____________
فتح أعينه براحة كبيرة لم يعهدها منذ مدة طويلة ، ذلك الوقت الذي قضاه بقربها و الذي اعتبره قليلا
و الحديث الذي خاضه معها خلصه من تعب كان يثقل صدره و يخنقه منذ أول لحظة له في الصباح
هو يعتبرها هدية من السماء له جاءت عوضا على كل الخسارات التي دمرت حياته من قبل
هي و من دون شعورها تأتي في كل مرة لترمم جزءا من روحه و تجعله يستعيد نفسه التي تاهت منه بين دروب الحياة
بنظرة
بلمسة
بضحكةستجعله يضيئ
هي الوحيدة بعد والدته و أخته التي سمح لها بأن تلج جانبه المشرق الذي لطالما أخفاه خلف ستائر الظلام و الغموض
ذلك الظلام الذي لم يسمح لها بأن تراه إلى حد الآن ، هو فقط يود أن يمدها بالدفئ و الإشراق لأنها تستحق
--------
فرك أعينه الناعسة بكف يده ثم استقام من فراشه بحركة سريعة ، لف على جسده رداءه الحريري الأزرق
الذي كان مرميا بشكل عشوائي بجانبه على السرير ثم شد على خصره الحزام تاركا فتحة الصدر مفتوحة بعض الشيئ لتظهر عضلات بطنه و صدره
طرق طفيف على الباب سمح لصاحبه بالدخول لتظهر له بعد ذلك إحدى الخادمات ،
أتت لتخبره أنها جهزت الحمام الموجود داخل غرفته قبل استيقاظه
و ذلك أزعجه...و بشدة ، يبغض أن يدلف أحد غرفته و هو نائم و لطالما حذر الخدم من القيام بذلك
أخد يقترب منها بخطواته الهادئة و أعينه الحادة و كل خطوة كانت بالنسبة لها كالاقتراب من حافة الموت لأنها تعلم أن نظراته تلك تعني أن أحدهم ارتكب خطأ ما
"منذ متى و أنتي تعملين في قصري؟"
سألها بنبرة جافة هادئة و هدوءه ذاك دب الرعب في أوصال ضعيفة الحيلة التي أمامه
"منذ ثلاثة سـ.سنوات"
أجابت بصوت متقطع و ضعيف
"هممم..."
همهم ماسحا على أرنبة أنفه ثم نزل بجدعه قليلا ليقابل وجهها بطريقة جعلتها تتمنى أن تحصل معجزة و تختفي من أمامه
"كم من مرة حذرتكم من ذلك؟ همم...؟"
كانت نبرة سؤاله هادئة و نوعا ما مرحة عكس غضبه تماما ، مسح على انفه عدة مرات ثم ابعد وجهه عنها
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐝𝐞 | 𝐉𝐌 [مكتملة]
Fantasy" أ لن تخبرني من أنت؟" "أنا من ستؤدي بكِ كل الطرق إليه ، أنا وجهتك و ملجأك أنا كل خياراتك و قراراتك ، أنا بارك جيمين" -بارك جيمين -إيڤدوكيا كريستوفر هذه الرواية من أفكاري الخاصة لا أسمح بالإقتباس او التقليد. كل الأماكن و الأزمنة و الشخصيات الموظفة ف...