الفصل الثالث عشر : سندريا

558 101 406
                                    


العملاق المهاجم فجر إمبر
أرك العالم السفلي القسم 4/5 : شعب البداية والنهاية
مدة القراءة : 40 دقيقة (4803 كلمة)

داخل منزل الشجرة يظهر كتاب الفردوس مرميا أرضا ومارثا تضع يدها على وجهها بعصبية وغضب وشعرها فوضوي قليلا وريبيكا تنظر إليها ببراءة ...

ريبيكا : آسفة ... أنا آسفة ...

مارثا (بخيبة أمل) : هذا مزعج حقا ... لماذا يجب أن تفعلي هذا بي ...

ريبيكا : أنا آسفة ... أمي أنا آسفة ..

تنظر إليها مارثا بحزن وتشعر بالذنب لما فعلت ثم تقترب منها وتعانقها ...

مارثا : لا تعتذري يا عزيزتي بل أنا اعتذر على ردة فعلي هذه ... أنا آسفة هل يمكنك مسامحتي ؟! ...

ريبيكا : نعم ... أنا أسامحك ...

تبتسم مارثا وتنزل دمعة من عينها : أريدك أن تعديني بأمر ... هل يمكنك ذلك ؟

ريبيكا : ما هو ؟

مارثا : أريدك أن تتجنبي كل شيء يتعلق بهؤلاء الإلديان وأن لا تهتمي بشأنهم أبدا ... هل يمكنك ذلك ؟ ...

تفكر ريبيكا قليلا ثم تجيب : حسنا ... أنا أعدك بذلك ...

تبتسم مارثا : فتاة جيدة ! ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ريبيكا : أنا آسفة أمي ... لم أتمكن من التقيد بهذا الوعد ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

~~~~~~~~~~ الدخول ~~~~~~~~~~

يفتح باب الغرفة المعدنية ويظهر منه ثلاثة رجال مسلحين ... تتفاجأ ريبيكا منهم وتتراجع للخلف قليلا ...

ريبيكا : من هم هؤلاء ؟

هيذرو : لا تجزعي ريبيكا ! هؤلاء هم حراس المدخل !...

أحد الرجال : اقبضوا عليهم ! ...

يقترب الرجلان من ريبيكا فتنظر إلى الخاتم بيدها مفكرة في التحول ...

هيذرو : ريبيكا لا تفعلي ذلك ! ... إن هذا عملهم فقط ... لا داعي للتهور ! ...

تفكر ريبيكا قليلا : حسنا ...

يقتربون من ريبيكا ويأخذون الحقيبة ويتأكدون فيما إذا كانت تحمل سلاحا وعندما يتأكدون أنها لا تحمل شيئا خطيرا يقودها أحد الرجلين إلى داخل المصعد ... ويقومون بالأمر نفسه بالنسبة لهيذرو ... يدخل هيذرو إلى داخل المصعد وينظر للرجل الذي أمرهم نظرة جامدة لبعض الوقت ... ثم يبتسم هيذرو ابتسامة عريضة ...

هيذرو : فريدريك ... لقد مضى وقت طويل حقا ! ...

فريدريك : يا له من يوم بائس ولم أكن أتوقع أنه سيأتي يوما ... ما الذي جلبك إلى هنا مجددا أيها الوغد ؟ ...

هيذرو : هيا يا رجل ... خذ الأمور بروح رياضية ...

فريدريك : إلتزم الصمت ... سوف ننطلق ...

العملاق المهاجم : فجر إمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن