Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
. . . .
"استيقظ ايُها اللعنة الحمقاء" صرخ بصوتهُ العالي بعد عِدة مُحاولات مع صوت طبيعي وَ لا استجابة من الأصغر الذي يغُط في اغطيتهُ السوداء ليسحَب جِيمين الغطاء عن جسدهُ وَ ضرب مؤخرتهُ حيث هي ظاهرة أمامهُ بسبب نوم الأصغر على معدتهُ يضع راسه أسفل وسادتهُ ضاماً يداهُ تحتُ صدرهُ
لكن وضعيتهُ لم تستمر هكذا بعد أن بعثر صديقهُ نومهُ هو جلس أعلى السرير يفرك عيونهُ بقبضتهُ وكم كان مظهرهُ وديع جعل جيمين يُقاوم ابتسامتهُ
"تتصل بي بعد مُنتصف الليل لتخبرني بكونك قتلت أحدهم بمنزلك وَ علي تنضيف فوضتك ، ثُم تدخل في غيبوبتك لـ تِسعة عشر ساعة ؟ هل انا خادِمُاً لكَ ؟" تخصر وهو يقف أمام الذي نظر لهُ بعيون يملئُها النُعاسَ "لازلت نعسً ، اود النوم" وَ عاد يلقى جسده فوق السرير ليغمُض عيونهُ وَ يصرخ بهُ جيمين يجعلهُ يجلُس على السرير بعيون تُحاول ان تُفتح
" ماذا تُريد ؟ شُكراً لك ؟ حسناً شكراً لكَ " قال ثُمَّ القى جسدهُ فوق السرير وَ جيمين راح يجلس على معدتهُ يشد فوق خصلات شعرهُ وَ يرفع رأسهُ مُقربهُ مِنهُ بعدها صرخ بوجهة تلك الصرخة التي جعلت ملامح الفتى تنكمُش وَ تنعقد
"توقف جيمين" هو نطق بهدوء اسكت الأخر ليبتعد عنهُ وَ يذهب نحو خزانتهُ وَ يسحب بابها التي كانت مرآة ثُم ينظر بها بتمعُن "ماذا تفعل ؟" وَ جيمين لمَ يُجيبه راح يخرُج بعض الثياب من خزانة الاصِغر ثُمَّ يعود لهُ "فلـ تستحُمَ ، سَـ نخرُج"
"اين ؟" سأل وَ الاخر سحب يدهُ السليمة بعد أن لاحظ جروح يدهُ الجديدة حينها دفشهُ من ظهرهُ نحو الحمام بينما يتحدث " لا أعلم اي مكان" هذا جعل تايهِيونغ يتنهد فهو لا يُريد ان يخرُج بالوقت الحالي ، لكن لا بأس ليُغير هذا الجو الذي يُحيطهِ
بعد مُدة خرج بخُصلات شعرِهُ المليئة بالماء لتُبلل ظِهرهُ وَ عُنقهِ الذي يُحاوطهِ منشفة وَ أخرى على خُصرهُ ، مُقترباً من صديقهُ الجالس فوق السرير وثيابهُ بجانبهُ
