مرت الأيام التالية بلا أخبار جديدة عن علاقتهما ظنت فيها (فريدة) أن (فارس) قد أقنع والدته... ولكن رغم ظنها كانت خائفة من أن تخسر (فارس) حبها الأول والوحيد... وبعد أيام قليلة ظهرت نتيجة الثانوية العامة وأصبحت خريجة مئة بالمئة...
واتصل عليها (فارس) أيضًا ليبشرها وتبشره:
- (فريدة) أخبريني ما الأخبار؟
- لقد حصلت على مجموع 98,5% ... أظن أنه كافٍ لأدخل كلية أحلامي... أنت تعلم لقد تعلقت بها كثيرًا العام الماضي... أنت ماذا فعلت؟
- حصلت على مجموع 93% أظن سألحق بهندسة...
بعد ظهور النتيجة بدأوا يكتبون رغباتهم وهم على أمل أن تكون جامعتهم قريبة من بعض لا أكثر... والدة (فارس) كانت تريده أن يكمل تعليمه بالخارج... حاول أقناعها أن يدرس هنا في الكلية التي تختارها والتخصص الذي تريده إلى أن وافقت... واختارت له إدارة الأعمال بجامعة الإسكندرية... الجامعة التي تخرج منها والده... وقرر أن يُبلغ (فريدة) بمكان جامعته لتكتبها هي أيضًا من الرغبات... في محاولة منهما ليكونا قريبين من بعضهما... وبالفعل نجحت خطتهما وأصبحا هما الاثنين في جامعة الإسكندرية...
رغم مشاغلهم في تلك الأيام لم تتوقف والدة (فارس) من أن تلح عليه ليبتعد عن (فريدة) وبدأت تضغط عليه أكثر فأكثر... إلى أن قرر أن يتقابل مع (فريدة) وهو في رأسه شيء ما يتمنى ان توافق عليه:
YOU ARE READING
ماذا بعد الفراق؟
Romanceفريدة فتاة وحيدة يحبها شخص يتحدى والدته ومبادئه وحياته ليكون معها ... ولكن شائت الأقدار وفرقتهما... هل سيعودان مجددا؟ ام ستكون هذه هي النهاية!
