عيال خالد

_البارت 2

*بعد عشرين سنة*

واقف بمكان كله ابيض وكل الناس ملابسهم لونه ابيض بأبيض و وجيههم تلمع من البياض كنهم ملائكة بس هو الي لابس ملابس سودة مما خلاه واضح بينهمم
يلف وجهه لجهة الثانية بدور على شيء
الا يلقى سرير اطفال
وفي شخص واقف عند السرير استغرب و قرب منه يبي يعرف وشسالفته
قرب منه وقاله الرجال الي لابس ابيض بأبيض و وجه ابييض مثل بياض الثلج :تفضل وخذ واحد منهم
ناظر للاطفال الي بالسرير وكلهم وجييهم تلمع :بس مو عيالي!
الرجال ناظر فيه وقله للمرة الثانية :خذ واحد منهم
شال واحد منهم وهو مستغرب من سالفته
ومشى ويوم ناظر وراه وهو يمشي لقاه ذا الرجال بحضنه طفلين حاضنهم. ويودعه بإبتسامة
وفجأة يصدم بشيء اسود قدامه
وهنا فزز من حلمهه ويشوف نفسه معرق معنه المكان مو حرر
مسح جبينه هاذا نفس الحلم تكررت مرة ثااانية
ما يدري لييه صار كل تفكيره ب الي صار سرحاان. ومهمووم لا ليله ليل ولا نهاره نهار
دخل الحمام "وانتو بكرامة" وغسل وجهه وهو يناظر وجهه بالمراية يناظر نفسه كيف بسنتين بس شيبت راسه كذا كله بسبب تفكير الزائد
الي صار جزء مهم من يومه
يفكرر وشصار ولييه صار كذا ليه سويت كذا
للأسف الندم الي تجي بعد سنين ما عاذ تنفع ولا ترجع الي فاات عنده كل شي بس فاقد شيء بعييد عننه

بالديرة وتحديدآ فبيت خاالد.
الصباح تبدأ عندهم بشكل مرة جمييل فطورهم بالحوش وسط اشجار الرمان الي زرعها من حبه لبنته وزوجته
الجو يجنن والفطور بذا الجو له طعم مختلفف تجمع الحب الي بينهم مع فطورهم الي تفتح النفس

منيرة تنادي :جلناار تعاليي بنيتي وافطري بسرعةة لا تتأخرين
جلنار تشك على نفسها اخر نظرة بالمراية وهي تزبط مريولها :جايية يمه جاية
طلعت للحوش وهي تقعد :بسم الله، وينه نيار و ابوي
منيرة. باقي تجيب الصحون :ابوتس طلع للمزرعة من بدري اليوم ونيار مدري وش وراه يحوس وهو يدور شيء بالمخزن
جلنار وهي تاكل لقمتها :طيب وجيلان؟
منيرة تنادي :جيلانن ما صارتت بسرعة يا بنتيي
جيلان جت وهي بيدها الكتاب :شوي جاية جاية بس انظر اخر نظرة
جلنار تناظر امها:وهاذي متوسوسة للحين
منيرة تضحك وتاشرلها بمعنى اسكتيي
جا نيار وهو بيده الراديو :صبحكم الله بالخيير يا بنوتات
منيرة:وراك تأخرتت
نيار:السموحة كنت ادور لراديو الي بالدكان خرب امس
جلنار :ولو ما سمعت شيلات ليوم واحد تموت؟
منيرة ضربتها بخفة؛ بعيد الشر عن ولدي حبيبيي
جلنار تاكل لقمتها :ايه ايه ما تشوفين الا ولدس وكنه حنا مزهرية بالبييت
نيار يناظر فيها نظرة:ومن متى حبيبتنا جلنار تغار ولا لأنه ابوي مو موجود اليوم ومافي من يسمعتس كلام الزيين
جلنار تقوم :اقول انا رايحة البس عباتي كل بسرعة مابي اتاخرر

بهاللحظة جت جيلان وهي تاكل ومستعجلة تدري متاخرة ما تبي تروح المدرسة جيعانة
ونيار يناظرها مبتسم رغم انها مطنشته واخر همها نيار ونظراته
خلص نيار الفطور بسرعة ما يبغى يأخر جيلان وجلنار عن دوامهم زيادة
قامو ثلاثتهم متوجهين لدواماتهم
مخليين وراهم منيرة تاكل وحدها
وحيدة داييم بالفترة الصباحية تتذكر الي صار قبل عشرين سنة في فرااغ كبير بداخلها ما قد تجرأت وقال لخالد عن حزنها ورغبتها الشديدة انهم يرجعو المدينة ويدورون عنهم مرة ثانية بس تبي تعرف لو ولد ولا بنت و ش اسمه تبي تشوفه من بعيد وتكحل عيونها وبسس