#5

5.5K 69 57
                                    

"كيف كنت صغير أحلامي و تخمامي على قدو كان في مخي بش نخلي عبد إيحبني لازمني نتحمل كل شئ و نعمل كل شئ يطلبو مني حتى كان مش في مقدوري و إفوت طاقتي نصنع طاقة و نعملها نعملها و كان ما صدقنيش نحكي كلام عالم الكلّ و نفسر و نحاول و نوسع بالي المهم إصدقني،...

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

"كيف كنت صغير أحلامي و تخمامي على قدو كان في مخي بش نخلي عبد إيحبني لازمني نتحمل كل شئ و نعمل كل شئ يطلبو مني حتى كان مش في مقدوري و إفوت طاقتي نصنع طاقة و نعملها نعملها و كان ما صدقنيش نحكي كلام عالم الكلّ و نفسر و نحاول و نوسع بالي المهم إصدقني، المهم إحبني حتى لدقيقة ميسالش مهم نتحب مفماش احلى من احساس انك تحب و تتحب كنت ديما انا لنجرى و نجرى وراء يسرا و نطيح من روحى على خاطرها ديما رضي و نبرر و نبجل و نطلب سماح حتى لو هى الغالطة لحد البارح ، البارح مش عارف شبينى و علاش تصرفت هككا و علاش متحركتليش حتى شعرة و جريت خطفت فاليز من ايد مرتى بالعكس اول ماهى طلعت رجعت كملت نومتى خاطر عارفها باش تكبر راسها و تبدا تدلل و اصلا انا فادد و عارفها مش باش تفسد نهارها على خاطرى فقررت نعمل كيفها و نعدى نهار على راحتى وحدى مجاش لبالى باش نعدى الليلة و انا نحكى لسوار على حاجات خاصة تخص مرتى ما نعرش علاش تصرفت هككا و حكيت مع طفلة عمرها 16 سنة فى مواضيع انتيم بعد ما عرفتش شنوا صار إللى نذكرو قتلها مرتى حارمتنى من فرش و بعد ... ما نعرش شنوا صار نسيت مش عارف حتى كيفاش وصلت لفرشي...."
____________________________________________

قام الصباح قعد يخزر لسقف و يذكر فى اللى صار عليه نهار البارح و عركتو مع يسرا حل تليفون دخل على انستغرام يسرا شاف اخر ظهور ليها في واتساب شي و لا حاسة و لا هاممها إللى صار مهبطا تصاورها من حمام زريبة شايخة باعثة دنيا يكمبزى رقمها و يفسخو ... قام باش يهبط يعمل قهوة يلقى سوار فى الكوجينة اول ما شفتو تربثت وجها زاد ما حمار قامت من بلاصتها...
-اقعد اقعد كمل فطورك
-لا يعيشيك ما نحبش
-سوار اقعد عندى ما نحكى معاك ...
-نعم
-سوار انا البارح ... البارح كنت شارب يعنى واضح جدا لو ما كنتش في حالة سكر مستحيل نحكيلك حاجات تخصنى انا و مرتى نتمنى انو إللى تحكى يقعد ما بينتنا ...
-اوك
جات قايمة رجع طلب منها تقعد ...
-و نحب زادة نطلب منك سماح على البارح الصباح و نشكرك خاطر نقذت ولدى و سامحنى كان غلط فى حقك المرات لفاتو سامحنى على هزان يدى عليك و على طريقة تعاملى مع هديتك...
-اوك
استغرب من برودة ردها و تغيرها المفجئ عليه مش حابة حتى تخزر في عينيه ...
-ياخى انا عملت حاجة قلقتك البارح ؟!
-لا ...
-شوف ...بون مانيش مذكر شي مش عارف حتى كيفاش وصلت لفرشي و مش عارف شنيا حكيت ...
-انا مذكرة تحب نذكرك قتلى مرتى حارمتنى فى الفرش و محسستنى لعندها غالي عليا جيتك انا كى رخيصة و كيما كل مرة قتلك انا قدامك و ما يغلى عليك شي ....
وجهو حمار مات بالحشمة كيفاش وصل الحوار بينهم لدرجة هذى كملت صدمتو و حكاتلو بقية الحوار قلبو قريب ياقف مش مصدق انو طلب من طفلة عمرها 16 سنة طلب هذاكا...
-بعد نلقاك طلعت لبيتك و سكرت على روحك الباب يعنى انتى طلبت منى حاجة هذيكا جيست حتى تذلنى و انا من خفتى سمعت كلامك و قمت حضرتلك روحى اما اكتشفت حاجة ....
-ستنا ستنا ما تكملش يعيشيك (هبط عينيه لوطا ڨرن كفوف يديه دور وجهو يمين يسار يخبى في عينيه ) سامحنى بلحق سامحنى ماكانتش عندى نية نذلك و الا اى حاجة ماللى فى مخك الامر و مافيه كيما قتلك كنت شارب ...
-امممممم يعنى قعد في بالك سترينچ الاحمر ...🙂 حتى و انتى شارب في مخك
قعد ساكت يخزرلها عين فى عين تعداو دقائق حد ما حرك فيهم ساكن ....
-ياخى انتى علاش هكا؟!

صديق بابا ..🍭Onde histórias criam vida. Descubra agora