NEXT IS N13|22

4K 159 89
                                    


               الفَصل الثانِي والعشرُون|سيقرأني

نَامجُون:اخلعِي النظارة لِي إيِف

استَغربت طَلبه بِدايةَ الامر
ولكنِي لبِيته فخلعتُ له النِظاره

إيِف:أَلن تُكمِل القراَءة؟!

سُؤالِي لا يحوِي على معانِي جنسيه
رغم ذَلك الا إِنه ابتَسم وتقدم منِي

نَامجُون:بَلا سأكمِل
ولكِن قراءَتك انتِ ايفِانِي

إيِفانيِ!
اه منك نَامجُون إيِفي وإيِفانيِ
ما القادِم يا تُرى!

بجشَعٍ التَقط شفاهِي السفليِه
يمتَصها بنهمٍ ويديه
احرَقت جسِدي بلمسَاتٍ عطشَه

وضَع يديِه اسفَل فخذَاي
يرفَعني جاعلاً منِي احيِط بخصَره
ويداِي حاوطَت عنقَهُ

اصُوات انفاسنَا المضطرِبه
كانَت كُل ما يُسمَع
مغمضِين اعيِننا نشَعر بحميمِيه اللحظه

جسدِينا متلاحمِين
اشعُر بانقباض عضلاَته على فخذاي
والرغبَه تحرق جسدِي عندمَا يلمسنِي

ابتعَد عنِي بعد سلبانَه لانفاَسيِ
ليفتَح عينيه ينظُر إلى صدرِي الذِي يعلو ويهبط

نَامجُون:اشتقَت لملمَسهم
رُغم قِصر المده التيِ عاشرتَهم بِها!

رسمتُ على جانبِ شفتاِي
ابتسامَةً خجولَه من كَلأمه

نَامجُون:ازيحِي خجلَك حلوتِي
...سأرَى ما هوُ اعمَق

اعمَق كداخلِي مثلاً!
لَم يدَع ليِ المجَال للتفكِير بِشكل أوسع
حتَى أعاد لَحم شفاهنا ببعضَها
فاغمضتُ عيناَي هذه المرَه
ابادِله الشَغف
واللعَاب كذلك!

لَم أكن اشعُر بِشيء
سوى رطوُبه شفاهه على خاصتِي
طعمه لذيِذاً
ولكنِي لا ارِيد الادماَن عليِه!

خَرج بِنا نحَو المجهوُل
لا يهم فَلو ذهبت للجحِيم برفقتَه
سيِكون الاحتراق مَلذتيِ

كان تارةً يغمُض عينيِه بانغماَس
وتارةً اخرى يفتح عينيه ينظُر إلى وجهِي
كِي لا يفوت متعة النَظر إلى خدرِي من قبلتَهُ

بينَما كُنت اغمض عيناَي
هائمه بذلك الطَعم
والذيِ علمتُ أن ادماني عليِه
بدأ من قبلتنَا الاولِى

لَم افتَح عيِناي
الا عندمَا شعرتُ بشيء بارِد اسفليِ
وكاَن طاوِله المَطبخ
ما الذِي نفعله هُنا!
وكيف جاء بِي للمطبخ ولم اشعُر
سيد كِيم خطِير عليِ!

إيِف:ما الذِي نفعلَه هُنا؟!

لم احصِد اجابةً منه
ولكنه ذهَب نحو المُبرد
لِيخرج مِنه علبةً من مُربى الكَرز
عُكرت ملامحي باستغراَب
ما الذِي سيفعَله بِها!

NEXT IS N13Where stories live. Discover now