NEXT IS N13

NEXT IS N13|17

           الفصَل السَابع عَشر|تَعارف من جَديد

هَذا ما قَال قَبل أن يثنِيني على الطاوِله
وجَمع يَدي يُمسكَهم خَلف ظهرِي
كَانت مُؤخرتِي تحت متناَوَل يده
وتحت متناوَل عينيه أيِضاً
حتىَ اطلَق زَفيراً خافِتاً

نَامجُون:عونَاً...المنظَر من هُنا
افضَل ما رَأيت

اغمَضت عِيني وبَدات احاَولِ
تحرِيك نفسِي فمؤخِرتي مَا زالت محمرَه
من العِقاب السَابق!

نَامجُون:هش..اثبَتي
كِي لا يَتفاقم الاَمر وانتهيِ
بمضاجَعتك حلوَتي!

لِما كُل شَيء وأتى بالمُضاجعه
اراهِن انه يعيِش على هَذا
بَل على استفزازِي

إِيِف:سَيد كِيم انت رَجل
مُحرم الاَن فَيستَحسن أن نَبتعِد

استطِيع سَماع السمَاء تلعَن كَذبِي
لا ارِيد أن يَبتعد
ولكِن لا ارِيد خيِانه ثِقه مَارْك

نَامجُون:إِيِف..لا تَصدرِي تصَرفات
تَجعلني أتصَرف مَعك..بِما لا يحمد عُقباه

فالتَفعل اذِا!
انهَى كَلأمه وتَرك يَدي
فتنفَست بِراحه لاقِف باعتدَال امامَه
ولكِنه السِيد كِيم

هل يحزر مَا يفعله!
بالتاكِيد لا حِيث التفَت يَده حول خَصري
وأخذَ يُقبلني بِقوة
فاغُمِضت عيِناي بِحيره

هَل ابادِله واضِرب بِكل شِيء
عرَض الحائِط!
ام ارفُض حلاوَة ريقه الادمَانيه!

اتخَذت القَرار بالمُبادله
عندَما بدَأ لسِانه يُزاحِم لسِاني
مُسببةً انقبَاض مَعدتِي

ودفِئ حَل على شِفاهي
عندمَا بَدا لِسانه يلعَق
شِفاهي العلويه
لَم نستَمر بٍتلك القُبلة كَثيراً

حتى تواقَحت يده
وبَدأ يحسس على فَخذي
وهُو يَصعد بِيده نحَو الشُورت الخَاص بِي
ايِ خطيِ الاحَمَر
الذِي اضعَف عندَهُ

أبتعَدته عَني عِندما هَلكت انفاسِي
فِي مِيدان ثغرَه
وَضعت جَبهتيِ اسنِدها على خَاصته

إِيِف:سَيد كِيم..فالنَفعل مَا لا يُحمد عُقباه

إِبتسَم ليحاوِط خَدي بِيده

نَامجُون:سنفعَل اشَياءاً إِيفي

كُل مَا ارِيدهُ الان
هُو الانفِراد بٍنامجُون
ومعرِفه مَا الذِي سَيفعلهُ!

دنَى بِجسده وانزَل يَديه
لتستَقر اسفَل فَخذي والأخرَى خلف ظَهري
كُنت اتخَيل هَذه اللحَظه كَثيراً

ولكن تَخيلاتيِ لا تُضاهِي شُعوري الان
أَشعر انَني بيَن يَدين مُقدسه
تَعرِف قِيمه جَسديِ

لَم أكن انظُر سِوى لِحسن وجهه
والشامَه التي تزيِن عنقهُ
كُنت شارِده لدرِجه عدم انتبَاهي
إلى إِنه كَأن يبادلنِي النظرَآت