NEXT IS N13|24

3.4K 154 32
                                    

                الفَصل الرابع والعشروُن|ارسمَكِ

إيِف:انا...حقيقةً رغبتي في الذهاب
قويةَ ولكني لست متاكده من والدي
لذلك سارفض ..لاني أعلم انه سيجرحك

نفَى لِي برأسه مرةً اخرى
ليعتَصر يديِ بخفه

مارْك:وافِقي يا اميرتِي
وسأكون العصا السحريه التيِ ستحقق

قضمتُ شفاهي السفلى
انه لطيِف بشدة الهِي

مارْك:هيا توجهِي إلى حصَصك
وآمل أن يمُر يومَك كمَا تمنيِتي

أود تقبيِل خده للطفهُ الشدِيد
فاعتصَرت يِديه بدلاً من التقبيل
لانزل بعدها والسعاده تملؤوني
لان هناك منَ يهتَم لوجوُدي فعلياً

ولكنِي عبستُ فجأَة عندَما تذكرَت
اننِي اخوُن ذاك الذِي يهتم لوجودِي

على الرُغم من انه وانا نعَلم
أن لا مَشاعِر لِي تجاهه
ولكنهُ يمنحنِي ثقةً عميِاء
حتَى والدِي لم يمنحانِي اياها

نظرَت باتجَاه المَمر الذِي يؤديِ إلى الصفُوف
ولكنِي لم أكن أود الذَهاب
اعلَم اننِي قد اضَربت عن دروُس كثيره
ولكنيِ استطيِع تدبُر امرِي دون الاساتذَة
على ايِ حال لا أفهم منهم شيئاً

بدأت امشِي إلى لا وجهه
حرفياً وكل ما ارِيد هو الانفرَاد

كُل ما فيِ عقلِي الان
هو شَكل نامجُون المنتشِي
بفعل اصابعِي من جهةً
ومارْك الذِي لطافته وثقته
فاقت قدرَة تحملِي من جهة اخرى

لَم انتبِه سوى اننِي وصلت إلى مقعَد
فيِ المكَأن المفتوح من المَدرسه
كان يَطل على الحديقه الخلفِية للمدرسه

جلَست على المقَعد
ورأسِي يؤلمنيِ من شدة التفكيِر
انه فعلاً لثقلٍ كبِير
أن تعلَم بأن شخصاً يحبك
وانتَ لا تبادِله من الحب ما يستحِق

اصبحَت شاعرِية فجأَة!

إيِف:انا فعلاً في موقِف لا يُحسد عليه
....كِيف لِي أن اتعايِش مع مارْك وحبه
السرمدِي النقِي...ومشاعرِي لنَامجُون

قُلت وَقد شردت في التفكِير
وجعَلت مشاعِري هيِ من تتحدثَ!
كمَا نصحنيِ نَامجُون

اغمضَتُ عينَاي بحسَرةٍ
بعد ادراكِي لما قُلت
وبعد ارداكِي لمشاعِري
التيِ بدأت تنمُو نحو نَامجُون

مسحتُ دموعِي وأرجعت رأسِي للخلف
امنَع نفسِي عن البكَاء واكتِم الحزن داخلِي
كما افعَل عادة عندَما سمعتُ صوت الجرَس يرن
ويعلن عن انتهَاء الدرَس وبدأ الاستَراحه

نهضتُ أتوجه نحُو الداخَل
ارِيد الذهَاب إلى المطَعم ما ازال جائِعه
رغم ان ما رأيٍتهُ على الطاولَةِ صباحاً لا ينسَى
ولكنِي اخجَل الاكَل بفجاعة أمامهم

NEXT IS N13Where stories live. Discover now