صديق بابا ..🍭

#10

الغدر عمرو ما يجي من الغريب ولا اللي بينك وبينه خلاف وعداوة هذى حاجة مافيهاش نقاش ، لأسف الغدر يجينا من القريب الحبيب من اللي كليت عيش وملح معاه وخيرك عليه...لذلك إسمه غدر لأنه غير متوقع..
_____________________________________________

-سوار ... انا ....
-ابعدنى ابعدنى ما تحطش ايدك عليا انتى مكش papa ما نعرفكش
-لا سوار انا بوك اخزرلى انا بوك و ما عنا كان بعضنا و انتى توا باش....
-ماهر !!
اول ما سمع عمر ينادى عليه بصوت عالى تتشقلو ارض طالع من جوارح قلبو على قوة قوتو غمض عينيه و عرف إللى خاف منو حياتو لكل طاح فيه و قدام بنتو ، دخل طول من الباب شد فى اخناقو لصقو فى حيط ما عمل حتى حركة و لا رفع يديه و لا عارض و لا تسمعلو حس قعد يضرب فيه يضرب يضرب ...
-علاش شنيا عمتلك تى انتى الوحيد لحكيتلك عليها و قتلك قداش نحبها و قداش فرحان معاها

انتى الوحيد لكنت عارف بحكايتنا و تعاون فيا حتى نتقربلها و انتى تضحك عليا؟! ضحكت عليا ماهر؟؟ تمنيكت عليا ،!! تعديت على شرفى يا كلب!!!!
عطاه بونية على عينيه...جابو مفروش فى قاعة طلع فوقو قعد يضرب فيه على وجهو فسدلو خليقتو دخلو بعضو ...هذا لكل و ماهر ساكت و سوار لاصقة حيط مغطية وجها بيديها و تبكى فى اخر نطق...

-كنت شارب و الله كنت شارب و ندمت و طلبت منها سماح فى نفس نهار و شجعتك حتى تقعد معاها و تسترها عمرى ما حبيت نضرك و انتى تعرف بلڨدا حاجة هذى و الله كنت اعمى فى لحظة هذيكا و انا معاها كنت اعمى قلت اى كلام عمرى ما ضحكت عليك يا عمر إللى صار غلطة و الله غلطة و دفعت ثمنها غالى خسرت مرتى و هانى قاعد نتهان قدام بنتى و الله عشت حياتى لكل نادم رغم إللى عرست و عملت عائلة و توقعتها نسات حكاية جملا كنت حاسس بذنب على غلطة طيش صغر و توسويس شيطان كنت نتعذب اكثر منها ...
-ههه اكثر منها اكثر منها؟! فاش!! انتى عشت و عرست و شبعت فى حياتك و مارست حياتك بصفة طبيعية و هى ... هى إللى خسرت روحها هى إللى تقهرت على صغر سنها هى إللى ما عشتش إللى عشوه اندادها انتى عارف حياتى مع مرتى كيفاش ؟ عارف ؟ مكش عارف! شي مكش عارف شي ٩ سنين عرس كينى مش معرس بنتك بنتك تعرف كل شي بنتك يا ماهر لفعة لدخلت دارى و خلاتها ...بنتك دخلتلى سحر لدارى و هبلت مرتى لبديتو انتى كملتو هى ...
سكت شويا يخزر لسوار لاصقة فى حيط و تفرك فى عينيها و تبكى كى صغار ...
-ماهر ... ماهر ... اخزر فى عينيا بنتك زريعتك مسخة كيفك عرضت روحها عليا مش مرة و مش اثنين و انا ماقبلتش بالحرام يا ماهر ياصاحبى قلت ما نضحكش على خويا إللى نقذنى من الموت فى وقت من اوقات ... ياليتك خليتنى متت ليلتها و لا شفت لشفتو ...
حط يديه زوز على رأسو إللى باش يطرشق من داخل بين عينيه اصوات و تصاور و ذكريات ماضى و حاضر مش فاهم شي ماللى قاعد يصير مش مستوعب حتى كلمة تقالت عقلو مشوش ما ركزش مع ماهر لشد بنتو جنبو و يضرب فيها فى قاعة بساقيه حط فيها غشو لكل يجمع فى احداث إللى كان ليسرا نصيب اسد فيها خوفها عليه تعنيقتها ليه سكوتها لحظات يكونو مع بعضهم خزرتها لمليانة حزن بعد كل مرة يكونو مع بعضهم فى فرش... " و يمشي فى بالك إللى قاعد يصير حلم و الا حاجة عادية و تعدات و باش ننساها بسهولة تى انا كان نشوف وردة ذبلت نحس عليها كان نشوف حيوان ميت قدامى ما نرقدش اى صحيح انا راجل و قوى اما من داخل فما حاجات ما نجمش نتقبلها تغلبنى عاطفتى و تغلبنى دموعى و قت سمعت حكاية سوار و تخيلتها قلبى عزق عليا و لأول مرة نحسها بلحق صغيرة و مش عارفة شنيا تعمل و كى سمعت حكاية يسرا ... اه .... ما نعرش يمكن خاطر نعرفها و هى صغيرة يمكن خاطر تهددت بيا سكتت على خاطرى معقول حد يقدم هالتضحية هذيكا لكل و هو فى العمر هذاكا و كيفاش استحملت طول هالسنين و سكتت مانيش مسامحها على سكاتها مش على حتى شي اخر كيفاش كتمت وجيعتها فى قلبها و انا لكنت معاها لحظة بلحظة حبها و عشيرها و بو اولادها لهدرجة كنت بعيد على مرتى لهدرجة ما نعرفش مرتى....!!!! انا شنيا عملت فيك يا يسرا كيفاش خليتك تعيش مأساة مرتين بسببى سامحنى سامحنى ..."
-سيبها !
كينى مش سامعو باقى يضرب
-انتى سبب انتى إللى حليت حكايات سكرنا عليهم من وقت طويل انتى سبب
كلا بنتو بالضرب و سب...
-قتلك سيبها و اطلع من دارى
شي و لا وقف قريب تموت بين يديه الا ما دخل عمر ووقف بينهم و طرد ماهر تطريدة كلاب من دارو ... وقف يخزر لوجها كلو دمومات عينيها تحل فيهم بالسيف... مش منجمة تهزهم فيه... كلمها بنبرة صوت واطية حادة انتقامية ..
-انا حميت عليك مش حب فيك فى لحظة لعرفت فيها انا بشكون معرس و شكون خليت حتى ندخل وحدة كيفك سحارة مريضة معقدة لدارى كل ذرة حب فى قلبى من ناحيتك طفات... انتى توا فى عينيا حتى شي ما تعنيلى شي مانيش باش نهز ايدى عليك خاطر انا راجل ووعدتك معادش لانصربك لا نعمل معاك لكنت نعمل فيه رغم لو كان يرجع بيا الوقت نعمل ما اكثر منو و لمعلوماتك حتى طلاق مش باش نطلقك... اما...
هز راسها بيديه...خزر فى عينيها لمش مبين منهم شي من كثر ضرب بوها...
-اما و الله يا سوار و الله ما نرجعك لحجمك الحقيقى ماو انا لكبرتو رأسك و خليت فرخة كيفك تفرق بينى و بين أولادى و المرأة الوحيدة لحبتنى بقلب نظيف انا نرجعك لمركزك أصلى و نخليك تحفى حتى نطلقك... و الا تترجى فى الموت ...