NEXT IS N13|30

3.1K 140 86
                                    

               الفَصل الثلاثوُن|رأئِحة الكرِز

اولِيفيا:لمَاذا تتَصليِن به!

سمعت صوت اوليِفيا
والذِي كان يبدُو كَصوت العَاهرة
حيِن تدافِع عن رجلً تود نيِل رجولتهُ

إيِف:انه أَخ خطيِبي
لا اتوقَع أن هناَك مشكله باتصَإلى!

رددتُ عليِها عليِ اتهرَب
من حديِثها القَادم
ولكِن على ما يَبدو أن لاولِيفيا
رأيِ مخالِف الِي تماماً

اولِيفيا:ايِف...ابتعدِي عن نَامجُون

قالَت بنبره تميِل للصُراخ
قد افزعتنِي بشدة وحاولتُ
اخفاَض صوتَها الذِي تعدَى سماعه الهاتفِ

إيِف:ما الذِي تهذِين بحق السَماء

صدمتُ بشدة من كلامَها
والذِي افزع داخلِي
واصطحَب دمَأغي بالتفكِير المفرِط
كِيف علمَت عنَا!! وحتَى لن لم تكن تعلَم
ما الذِي تقصده بكلامَها

اوليِفيا:كفاَك انتِ
هو لَم يعُد ذاتهُ منذ دخولَكِ حياتنا
انصَحك بالابتِعاد عنه
انه رجُل لا يعرِف سوى طرِيق انوثتك

توَقفت خلِايا عقلِي عن التفكِير
لست معتادَةً على تتالِي الصدمات بتاتاً
وخاصه تلِك التيِ تخص نَامجُون

لا اعلَم هل اصدقَها ام لا!
بحكُم كونِي لا اعلَم شيئاً عن نَامجُون
سوَى طعم شفتيِه وانه الاَخ الاكبَر
انَا حتَى لا اعلَم ماذَا يعمَل!

اوِلِيفيا:لا تأملِي به خيراً
فَقد قِضى ليلةً معيِ

اغلقتُ الهاتِف بعدهَا
وانفاَسِي قد تثاقَلت
بيِنما دمُوعي غزَت عيِناي

تباً لما يحدثُ هذا فيِ كُل مرة
تكون الامُور على وشَك التحسُن

نهضتُ احاوِل أن اكبِت دموعِي
لا ارِيد أن اعيِش دوٌر المراهِقة الكئِيبه
بسِبب من تُحبِ ولكن واللعنه هَذا صعب!

أود أن اصرَخ بشدة فكلام اولِيفيا للتو
قَد جعلنِي اخذ نظرَة بعيِدة عن عِلاقتَنا
بعيِدة لدرجه جعلِي استوعِب أن لا علاقة لنا

سحبتُ نفساً عميِقاً قبل أن أتوجه نحو الداخِل
ورأيتُ نفسِي فيِ المرآة فابتسمتُ بشكل اوسع
هذه هيِ عادتِي عند الحزن ابتسم كِي اقنع
نفسِي بانيِ لست حزينه وينجح الامر بعدَها

.

استيِقظتُ منذُ مدة
ولكنِي ما زلت اغمِض عيِنِاي
استمتعُ بنسِيم الهُواء
والذِي يدخُل من النافذة
حاملاً معه رائحه ازهَار البنفسَج
المزروعة بالحديِقه

سمعتُ صوت رِيتا والتِي خرجت من الحمام
تباً لديها طاقة للاستِحمام طوال الوقَت
بِينما لا أزُور الحمام الا مرة كل ثلاثة ايِام

NEXT IS N13Donde viven las historias. Descúbrelo ahora