اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
تِلك اليلة ، كِلاهُما خِضع لمِشاعرهُما بكُل رَغبة وَ بِدون صِدود قِد تُفسد ما بينهُم ، الاصِغر قبل عِيونَ جونغكُوك كِما يحلو لهُ ، بينما الأكبر سمحَ لهُ بفعل ما يشاء وهو يجلُس على معدتهُ
كان يغمُض عيونهُ لكي تتيح الفرصة للفتى بتقبيلهُ وَ الذي كان يمسك وجنتيهُ بين كفيهُ يطبع قبلات يشعر بأنهُ لا يُريد ايقافُها
" هي كـ ألقُطنَ بملمسُها وَ كـ روح تُبعث فيّ حين اقبلُها" نطق امام عينان الذي ضغط فوق خصرهُ وَ اخرى مسح بها على فخذهُ ، وَ تايهِيونغ عاد يُقبل الاخر بأستمرار
"الم تشبع ؟" سأل وَ الأصغر توقف بعد قُبلة عميقة ليُجيب " كُل ما ظننت انني اكتفيت ، أعود لأرغِب بتقبيلُها كـ شيئاً ابدياً لا ينتهي "
ابتسم الأكبر وفتح عيونهُ لكي يوقف الأصغر عن تقبيلهُ وَ الذي عبس ليقلب جونغكُوك وضعيتهُم وَ يصبح الأصغر في الاسِفل مُحاوطاً عُنقهِ
" قِدري الذي لطالما كِان مُختلف ، اتعلم كِم أحُبك ؟ " سأل وَ انحنى برأسهُ يضع جبينه على جبين الاخر والذي بدورهُ اغمض عيناهُ بخدر استولى على جسدهُ يجعل كُل ما فيهُ خاملاً عدى صُخبَ قلبهِ
"اخبرتك بكوني مُختلف" تايهِيونغ قال بصوتاً خامل لكن الغرور احتواهُ وَ ابتسامة خافتة رسمها فوق شفتيهُ ، جونغكُوك استفزتهُ تلك الشفتان الحُرة ، لينخفض وَ يلتقُطها بين شفتيهُ يأخُذها أسيرةٌ تابعة لهُ ، يمتصها كما يُريد ، يعض عليها كما يرغبَ
هو كان قريب منهُ لدرجة جعلتهُ يتذكر طعم دمائهُ في جوفهُ وَ هذا انعشهُ ، انعش روحهُ وَ دمائهُ ، هو يعترف بكون دماء أقدارهُ ألذَ شيئ تذوقهُ مِن الدِماء
وَ تايهِيونغ .. كان الأروع بينهُم ، بلـ الشيئ الذي لمَ يتصور وجودهُ لشِدة مثاليتهُ ، دِماء تايهِيونغ جعلتهُ يشعر بالقوة تعود لجسدهُ ، وَ الدِماء تتغذى على ما اتاها من شيئ مُناسب لها
