البارت الخامس عشر

42 7 7
                                    

لارا : تولان ماذا بكَ لماذا تبكي ؟!
أنا مصدوم جداً كيف لـ أب أن يفعل هذا بإبنته ؟....
لارا : وماذا فعل ؟
أوقفي السيارة وأقرئي بنفسكِ ..
لارا : يا إلهي !!!
لا أُصدق هل فعلاً حدث كل هذا ؟ هل جوليا ميتة عندما قابلتها لكن كيف ؟!
هل كانت روحها فقط ؟
لا أعلم يا لارا أنا مشتتْ جداً لقد إشتقتُ إليها ، وسأفقدُ عقلي من التفكير بما حدث ، لا أُصدق إنها ميتة لقد أحببتها جداً تحدثنا وتناولنا الطعام سوياً وفعلنا كل شيء معاً كيف كل هذا وهي ميتة ؟!!!!
أرجوكِ خُذيني الى منزلها
كنتُ أبكي طوال الطريق لم أتمالك نفسي ...
وصلنا الى منزل جوليا بعد وقت طويل دفعتُ الباب بقوة ودخلتُ كان المنزل غريب ليس كما دخلته أول مرة مهجور وقذر ،،
أصبحتُ أتخيل كيف ماتت جوليا شعرتُ بألمٍ في قلبي ، بدأتُ الصراخ وجلست على ركبتي ، وجاءت لارا وساندتني ثم غادرنا ...
عدتُ الى المنزل وقررتُ أن أقضي وقتي كله في العمل ، حتى أكفُ عن التفكير بما حدث ...
مرت الأيام ،،
كنتُ أعمل لوقت متأخر وفجأة رن هاتفي ...
لارا : تولان أين أنتَ أُريد أن أراكَ حالاً ...
أنا أعمل الآن هل يمكنكِ القدوم اليّ ؟
لارا : حسناً لكن أكمل عملكَ بسرعة علينا الذهاب لمكان ما ،
وصلت لارا وجلست بقربي الى أن أنهيتُ العمل ..
ماذا هناك الى أين سنذهب ؟
لارا : لقد تعرفتُ على شخصاً مميز إنه خبيرٌ بـ الأرواح ويعلمُ كل شيء عنهم ،
لذا سنذهبُ إليه ونحكي له ما حدث
أظنُ بأن جوليا ما زالت تتعذب علينا مساعدتها لـ ترتاح روحها ....
وصلنا الى بيته ..
لارا : أهلاً سيد إسحاق إنه صديقي تولان الذي أخبرتُكَ عنه ..
السيد إسحاق : أهلاً بكَ ، تفضل وأحكي لي ما حدث منذُ البداية وبالتفصيل ..
جلستُ وأخبرته بكل شيء لقد كان ذو هيبة ويبدو عليه بأنه يعلم كل شيء ...
السيد إسحاق : سوف أُساعدكم ولكن بشرط أن تُنفذوا كلامي بالحرف لا أُريد أيّ خطأ....

الايادي العازفةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα