𝐄𝐲𝐞𝐬 -18-

705 33 5
                                    

Welcome to part eighteen 🧛🏼.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
.

كُنت اجلُسَ فِوق الاريكة إنظُر لملامحهُ وَ استشعر توترهُ ، فـ كانت مُدة طويلةُ مُنْذَ إنَ كُنت أجِلُسَ معهُ فَي ذاتَ الِمكان احدُق بهِ بتِلك النظرات المُطولة
لكِنهُ لمَ يضع عيناهُ وسط خاصتي ، كان يُشاهد التِلفاز وَ يحمُل كُوبَ قِهوتهُ بينَ انامِلهُ "هل فقدت شي بِـ وجهي ؟" صوتهُ العميق ذِو البحة اجفلني لوهلة يجعلني اتحمحم قِبل ان أُباشر بقِول ما كُنت أخفيه طوال الشهرين

لمَ أكُن اخفيهُ ، هِو كان مُختفي لشهرين بسبب عملهُ
وَ ها هو يعود اخيراً " هِل تعرف جِيون جونغكُوك ؟" هو غص في قِهوتهُ وَ كح بعدها ينضف حُنرتهُ واضعاً الكوب على الطاولة ليضع قدم فوق الأخرى قائلاً "وَ من هو هذا ؟" عقد حواجبهُ وَ زيف نظراتَ بؤبؤهُ التي افهمُها ، اُهل يعلمَ إن أخِتصاصي هُو قرائة العيون ؟

" أنتَ تعرف مِن هو لهذا أخبرني ، لما طلبت مِنْهُ مُساعدتي ؟ ألم تكُن غير مُهتم أم ماذا حدث ؟" قُلت ارفع حاجبي بسُخرية كانت بين طيات حديثي ، لكنه زفر أنفاسهُ وَ وقف يضع كفوف يدهُ بجيوبهُ وَ اقترب من الاريكة التي اجلُس عليها يقُف أمامي مُباشرةً بهيئتهُ التي حاطتني ، وَ لوهلة شعرت بدفئ ، لمَ اشعُر بهِ سابقاً ، حتى مع جونغكُوك ،
هذا الشِعور .. مُريب ، شعرت بهُ يُريب دِواخلي بسبب غربتهُ لدّي وَ خُفتَ

" كُنتَ مُهتماً ، طوال حياتي كُنت كذالكَ تايهِيونغ" وَ اخرج أحد كفوفهُ مِنْ بنطالهُ يُربت فوق خصلات شعري ثُمَ يبعدهُم عن عيناي ليبتسم ، وَ سرحت بالكثير ، الكثير والذي لا أعلمهُ ، أشعُر بالخوف لهذا الشِعور ، وَ عدم الأمان ، لطالمَا شعرت بقُربَ الأخرين خُطر وَ سَـ يزِرُع فِيني شيئاً قاسياً ، عدى جونغكُوكي ، كِان حنين حتى بعيونهُ المُهيبة ، لكن لمَا الشِعور مِع ابي لا يكون حنين ؟ لما هو مُخيف وَ أود الارتجاف لكنني أسيطر على جِسدي ..

وَ راح يذهب لغرفتهُ التي تكُن في الطابق السُفلي ،
ومازال هذا الشعور قائُماً حتى بعد ذهابهُ ، بعد اختفائهُ ، هو ابيك ايُها المجنون لما تشعُر بالخوف فجأة ؟ من أين أتت مشاعر الخِوف بالأصل قِتلتها مُنْذَ زِمنَ ، وَ قتلت الكثير من الأشياء التي لا أذكُرها

𝐄𝐲𝐞𝐬 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now