الفصل الثاني عشر "يا إلهي أنقذني!"

219 19 0
                                    

في أحد المقاهي أمام البحر كانت تجلس (مروة) مع الرجل الذي يراقب (فارس) للمرة الثانية... وكان يحكي لها كل ما عرفه عن (فريدة):

- اسمها (فريدة) (محمد) القناوي... تبلغ من العمر 26 عامًا... بالنسبة لعلاقاتها فلديها صديقة تدعى (عائشة) تعيشان في نفس المنزل... لا يوجد بينها وأهلها تواصل... أما علاقات الارتباط فقد خُطبت مرة واحدة فقط وكان المهندس (فارس)... يقال إنهما كانا يحبان بعضهما جدًا... ولكن والدته وقفت في طريق تلك العلاقة إلى أن انفصلوا... تخرجت من جامعة الإسكندرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف... وأصبحت معيدة بالجامعة ثم انتقلت إلى قسم الطوارئ بالمشفى التي بها أسهم المهندس (فارس)... تعمل معها صديقتها (عائشة) ومخطوبة لطبيب يدعى (محمد)... ترفض (فريدة) الارتباط من أي نوع ودائمًا ترتدي محبس لا أحد يعلم ما السر وراء هذا المحبس...

أخذ نفس وأردف:

- هذا كل ما أعرفه عنها...

قالت (مروة) بتعجب:

- عجيب... لم تخبرني حماتي شيء كهذا... كان يحب أحد قبلي! أنا الآن فهمت كل شيء...

- بماذا تأمريني سيدتي؟

- سأخبرك...

واخبرته بالخطة المزعومة...

***

ماذا بعد الفراق؟Where stories live. Discover now