تنظرُ إمبر إلى ستة صناديق كبيرة تشبهُ التوابيت موجودةٌ جانبها ، تحدّقُ فيهم قليلاً ، ثمَّ تقتربُ من أحدهم ، تنظرُ إليه بتردد لدقيقة ، ثمَّ تقوم بفتحه !
____________________
العملاق المهاجم : فجرُ إمبر
تفتحُ إمبر عينيها وتجدُ نفسها ملقيةً على الأرضُ ، وجانبها ليانا ملقيةٌ أرضاً أيضاً ، تنظرُ إمبر إلى الأشواكِ البيضاء الكثيرة الموجودةِ حولهم .
إمبر : ما الذي ... جرى ؟!
ثمَّ تتذكرُ إمبر أن كارلوس قد دفعها هي وليانا لكي ينقذهما من الأشواك ، ثمَّ تنظرُ إلى شوكةٍ بيضاءَ موجودةٍ جانبهم وتجدُ أنّها قد اخترقت كارلوس من الجهتين وهوَ الآن معلقٌ في الهواء !
إمبر بصدمة : كارلووووس !
تقتربُ إمبر من كارلوس وتحاول دفعه للأعلى وإخراجهُ من الشوكةِ الكبيرة ، ثمَّ تفتحُ ليانا عينيها وتنظرُ حولها بتفاجؤ ، ثمَّ تنظرُ باتجاه إمبر وتتفاجأُ بما حصل لكارلوس .
ليانا بصدمة : كارلوس !!
ثمَّ تنظرُ ليانا باتجاهِ العملاقِ المسلّح الذي ينظرُ بدوره إليهم ثمَّ يبدأُ المشيَ باتجاههم .
ليانا : إمبر ، إنّه قادمٌ باتجاهنا ، علينا التعاملُ مع هذا !
إمبر وهي تحاولُ إخراجَ كارلوس : أنا ... لا أصدّقُ هذا ، ليام لا يفعلُ شيئاً مثلَ هذا !
ليانا : ولا أنا ، لكنه فعلَ ذلك ، لذلك علينا التصدي له وعقابه على فعلته هذه ، لا تترددي ولو للحظةٍ بشأنِ ذلك !
تستمرُّ إمبر في محاولة إخراج كارلوس وتبدو في حالةٍ صعبة للغاية .
ليانا : إمبر .
إمبر : ...
ليانا : إمبر !
تستمرُّ إمبر في محاولة إخراجِ كارلوس ولا تردُّ عليها ، ثمَّ تقتربُ ليانا منها وتمسكُ بها وتديرها باتجاهها .
ليانا : إمبر تمالكي نفسك !
إمبر : ...
ليانا : توقفي عن القيام بأمرٍ عبثي ، لا يمكنكِ إخراجه هكذا ، تحولي لعملاقٍ وقومي بإخراجه بيدِ العملاق .
إمبر : ح ... حسناً ...
ليانا : لقد قامَ باستدعاءِ عددٍ كبير جداً من هذه الأشواك الضخمة ، لا أدري كيفَ قامَ بذلك ، لكن ما أعرفه أنَّ هذا سيستهلكُ منهُ طاقة كبيرة جداً ، لذلك الإطاحةُ به لن تكونَ صعبة ، سوفَ أتحولُ لعملاقةٍ وسأتولى أمره ، وأنتِ ضعي كارلوس في مكانٍ آمن ثمَّ إنضمّي إلي !
أنت تقرأ
العملاق المهاجم : فجر إمبر
Fanfictionفتاةٌ تضيعُ في غابة وتجد فيها "بالصدفةِ" كياناً غامضاً عمره أكثرُ من ألفِ عام يعطيها القدرةَ على التحولِ إلى عملاق مما سيغيرُ حياتها إلى الأبد ! ... إنضمَّ إليها في مغامرتها لتعرفَ أي أحداثٍ غريبةٍ ستواجهها وأي خياراتٍ صعبةٍ ستختارُها وأي رحلةٍ مظلم...