SPECIAL PART

2.1K 82 349
                                    

            الفَصل الخاص|هرمونَات الحمل

اسدلت جسدي على السَرير بارهاق
فأنا احارب رغبتي في النوم منذ ليلة امس

لم أكن قادرةً على النوم لانني بعيدةً عن احضانه
والحقيقه في أنني سبب هذا

أرغب بشدة أن أكون بين احضانه وانام
ولكني ما ان استنشق رائحته أشعر برغبه
في التقيؤ

رائحته التي كنت ادمنها انا الان اقرف منها
بسبب جحيم يدعى بالوحام والذي سيأتي
بحتفي وحتف نامجُون

الذي يصبر على كل تقلبات مزاجي
منذ الشهر الثاني...في بداية الشهر الثاني
كنت أتوحم على الطعام الغريب
وتناول الاكل المالح مع الحلو

وهو كان يلبي بسعادةٍ بل ويسعد حين اتوحم
ولكن حين دخلت في الشهر الثالث
انقلبت مائه وثمانين درجه حيث بدأت
اقرف من كل شيء يخصه

رائحته...ثيابه وملحقاته الرجاليه

وها انا اطرده من الغرفه بسبب خارجاً
لانه ما أن احتضن جسدي حتى نفرت منه
وتقيئت كل ما تناولته في العشاء

انا اعلم أنني اتوحم وانها هرمونات الحمل
ولكن ما بيدي عليه...لما لم اتوحم عليه
كمثل الروايات يا إلهي

قضمت اظافري بعد أن نهضت من مكاني
هل ينام الآن في غرفة الضيوف...ام
يشتكي للسيدة مينا علي

السيدة مينا التي تقِف بصفي ضده
كونها قد مرت بمرحله الوحام هذه

وضعت سترة قميص النوم على جسدي
وتوجهت إلى الخارج بهدوءٍ لان الكل نيامُ

الساعه تتخطى الحاديه عشر ليلاً الآن
وانا اطرد زوجي فقط لأن رائحته تقرفني!

نظرت إلى الطابق السفلي
ولم المح اي مصدرٍ للضوء
فعلمت انه ينام في الغرفه الاضافيه
التي تقع في هذا الطابق

لم تشأ السيدة مينا أن يخرج ابنها
من منزل العائله فسكنا في هذا الطابق
وخصصناه الينا انا وهو فقط بثلاث غرف
احداهن نسكن بها انا وهو والثانيه
تسكن بها والدتي مؤقتاً كوني احتاجها بجانبي

والثالثه كانت لموضع الاحتياط
مثلاً حين اتشاجر معه ومن والى

المهم أنني قد توجهت إلى الغرفه الاحتياطيه
وفتحت الباب بترددٍ...أخشى ان اقرف
من رائحته مجدداً وانفر منه

نبض قلبي بالمٍ عندما لمحته عيناي
وهو يتكأ على الاريكه واضعاً إحدى يديه
على معدته والأخرى على جبينه
دون أن يغمض عيني

وانا استطيع معرفه انه غير مرتاح
بسبب ارتدائه للتيشيرت خاصته
لانه أن كان مرتاحاً سيبقى عاري الصدر

-ن..نَامجون-

نطقت بحياء بسبب فعلتي
فالتفت هو بلهفةٍ الي ونهض بسرعةٍ
وكأنه كان ينتظر اي اشارةٍ مني

NEXT IS N13Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora