اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
ذِبولَ حُسنَ وجههُ وَ ارتِجاف أنفاسهُ مِع أرتعاشُ جسدهُ اجمعيهُ بتُلك الطريقة المِجنونة التي أصابت جونغكُوك بـ خوفً عظيمَ لمَ يشهد روحهُ تشعر بهُ مِنْ قبل و هْوَ رفع يدهُ الاخرى يُحاوطَ كفيهُ الرقيقة بين يداهُ وَ لا يضغط عليها رُعباً عليهُ مِنْ إيذاهُ "تايهِيونغي ما بكَ ؟" هو لا يعلم ما يُريد أيقافهُ الفتى وَ يرجوهُ بتلك القسوةً وَ كأنه يشهد على ابشع منظر قد يمُر بحياة بشريً
"أتِوسل أليكَ ، اوِقفها فَـ مِا عاد ليّ قُدرة" وَ نبس بخفوت صوته وَ دموعهُ التي تُبلل وجنتيهُ ، عيونهُ مفتوحة على وسعها الى الأن وَ هذا يُوضحَ للأكِبر ان تايهِيونغ ليسَ هُنا ، تايهِيونغ الان في دوامة ألمهُ الدفين وَ الذي ظهر بسبب سؤالهُ ، تمنى لو انهُ لمَ ينطُق ، لو انهُ لمَ يأتي لهُنا وَ يرى هذا الانهيار الذي توقعهُ مِن اي شخصاً الا هذا الفتى أمامهُ لعظمتهُ وَ قوتهُ
وَ بسبب شجاعتهُ هْوَ كان خائفٌ عليهُ ان ينكسُر خائف انه يتظاهر بكُل ما يحدث معهُ يتلقاهُ ببرودة وجههُ وَ موت مشاعرهُ ، خائف مِنْ ما يُحاوطَ الفتى ان يموت وَ يتلاشى ليصبحَ هّشٌ لا يقوى على لمسة خافتةً ، هْوَ يُريدهُ قوياً كما لقاهُ ، لكي لا يقلق عليهُ مِنْ ما سيأتي
بعد كُل شيئ ، كِونهُ قِدراً لـ جونغكُوك سَـ يُسبب لهُ الكثير مِنْ المِتاعب التي لم يتوقعها
"انا هُنا حسناً ، لنَ يؤذيكَ أحداً وَ انا بجانبك" هسهس بعد وضع الأصغر راسهُ على صدرهُ العريض وَ جونغكُوك راح يهمُس بكلماتهُ يُطمنَ قلبهُ " لنَ يتجرئ الهواء على جرحك ، مازُلت انتَ قِدري وَ انا قدركَ تايهِيونغي" وَ بُكائهُ هدئ أنفاسهُ انتظمت شيئ فـ شيئ لـ يريح الأصغر راسهُ بين قدمين جونغكُوك الذي يتربع فوق أرضية الجِبل وَ يتشبث بكفوف يدهُ يضغط عليها ليغمُض كلا عيونهُ
" خُذني للمنزل جونغكُوك ، منزُلكَ" وَ الأكبر ابتسم يسحب احد يديهُ من تلك العقدة المكونة بين ايديهُم يُداعب شعرهُ وَ ينخفض ليطبعَ قُبلة على رأسهُ "وحشي جُنَ ، كاد يخرُجَ وَ يُحاوطَك بأغلى ما يملُكَ ، رُعباً عليكَ يا فتى" كانت كلماتهُ وَ أنفاسهُ تهتز كلما تذكر حالة الصغير مُنذ ثواني ، لا يعلم لما حدث هٰكذا ولما أُصابَ بموجة الهّلعَ تلك ، لكنهُ لمَ يخرُج وحشهُ فـ ان أخرجهُ ، سيعلم لما وَ سَـ يقتُل اي شخصاً وضع حُبه بموقف مِثل هذا
