سجينة الاسوار الشائكة

البارت الحادي عشر

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت :الحادي عشر 🌸🌸

يمان :لا اعلم اين هي ولكن ما اعلمة الان اني ارغب بتقبيلك 💋💋💋
سلطانة :الوووووش اخجل من حالك فهناك اطفال في القصر
سهر :لقد علمت اين هي الان
نظر لها يمان نظرات غاضبة
يمان :هل تراقبينا يا سلطانة هلا
سلطانة :توبة توبة الم تكفيك غرفتك 
يمان  لا لم تكفي فأنا أخاف ان تظهري بيننا في الفراش اثناء النوم يوما ما ...بدات افكر جديا ان اترك القصر انا وزوجتي  لاحاول فقط التحدث معها
سلطانة : امسكت سلطانة  اذن سهر ..ماذا فعلتي بولدي فكان كالقطة التي لا تري امامها
سهر :  صدقيني لو علمت لاخبرتك  سلطانة هلا .  اعتقد اني سانسحب من هذه المناقشة لاني ساجهز طعام الغداء
سلطانة :دعكي من الغداء الان فعداله ستعدة   وتجهزي  فسوف نذهب معا للتسوق
يمان :اي تسوق هذا الان
سلطانة :سأتسوق من اجلها جهاز العرس الذي نسيتة انت ...وساشتري لها خاتم زواج ..هل تتزوج الفتاه بدونة
يمان :دعك من التسوق اليوم فانا وهي سنتناول طعام العشاء في الخارج ...وانا ايضا من سيحل امر الخاتم ..لا تتدخلي اكثر من هذا بما يخصنا 
سلطانة :اين ستتاولوا هذا العشاء المفاجئ
يمان : في حفل السيد حلمي شريكي وزوجتة
سلطانة : ولكنك اخبرته امس انك لن تذهب وسترسلني انا وزوجة اخيك لانك غير متفرغ
نظر لها  بغضب وبدأ يتحدث وهو  يضغط علي اسنانة
يمان : لقد تفرغت سلطانة هلا  ..ليس لك دخلت بما تفوهت امس
سهر  :اعتقد ان المناقشة ستطول اكثر ..اعتذر منكم هل اتجهز من اجل العشاء ام التسوق
سلطانة :تجهزي يا ابنتي لنتسوق  معا بعد الغداء  ولنتقابل معك في الحفل مسائا 
سهر :تمام سلطانة هلا
انتظر يمان الي حين مغادرة سلطانة واشار  الي سهر
يمان :اريدك في شئ مهم في غرفتنا حالا
سهر :لست متفرغة فساقوم باطعام الاطفال 
امسكها يمان من ذراعها وسحبها الي الدرج ثم صعدا معا الي الغرفة
سهر :متي ستنتهي هذه الوحشية
يمان : عندما اريد هذا انا ..لماذا دائمآ تخالفين كلامي
سهر :انا لم اخالفه فقط ابلغتك انني ساطعم الاطفال اولا
يمان : لا تقلقي لقد اخبرت نسليهان ستطعمهم 
سهر : اذا كنت ستتكلم عن موضوع علي فانا لم يكن لي علم بانة سياتي وعندما  اتيت رايت اني كنت اجلس معة بصحبة الاطفال

اقترب منها يمان وهام بوجهها وتغيرت حاله من الغضب الي حاله السكون  هدأ قلبه وطغي  ملامح العشق علي  علي وجهه  وامسك وجهها  بين يديه
يمان :فيماذا كنتم تتحدثون
تفاجات سهر من رده فعلة واخذت تجوب بعينيها في الغرفة
سهر : مجرد حديث عادي  بين اصدقاء 
وجدها يمان متوترة وتنظر يمينا ويسارا
يمان : لا تقلقي نحن في غرفتنا لا يوجد احد غيرنا
أشارت سهر بعينيها الي الوراء
سهر :هل انت متاكد من ذلك
سلطانة :لقد اشتريت لكي هذا الفستان خصيصا لحفل اليوم
يمان : لا استطيع ان اصدق ما تفعلية معنا هذا فكلما استدير اجدك خلفي سلطانة هلا
ابتسمت سهر لها
سهر :سارتديه حالا  شكرا لك سلطانة هلا
يمان : انتظري اعطيني يدك
البسها يمان خاتم الخطبة الذي كان اختارة  لها من قبل ثم قبل يديها
يمان :ليعود كل شئ الي نصابة بعد الان
لم يستوقفها حديثة معها  وتجاهلت نظراتة واخذت الفستان الذي الذي اختارتة لها سلطانة هلا ودخلت غرفة النوم لتتجهز ..
تاكد يمان انة لن يستطيع البوح بما يجول بعقله والاعتراف باحاسيسة حبيسة قلبة داخل القصر وبدا بوضع خطط اخري
ارتدت سهر فستان اخر لانها قررت الذهاب الي صالون التجميل اولا لتصفيف شعرها بعد التسوق..
اجتمع الجميع علي مائدة الطعام كان يمان ينتظر سهر علي احر من الجمر يستاق لرؤياها حتي وهي بجانبة يتاملها وكانها بعيدة المنال يتمني ان تتحقق كل ما كان يحلم به يوما معها فقرر الخلاص من عذابة والاعتراف لها بما يكنة لها من مشاعر  ووالبدا معها بحياه زوجية طبيعية كاي زوجين
تفاجا الجميع بجمالها الطبيعي دون ي مواد تجميلية بفستان اسود انيق وشعر يكاد مبلل
يمان :لماذا لم تتجهزي
سهر :سنمر انا وسلطانة هلا الي صالون التجميل بعد  التسوق
يمان :تمام ..لاق بكي الفستان كثيرا
سلطانة : ليس هو ستتفاجى بة بالحفل
اقبال : هل ناتي ايضا معكم سلطانة هلا
سلطانة:  ساذهب للتسوق مع كنتي وانتم سابقونا الي صالون التجميل ....لنلتقي هناك
اقبال :تمام
خرجت اقبال لتزف الخبر السعيد لسليم وتخبره ان اليوم قد حان للخلاص من سهر
اقبال :سليم استعد فاليوم ستخرج سهر من المنزل لصالون التجميل ..لا اريد اي خطا
سليم : تمام ....لا تقلقي فانا مستعد من يوم علمت بعودتها من الخارج ...فقط ارسلي لي موقعها ودعي ما تبقي لي
اقبال : سوف ارسل لك الموقع لكن لتكن حذر فان يمان يرسل معها حارس شخصي خاص لها لا يفارقها لثانية واحدة غير ان سلطانة هلا عمه يمان هي الاخري ستكون برفقتها
سليم :لا تقلقي فانا كنت جهزت لهذا اليوم جيدا