البارت الأول

160 10 8
                                    

في أحدى ليالي ديسمبر الباردة جداً
خرجت مسرعاً من البيت و ركبتُ سيارتي لا أعرف الى أين أتجه
أسرعتُ بالقيادة وأنا أفكر بـ ماذا حدث لي
سرحتُ بالتفكير الى حين وصولي الى مكان لا أعرفه
أردتُ الاستدارة والعودة لكن أصبح الجو ضباب وأصطدمت سيارتي وتأذى رأسي قليلاً أخذتُ أشيائي ونزلت من السيارة وأبتعدتُ عنها
وسرت وأنا لا أعرف أين أنا
كان الطريق طويل ولا يوجد أي سيارة أو بيت تأخر الوقت كثير وأصبحت الساعة بعد منتصف الليل و أوشك شحن هاتفي على النفاذ لا أعلم ماذا أفعل حاولتُ الإتصال بصديقي لكن لا توجد هناك شبكة
سرتُ مدة طويلة الى حين رؤيتي لعدة منازل من بعيد فرحتُ لما رأيت لأني أوشكت على التجمد من البرد
أسرعتُ و وصلت لمكان المنازل كانت جميع المنازل مظلمة ما عدا منزل واحد فقط
طرقت الباب ولم يرد أحد جلستُ على عتبة الباب وأنا أرتجف من البرد
فجأة سمعت صوت فتح الباب
وإذّ بصوت فتاة ناعم
من أنتَ ؟؟
أصطدمت سيارتي والجو بارد جداً بحثت كثير ولكن لا وجود لسيارات أو محلات أو منازل لكني لمحت من بعيد منزلكِ وبضعة منازل أخرى بالقرب لكن منزلكِ الوحيد المضيء
هل يمكنني الدخول وأستعارة هاتفكِ قليلاً لأني أكاد أموت من البرد ...

الايادي العازفةWhere stories live. Discover now