لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة⁵: تمهِيـد عاطفِـي.

7K 454 281
                                    

لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة:
ℳ𝒜𝒯ℋ𝒯𝒪𝒰𝒞ℋ⊁:

تمهِيـد عاطفِـي.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

تَـجَـاهلوا الأخـطَـاء الإمـلَائـيـة.

اسـتمتعـوا.

__

أينَمَـا كُنتَ بَعيدًا عَـن أعمَـاقِك؛ فَـتَذَكر أن هُنالِكَ مَـن يَمكُـث بِـقَـاعكَ لِـيُنيرهُ.

___

وَضع أشياءهُ علـى ذَلك المَكتَـب بِـالتـرتيب لِـيجلس علـى كُرسيهُ ناظرًا للتِـي تَقف أمامهُ بِـأقل شيء يُذكر هو عَـدم الاِهتمـام.

"أستطِيع فِهم لِمـا لَـم تدرسِي يَا جُولِزار؟"
سـأل بِـنبرة رَزينَـة موجهًـا نظرهُ صوبهَـا.

"بِـسببكَ، وبِـسبب التَفكِـير بِـكَ طِيلَـة الوقتِ"
بِـنبرة مُنفَعلـةً نوعًـا مـا ردفت.

"ولِمـا أنا شَـاغِل تَفكيـركِ لِـدرجة أنكِ لَـم تدرُسِـي؟"

شَجبَـت حديثهُ للمَـرة الثَـانية.

إن رَّدت..
سَـيكون ردهَـا نوعًـا مَـا وقح.

وإن أجَـابت بِـتعابِيـر..
سَـتكون أسوأ.

لِـذا خيارٌ ولَا أروع..

تَركت فَقط حَاجبيهَـا يُفصحـان عـن كُل شيء.

مـن المُحرج أن تـقف أمـام مـن دَلف عليكَ وأن بِـالمِرحـاض ولَكنهـا تجاهلـت هذا الشعـور تمامًـا.

رَفـع يدهُ لِـيُهبِط إبهَـامـهُ علـى شَفتيهِ ومَسـح عليهمـا بِـهدوءٍ متبسمًـا.

"دَعينَـا نتحَـدث حَول أمـران، وكمـا تُريدين سَـيكون"
بِـنبرة طَـالِبةٍ قَـال.

𝐌𝐀𝐓𝐇 𝐓𝐎𝐔𝐂𝐇.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن