في صباح
دخل خالد وهو طاااير من الفرحة بيفتح دكان جديد
دخل على منيرة بالمطبخ :ابشررك يا منيرةة
منيرة :بشرر
خالد وهو بيده ورقة :الحمدلله واخيرآ بفتح الدكان البهارات الي اجهز له من شهرين واخيرآ بفتحه يا منيييرة
منيرة :مبروووك يا ربب يا جعله يكون عمل صالح وزينن
خالد؛ آمييين يا رب
منيرة :بس مستحيل اسمح انت الي تشتغل فيه ونيار تعرفه مشغول بالدكان المفارش
خالد؛ معليتس بلقى شخص طيب وحبيب واشغله
منيرة :بس مين يا خالد لازم يكون شخص تثق فييه مو حيا الله اي حد
خالد؛ ادري يا حرمة انشاءالله بشوف مين بعدين
منيرة ابتسمت وهي تذكره: لا تنسسى يا ابو نيارر
خالد: وشهوو
منيرة :نسييت يوم قلت انه لو فتحت دكانك الجديد بتجيب لي طقم ذهب وللبنات جوالات الي يبغونها
خالد ابتسم: افااا بس انا انسى ما نسييت والحين رايح عشان اكون قد كلامي و وعدي
منيرة فرحت :الله يحمييك يا رب من كل شرر
خالد يضحك:آميين آمييين
فرح مرةة حزينة والسبب انه ابوها راح بدون ما ياخذها معه بسبب دوامها وهي ودهاا تزور الديرة خاصة بعد كلام ابوها عن طفولته صار عندها فضول تشوف المكان الي كبر فيها ابوها وهي اصلا من طفولتها تحب ذا الاجواء
وجوها بالبساطة حتى ذوقها بالمسلسلات هي الي بالديرة واجواءها الي تفرحها ببساطته وحلاوته
سرحانةة وهي تتخيل نفسها عايشة بالديرة وتصحى الصبح عليه وبمكان بسيط وصغير واشجار حلم لهاا معنه في كثير يحسدونها على حياتهاا
هديل حركتها :هييه بنت وين سرحتي
فرح: هلا
هديل:لا صدق مو صاحية وينك بس
فرح بحزن:احس اشتقت لأبوي
هديل وهي تطبطب عليها:معليك بيرجع بعد يوم هو قال ما بيطول يومين وبس
فرح :ليته اخذني معه
هديل :لا تستهبلين والجامعةة
فرح :عادي اسحب على امها مقابل يوم واحد بالديرة
هديل :صحيح اعرف انه ذوقك بالمسلسلات هي عن الديرة بس مو لهدرجة تتمني تروحين له ولو يوم
فرح :انتي وش تدرين بس يا شيخة
هديل: يعني صدقق تبين تروحين الديرة؟
فرح:ايه اجل امزحح
خديل:لا مو صاحية تدرين انه في كثير بنات يتمنون يكونو مكانك بس عشان يعيشون فبيتكم ويدرسون بذا الجامعة وانتي تتمنين حياة الديرة!
فرح :وانتي مثلهمم ما بتفهمين يختي مدري ليه ما تفهمون انه الفخامة والفلوس والمظاهر والاناقة ذي كلها مجرد كذبةة بس هي اشياء سخيفة تظهرينه قدام الناس ما يهم كل ذا قدام الحب الي بين الناس بالديرة والجيران وجمعاتهم وزواجاتهم مدري اشلون اشرحلك بس هي اشياء بسيطة بس لها معنى كبيير
هديل مستغربة من كلامها :حسستيني عشتي بالديرة قبل!
فرح ابتسمت : عشت بس سمعت
هديل تطبطب عليها: معليك اقنعي ابوك بالويكند ياخذك لديرة وشوفيها
فرح :قولتك يقبل؟
هديل:وليه لااا
فرح :اخخ بس من يوم راح ابوي وانا افكر بالعيشة الي هناك كيف مدري ليه
هديل تضحك عليها :مجنونة
بهاللحظة دخلت الدكتورة وسكتو هم الاثنين مأجلين كلامهم لبعدين مو بس هم الي سكتو كل الي بالكلاس سكتو
YOU ARE READING
عيال خالد
Teen Fictionغلطة من المستشفى تغير مصير ثلاث اطفال اب متعصب ومتكبر من المدينة واب حنون وطيب من الديرة اختلاف شديد بين العائلتين وندم بعد عشرين سنة لاكن هل الاطفال الي كبرو وصار اعمارهم بالعشرين بيتقبلون الواقع؟ ادخلو واستكشفو الرواية ولا تحكمو عليه من غلافه _...
