الفصل الرابع عشر : أحجار -2-

64 10 37
                                    

ريبيكا : ما ... هذا ... فارغ ... إن فمي ... فارغ ... هل قضمت الهواء لتوي ؟! ... أين هو راي ؟! ....

تنظر ريبيكا حولها ولا تجد راي ... تبحث في الأرجاء ولكنه قد اختفى كليا ...

ريبيكا : مستحيل ... ماذا حصل ؟

تفتش ريبيكا المكان حولها مجددا لكنها لا تجده ...

ريبيكا : مستحيل ... كيف يمكن لأي شخص أن يختفي هكذا ؟!! ...

راي : أنا فوقك ! ...

تنظر ريبيكا إلى فوق وتجد راي ... حيث أنه ملتصق على الجدار جانبها عاليا ...

ريبيكا : مستحيل ! ما هذا ؟! ... لكن كيف ؟! ... لحظة ... هل سمعت صوت إطلاق نار قبل أن أهاجمه ؟! ...

ثم تدقق النظر إليه أكثر وتكتشف أنه متعلق على الجدار بواسطة حبل يخرج من المسدس الكبير الذي لديه ... إن المسدس الذي يحمله هو مسدس إطلاق حبال يستخدم للتسلق ! ...

ريبيكا : هكذا إذن ... إذن هذا هو استخدام المسدس الذي لديه ...

راي : لا بد أنك تتسائلين ما هو هذا الشيء الذي لدي ... إنه مسدس حبل يستعمل تقنية كريمسون لكي يساعدنا على التسلق في الأماكن الصعبة ... أنا بارع جدا في استخدام هذا الشيء لذلك تم اختياري لكي أعمل مع الباحثين ... إنه رائع أليس كذلك ؟ ... يقال أن أجدادنا القدماء كانوا يستخدمون مثل هذه الأشياء بكثرة في الماضي ! ...

ريبيكا : من أين ظهر هذا الاختراع فجأة ... إن حظي عثر حقا ! ...

ثم يخرج أوليفر فجأة من الفتحة التي دخل منها ...

أوليفر : ما هذا يا رفاق ؟ ... ما هذا الصوت الذي سمعته ؟ ...

ريبيكا : مشكلة ما الذي سأفعله الآن ؟ ... سوف يوشي بي راي وسوف يهربان ... ما الذي علي فعله فكري بسرعة ريبيكا ... (ثم تنظر إلى راي) ... حسنا لقد حسمت أمري ... سوف ألتهم راي ثم أوليفر ... لا وقت للتردد ! ...

ثم تقترب شيئا فشيئا من راي وتفتح فمها مظهرة أنيابها ... لكن فجأة ينزل راي من الجدار إلى الأرض ويبدأ المشي بشكل عادي ويمر من جانب ريبيكا التي تنظر إليه مستغربة من سلوكه ...

ريبيكا : ماذا به ؟ ... أليس خائفا مني ؟ ...

راي (محدثا أوليفر) : لا تقلق لقد كان مجرد حادث ... كانت ريبيكا على وشك السقوط علي لذلك استخدمت مسدس التسلق للتعلق على الجدار ...

ريبيكا : ماذا ؟! ... هل يعقل أنه لم يلاحظ أنني كنت أحاول مهاجمته ؟! ...

أوليفر : هكذا إذن ... توخيا الحذر أكثر ... والآن اتبعاني لكي نكمل طريقنا ! ...

راي : حسنا ... هيا بنا ريبيكا ...

ريبيكا : ...
.
.
.
.
.
.
.
.

ثم تمشي ريبيكا معهم لاحقا وتنظر إلى راي باستمرار وتلاحظ أنه غير خائف وغير مبال كثيرا بشأنها ... بل أنه ما زال يشارك تعليقاته الظريفة معها ...

العملاق المهاجم : فجر إمبر Where stories live. Discover now