NEXT IS N13

NEXT IS N13|37

           الفصل السابِع والثلاثُون|كِيم إيِف

نَامجُون:اتحبِين الاستمنَاء عن بعدٍ إيِف!

هذَا ما قَاله السِيد كِيم قبل أن يقتحِم
والدِي غرفتِي والشَرار يتطاَير من عيِناه

سقَط الهاتِف من يدِي وان اراه يتقَدم منِي

إيِف:لِما انتَ...

لم اكمِل كلامِي بسبب سحبهُ لشعرِي بين اصابعهُ
ورفعنِي من مكانِي نحوه اللعنه هو لم يتغِير
كنت اظنهُ قد تحسَن قليلاً ولكِن ما يبدُو هو العكس

الكسَاندر:من الوَغد الِذي كنتِ تحادثينَه!

شهقتُ بخفةٍ بعد أن سحبنِي بعنفٍ
من شعرِي يكاد يقتلِعه بين اصابعهُ

نفِيت براسِي أرفض أن ابوح باسم نَامجُون

الكسَاندر:انطقِي والا اقتلعتُ شعرَك هذا
....تباً سامزق شعرَك من جذورهُ
فالتنطقِي

انسابَت دموعيِ على وجنتَاي
لم استطِع مواجهه ألم شعرِي بتاتاً
تباً أن لم اقصه ولنرَى كيف ستمسِك شعرِي
بعدها

نَامجُون:اتركَها وحادثنِي حدِيث رجالٍ

فتحتُ عيناي انظُر إلى هاتفي
والذي صَدر منه صوت نَامجُون الصارِخ
وهو يحادِثُ والدِي

الكسَاندر:انه حقاً وغد كبِير

رمانِي على الارَض يتوجه إلى هاتفِي
ووضَعه على اذنهُ

الكسَاندر:من انتَ ايها الفاسِق؟!

نهضتُ انا بصعوبةٍ في هذه اللحظَات
وتوجهتُ إلى الحمَام ابحَث عن ايِ مقصٍ
اريد قَص هذا الشعر

لولاه لما اضطَررت لتحمِل الشَد كل مرةٍ
ساقصهُ وفاليحدُث ما يحدُث
لن اتحمَل شده مرةً اخرى

نَامجُون:انا الوَغد الذي يحُب ابنتَك

ضحك والدِي وهو يستمِع اليِه

الكسَاندر:قل اسمَك ايها اللعيِن

نفَث نَامجُون انفاسهُ
يحاوِل السيطرةَ على غضبهُ

نَامجُون:كِيم نَامجُون
....لم اقلهُ لاني لستُ متاكداً
أن كنت اهلاً لسماع اسمِي

صمَت والدِي من شدَه صدمتهُ
بعد أن عَلم أن من كنتُ احادث
هو كِيم نَامجُون اخ خطيِبي السابِق

نَامجُون:ايَاك ومسَ إيِف
...حادثنِي انا كالرجَال

هذا ما قَال نَامجُون
قبل أن يرمِي والدِي الهاتِف
وتوجه إلى الحمَام حِيث
كنت اقُص شعرِي بعشوائِيةٍ

نظَر الي بصدمةٍ
في حين استمرِيت بقص شعرِي
في كل ثانيِةً انظر بها إلى عيِنيه
تزدَاد رغبتِي بقص شعرِي اقصَر
تباً أود لو اقلعه من جذوره