𝐌𝐀𝐓𝐇 𝐓𝐎𝐔𝐂𝐇.

لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة²²: شكـوك مخيفَـة.

لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة:
ℳ𝒜𝒯ℋ𝒯𝒪𝒰𝒞ℋ⊁:

شكـوك مخيفَـة.

_

_

تَـجَـاهلوا الأخـطَـاء الإمـلَائـيـة.

اسـتمتعـوا.

__

أينَمَـا كُنتَ بَعيدًا عَـن أعمَـاقِك؛ فَـتَذَكر أن هُنالِكَ مَـن يَمكُـث بِـقَـاعكَ لِـيُنيرهُ.

_

بِـهدوءٍ أقـرَبت وجههـا مِـن وجهـه.

هـو ارتبـك فِـي هذه اللحظـة وذهـب كـامل هدوءهُ.

"مُـعلِـم جونغكوك أعتذِـ.."
صمتت تِلك الشَابة عندَما دلفت بِـطريقة شِبه همجيـة عَكـس حديثهـا المُهذب.

هِـي فقـط وقفـت لحظـات تستوعـب مـا تراه أمامهَـا.

هنـاك إمرأة تعطِـي ظهرهَـا لِـلبَـاب وتقـف أمـام الأخـر محـاصرة إيـاه بيـن المكتـب وضد الكرسِـي.

"أنـا حقًا أعتـذر."
قـالت بِـسرعـة قبـل أن تغلـق البَـاب.

لَحظاتٍ مِـن الاستِيعاب للأُخرى حتـى تنهَدت بِـحنـقٍ.

إتخَذت خَطواتِهـا بِـهدوء نَحـو فَصلِهـا عَكس العاصِفـة البُركانيـة التِي نشبَـت داخلها فِي غضـون عدة ثوان.

"أوه جيـد، ابنـه أختِـي هنـا وأنـا موظفـة شؤون الطـلاب الجديـدة، وأنـتَ هنـا."

هَل ينصَـدم لِـجُولِزار التِـي دلفـت وخرجـت أم لأنـه متورط فِـي مهنـة وكيـل شؤون الطـلاب حتـى نهـايـة العَـام لأنـهُ لَا يوجـد مَـن يريـد أن يكـون مكـانـهُ.

لَـم تمـر لحظـات حتـى أدرك موقفـه وأعـاد كرسيـه لِـلوراء أكثـر حتـى ارتطـم الكُرسِـي بِـالحـائط خلفـهُ وحـركـهُ لِـيستطيـع النهـوض بعدمَـا أبعـد يدهَـا بِـعنـفٍ لِـيستقيـم متجهًـا لِـلبَـاب.