𝐌𝐀𝐓𝐇 𝐓𝐎𝐔𝐂𝐇.

لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة³⁶: نَهـب نسمَـات.

لَـمـسَـة رِيَـاضِـيـة:
ℳ𝒜𝒯ℋ𝒯𝒪𝒰𝒞ℋ⊁:

نَهـب نسمَـات.

__

__

تَـجَـاهلوا الأخـطَـاء الإمـلَائـيـة.

اسـتمتعـوا.

__

أينَمَـا كُنتَ بَعيدًا عَـن أعمَـاقِك؛ فَـتَذَكر أن هُنالِكَ مَـن يَمكُـث بِـقَـاعكَ لِـيُنيرهُ.

____

تركتهُ يُرسَـل بينمـا تُزين ابتسامَـة ثغرهَـا وفورمَـا فتحت البَـاب..
هِي وجـدت أبيهَـا يقـف أمام البَـاب، لقـد كان يستمـع لهَـا.

"مَـن تحـادثيـن؟"

هِي فقـط وقفـت مكـانهَـا وفقـط..

منـذُ اسبـوع وأبيهَـا يتـرك لهَـا الهَـاتف ولَا يأخـذهُ منهَـا..

"مَـن كنتِ تحـادثيـن؟ أرينِي الهَـاتف."

رده فعلتهَـا تشرح كُل شـيء، إن حاولت اِخراج نفسهَـا مـن الموقف سَـيكون أغبـى مـن أنهَـا قررت أخذ راحتهَـا بِـشكل زائد عَن الحد.

هِي فقـط تتمنـى أن تخرج سالِمـة..
لَا تريد أن يحـدث لهَـا شـيء مماثِـل لِـقلتهَـا.

"لِمـا أنـتِ صامتـة؟ أجيبينِـي..هَل ما سمعتـهُ صحيح؟؟ كنتِ تحادثيـن رجل الآن؟!"

هو هاديء..هاديء جدًا.

وهذا مَا يُرعِـب.

"لَم أكـن أتعمـد الاستمـاع لكِ، أنـا فقـط كنتِ فِـي دورة الميـاة..وصوتكِ هو مَـن كان عالٍ"

أتبريراتـهِ هذهِ لِـسبب؟!

ابتلعَـت ريقهَـا كون حلقهَـا جف المـاء بِـه فوق مَـا كان عليـهِ.