البارت الحادي عشر

37 7 4
                                    

نعم بالطبع ،
لكن هل تعرفين في أيّ مصحة هو ؟
لارا : لقد سألت وعثرت عليه ...
إذاً لـ نذهب فوراً...
لارا : لكن الطريق طويل جداً ...
لا يهم سوف نذهب في سيارتي ،،
ركبنا السيارة ومشينا
كان الطريق طويل جداً ..
لارا : لما لا تتحدث أيّ شيء فـ الطريق طويل وما زال أمامنا الكثير ....
لا أعلم ماذا أقول ...
لارا : حسناً سأتحدث أنا أشعر بالفضول كثيراً لما أنتَ مهتم بجوليا هكذا على الرغم بأنك لم تقابلها سوا بضعة مرات.....
لقد أحببتها جداً كانت لطيفة وجميلة وجذابة وحنونة أيضاً كان كل شيء مميز بها ، ويداها ساحرتان جداً ،، هل تعلمين بأنني أرسم لقد رسمت العديد من اللوحات منذ صغري لكني أعجز حتى عن رسم يديها ...
لارا : ستجعلني أحسدُ جوليا على هذا الحب أتمنى أن يُحبني أحد مثلكَ ...
لقد إشتقتُ إليها كثيراً أتمنى أن أراها ولو لمرة واحدة ..
لارا : أتمنى أن تكون ما زالت حيةّ حتى تراها مجدداً ..
وأنا أيضاً أتمنى ذلك ، لكني لا أُصدق بأنها متوفية ....
وصلنا المصحة ودخلنا
سألنا على والد جوليا ودلونا على غرفته
دخلنا عليه كان جالس على كرسي متحرك وينظر الى النافذة لم ينتبه لوجودنا أصلاً حاولت التحدث معه لكنه لم يكترث لوجودي ....
الممرضة : لا تحاول لأنه لن يتحدث ، مر أربع سنوات على دخوله المستشفى وهو لم ينطق بحرف ، فقط وهو نائم كان يصرخ بأسم جوليا ..
لارا : سيد آدم نحن أصدقاء جوليا نريد أن نسألك عنها ....
نظرَ نظرةً مخيفة في عين لارا وصرخ بشكل هستيري جوليا جوليا الى أن فقدنا السيطرة عليه ،
ثم أتتّ الممرضة وأعطته إبرة مُهدئة ..
لارا : وما العمل الآن يا تولان ؟
يبدو بأننا لن نستفيد شيء من مجيئنا الى هنا هيا لنذهب ......

الايادي العازفةWhere stories live. Discover now