حين تحكي أسمهان

الحلقه التاسعه

صباح الخير
نازك الحمراني

- كانت تؤلمني رؤيتك وَأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابر، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعوَد غريبًا كما كنت وَأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وَأشعر بخطوَاتك تحطم قلبي وَأستيقط باكياً، كنت أشعر بكل هذا وَأنت لا تعي شيئاً ، الآن كأني أنهيت شعوَري وَلم أعد أشعر بشيئ .

ـ شنو صاير توريفار منو هذول

ـ هذا العميد مالتي صديقي و اعتبرة اخوية الجبير 

ـ يعني جايب اصدقائك تعشيهم هنا .. زين ليش مانطيتي خبر جان جهزت العشـ
.. لزم ايدي وثبتني بمكاني

ـ اهدئي ماجايبهم اعشيهم ...
بس صار موضوع جبير واضطريت اجيبهم

ـ هـ .. هـا ..
اوك عجل اخذو راحتكم
.. ظل لازمني من ايدي ماتحرك ولا رف جفنو استغربت شبي

ـ الموضوع يخصج انتي هم
مو بس يخصني

ـ شلون يعني مفهمت
.. جرني من ايدي واخذني للاستقبال ..
عدلت حجابي قبل لا ادخل جنت حيل مرتبكة وحاسة اكو شي جبير صاير .

ـ سيدي اقدملك اسمهان عبد القادر
.. من كال سيدي وذكر اسمي حسيت رجلية انشلت وبعد متشيلني اريد بس افتهم شنهو صاير جاي العميد ووياه ضابط بنفس رتبة توريفار ووياهم شيخ مدكدر استوعب الديصير

العميد ـ تعاي اسمهان اكعد خلي نحجي وياك
راسا كمت ابجي من الخوف لزمت بايد توريفار ما اقبل اتركهه

ـ  شنو صاير توريفار الله عليك كلي شنو مسوية انا والله ممسوية شي شنو صاير الله عليك كلي شنو مسوية والله راح اموت من الخوف

ـ اهدئي ممسوية شي لاتبقين مرتبكة هسة تفهمين

ـ شبي العميد ليش جاي عفية شنو صاير

ـ العميد يريد يحجي وياج ليش متوترة هدئي

العميد ـ اسمهان ماعدنة وكت نحجي بالتفاصيل كعدي خلي افهمج

.. باوعت بنظرات توسل خايفة من المجهول شنو ضاملي الزمن بعد خصوص بــعــض الكاعدين اول مرة اشوفهم
واحد منهم لابس زي كردي ومبين من احترامهم اله هذا شيخ عشيرة وشيخ ثاني وياهم

وهذا اللاخ شايفتو جثير يوصل توريفار اي هذا الضابط صاحبو حتي عندو صور وياه

وهذا العميد مااعرفو اول مرة اشوفو
مرعوبة وخايفة منهم مادري جتماعهم عليه او اليه

كال العميد
ـ  اسمهان اختصار للكلام لان ماعدنة وكت نحجي بالتفاصيل
بس لازم تتزوجين من تـ

ـ ااااتزوووووج شنوووو

الشيخ الكردي جاوب

ـ لاتقاطعي بنتي خل يكمل