النـهـايـة...

140 8 300
                                    


فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية 💓

___________________

~بعد أربعة أشهر~

كان يسير ذهابا و ايابا أمام باب الجناح جسدا خاليا من الروح لأنها قد علقت في الداخل بقرب زوجته

كان يريد البقاء بجانبها و الإمساك بيدها لكي يطمئن قلبها بأن كل شيء سوف يكون على ما يرام

لكنه لم يستطع تحمل رؤية ألمها و هو غير قادر على القيام بأي شيئ

لو كان بيده لنزع الألم عن جسدها و زرعه في نفسه

"يونغي"

رفع نظره الذي كان مثبتا على الأرض ليجد جيمين آتي ركضا بناحيته

لقد أقام هذا الأسبوع في قصر يونغي لكي يكون على مقربة من أخته

لا يريدها بأن تشعر بأنها لا تمتلك عائلة في واحد من أهم أيام حياتها

"إن حدث معها شيء أقسم لك بأنني لن أسامح نفسي"

"هل جننت؟ إهدأ ! إيلڤ ستكون بخير و الجنين كذلك"

ضمه إليه بذراع واحدة و قد شعر حرفيا بارتعاش جسده و لامس يده الباردة

"لقد تأخروا"

تمتم بقلق يبتعد عن حضن صديقه بشكل مفاجئ و ما أن أراد الطرق على الباب حتى صدح صوت بكاء رضيع امتلأت رئتيه بالحياة للمرة الأولى

تجمد يونغي مكانه مع يده المعلقة في الهواء و قد كانت يد ما تحركه من كتفه ، العالم يدور حوله و قلبه أخد ينبض بشكل جنوني

"لقد أصبحت أبا يا يونغي"

كان جيمين يحركه و يصرخ فرحا بينما هو لا يزال غير مستوعب لما يحصل إلى أن تلقى ضربة على كتفه

"استيقظ يا رجل ما بك ! لقد أصبحت أبا ، هل تسمع أبا ! و أنا أصبحت خالا يا يونغي"

ضحكته أخدت تعلو بالتدريج و الدموع تغزو عيناه و لم يستطع التحكم بنفسه حتى سحب جيمين إلى حضنه يقاسمه فرحته

و في تلك الأثناء صدر من الداخل صوت رضيع آخر كُتب له بأن يخرج للدنيا هو الآخر

"جيمين... هـ-هل أصبح سمعي مزدوجا أم ماذا؟!"

ابتعدا عن بعضهما البعض و كلاهما ينظران إلى الباب بغرابة

و قد مرت لحظات صمت بينهما لم يكسرها سوى صوت فتح الباب لتخرج نازلي و على وجهها ابتسامة عريضة

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝐓𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐝𝐞 | 𝐉𝐌 [مكتملة] 🎉
𝐓𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐝𝐞 | 𝐉𝐌 [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن