الانتصار
سهر :لا اقصد ان تهمل اعمالك فقط اشتاق لك الاطفال ..انت مدين لهم بتبرير موقف غيابك عن القصر كل هذه المدة
يمان :هل الاطفال فقط هم من يطلبون التبرير
سهر :ومن يكون غيرهم ..لا تضعني في حسبانك فانا تعودت علي غيابك بالفعل
وقف يمان امامها  وجذبها الية مرة اخري وامسك بيديها بعنف
يمان :هل حقأ تعودتي علي غيابي
سهر : لماذا انت غاضب هكذا اعتقدت انك سعيد وانت  بعيد عنا
اقترب منها يمان واخذ بنظر بعين تملاها الحيرة
يمان : اعتقدت انكي ستشتاقين لي وترتمي بين احضاني عندما اعود اليكي  ..ولكنك تفاجئيني كل مرة بعناد اكبر من ذي قبل
ابتسمت سهر ابتسامة خبيثة
سهر :لماذا ارتمي بين  احضان من لا يكف عن اهانتي وطعني بشرفي كلما سنحت له الفرصة ولم يكتفي بذلك  بل اخبرني بانني لست لي مكان بحياتة  ....ام لماذا افكر بشخص اعترف لي بحقيقة علاقتة  مع خطيبتة السابقة ....اطمئن انا ايضا طردتك من حياتي كما طردتني من حياتك والان انا احيا من اجل امانتي فقط ... ارجوك افهم هذا ولا تتخطي  حدودك معي مرة اخري
امسكها يمان من كتفيها ونظر اليها بغضب شديد واخذ يهز جسدها بين يدية كشجرة متهاوية
يمان :انتي تعلمين جيدا اننا لم يحدث بيننا اي علاقة وانتي من استفزيتني بحديثك وقللتي من احترامك لرجولتي لهذا اضطريت ان اتفوه بهذة الحماقات
ثم وضع جبينة علي جبينها
كيف لي ان المس امراه غيرك... فكلما استحضرتني ذكرياتي معك وانتي تحتويني باحضانك الدافئه وجعلتني اذوب كالثلج بين يديكي الحانيتين هذه الليله افقد هدوئي واتزاني واتمني ان نكمل ما بداناه ...قلبي لم يستطع ان يتحمل كل هذا الجفاء... كنت اظن عندما   ابتعد انا عنك ساجعلك تتألمين و سيرتاح قلبي ولكن مع الاسف كنت انا من يتالم بابتعادي عنك اشتاقت عيني لرؤيتك اشتاقت انفي لرائحتك اشتاق جسدي لمعانقتك ..
صدمت سهر من اعترافاتة ولانت بين يدية لم تستطع هي الاخري مقاومة رائحتة التي استنزفت قواها ولمساته التي  خار جسدها من حرارتها
اخذ يمان يحك جبهتة بجبهتها  ويلامس انفه بأنفها ويملس علي شعرها  ويداعب  باصابعة علي شفاها وما ان كاد ان يقبلها  طرق الباب
اسرع يمان ناحية الباب واغلق الباب بالمفتاح ثم عاد اليها مرة اخري
حاولت سهر ان تفلت منة وتبتعد ولكنة كان احكم قبضتة علية وسجنها بين ذراعية والحائط
يمان : اياكي ان تحاولي الهروب هذه المرة ...كفانا فرار لهذا الحد.....وأخذ يصرخ
يمان : من  الطارق
سلطانة :هل انتم بخير يا بني
يمان :  نحن بخير
سهر :افلتني ارجوك
يمان :ليس هذه المرة
سلطانة: لقد اخبرتني زوهال انكم تتشاجرون .... سهر ابنتي انتي بخير
يمان : نحن بخير ثم نظر الي سهر وهو يبتسم وبدا  يقبل رقبتها  برفق
سهر :وهي متلعثمة نحن بخير سلطانة هلا
يمان : نعم نحن بخير وسنكون بخير عندما يكتمل زواجنا
سلطانة :افتح يابني لكي اطمان علي ابنتي بنفسي
يمان  :احتاج زوجتي في امر خاص الان سلطانة هلا
سلطانة :اذا اذيتها اقسم اني من سيقف امامك هذه المره
نظر يمان الي سهر
يمان :لماذا تتحدث معي هكذا انها عمتي انا  وليس عمتك ..متي اصبحتم قريبتان الي هذا الحد
سهر :هي تعرفك بالتاكيد وتعلم قسوتك
يمان :انتي لم تري القسوة بعد
امسك يمان راس سهر بين يدية وانقض علي شفتيها بلا هوادة واخذ يفترسها كالصقر الذي انقض علي فريستة بلا شفقة ولا خجل واخذ يداعبها ويتنقل بينهما كالمحترف  يتلذذ برحيقهما تارة ويعتصرهما  تارة اخري الي ان استنفذ طرق الباب قوة تحمله
يمان :من بعد الان لن تري مني سوي هذه القسوة فقط تذكري هذا ...

سجينة الاسوار الشائكة Where stories live. Discover now