البارت السابع

45 7 10
                                    

أستيقظتُ بعدها
وأنا مُستلقي وحدي على السرير
ولا وجود لجوليا
خرجت من الغرفة وأن أُنادي جوليا جوليا
أين أنتِ ..
بحثتُ في كل مكان ولم أجد أيّ أثر لها ،
خرجت وطرقت على جميع المنازل المجاورة الى إن فتحُ أحدى الأبواب
خرجتْ إمرأة مُسنة ...
من أنتَ ؟ ولماذا تطرق الأبواب هكذا ؟
أنا أبحث عن جوليا هل تعرفينها ؟
المرأة : ومن هي جوليا ؟
إنها فتاة تسكنُ في ذلك المنزل ...
المرأة : لكن المنزل مهجور منذ زمن طويل
ولا يسكنه أحد والمنطقة كلها مهجورة ، بيتي أيضاً كان مهجور لكني جئتُ مع حفيدتي لـ نقضي رأس السنة هنا ،
كيف أتيت الى هنا يا ولدي ؟!
إنها قصة طويلة أنا الآن أبحث عن جوليا ،
كيف لـ بيتها أن يكون مهجور ؟
كنتُ معها لمدة يومان ونمتُ وكانت بقربي لكنها أختفت عند نومي ،
أنا قلق جداً عليها أخاف أن يُصيبها أذى....
المرأة : لا أعلم إذّ كان ذلك المنزل يسكنه أحد
لأني جئتُ قبل فترة ،
لكن بعد وفاة السيدة سحر وعائلتها لم يسكن هناك أحد ...
من هي سحر ؟
المرأة : كانت سيدة لطيفة وجميلة ومحبة للخير لكن فجأة سمعنا خبر وفاتها ولا نعلم السبب وبعدها توفيت إبنتها وزوجها ، وكُلهم ماتو بطريقة غامضة لا أحد يعلم ماذا حدث ....
هل أنتِ متأكدة بأنه لم يسكن أحد بعد تلك السيدة وعائلتها ؟!!!
المرأة : لا أعلم يا ولدي على حسب علمي بأنه مهجور  وأيضاً هناك من يقول بأنه مسكون ...
مسكون !!! كيف ؟
المرأة : لقد حلت اللعنة منذ زمن على هذه المنطقة وهجرها سكانها ويقولون إن السبب هو ذلك المنزل لكن لا يوجد دليل على هذا ،
وقد جائت حفيدتي الى هنا لأن لديها بحث حول هذه المواضيع ،
إذا أردت فأدخل الى بيتي وأنتظرها ...
دخلت الى البيت وجلست ..
المرأة : هل تُريد بعض الشاي والحلوى ؟ إنه نهار العيد ...
شكراً لكِ لا أُريد شيء ..
المرأة : لكن الجو بارد والشاي سيساعد على تدفئتكَ ..
حسناً يا خالة إفعلي ما تريدين ..
طُرق الباب وإذ. بصوت جوليا ،
نهضتُ مسرعاً لـ أفتح الباب ....

الايادي العازفةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora